صحيفة المرصد الليبية:
2024-07-08@02:44:07 GMT

هل يضر تنفسنا بالبيئة حقا؟!

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

هل يضر تنفسنا بالبيئة حقا؟!

إنجلترا – تزعم دراسة جديدة أن الغازات الموجودة في الهواء الناتجة عن زفير الإنسان تؤدي إلى زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري.

ويقول العلماء إن الميثان وأكسيد النيتروز الموجودين في الهواء الذي نزفره، يشكلان ما يصل إلى 0.1% من انبعاثات الغازات الدفيئة في المملكة المتحدة.

وقاد الدراسة الجديدة الدكتور نيكولاس كوان، عالم فيزياء الغلاف الجوي في مركز المملكة المتحدة للبيئة والهيدرولوجيا في إدنبره.

ويقول كوان وزملاؤه: “يمكن أن يحتوي الزفير البشري على تركيزات صغيرة ومرتفعة من الميثان (CH4) وأكسيد النيتروز (N2O)، وكلاهما يساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري. نود أن نحث على الحذر في افتراض أن الانبعاثات الصادرة عن البشر لا تذكر”.

ويتنفس البشر الأكسجين ويخرجون ثاني أكسيد الكربون. أما بالنسبة للنباتات، فالأمر على العكس من ذلك؛ تستخدم النباتات ثاني أكسيد الكربون لإنتاج الأكسجين كمنتج ثانوي (العملية المعروفة باسم التمثيل الضوئي).

وتمتص النباتات بشكل أساسي كل ثاني أكسيد الكربون المنبعث في التنفس البشري، لذا فإن مساهمة ثاني أكسيد الكربون النتاج عن البشر في تغير المناخ هي في الأساس صفر، كما قال الدكتور كوان.

ولا يمكن قول الشيء نفسه بالنسبة للميثان وأكسيد النيتروز، حيث أن النباتات لا تستخدم هذه الغازات في عملية التمثيل الضوئي.

ودرس العلماء انبعاثات الميثان وأكسيد النيتروز في التنفس البشري من 104 متطوعين بالغين من سكان المملكة المتحدة.

وطُلب من المشاركين أن يأخذوا نفسا عميقا ويحبسونه لمدة خمس ثوان، ثم الزفير في كيس بلاستيكي قابل للإغلاق. وتم جمع ما مجموعه 328 عينة تنفس، وسجل كل مشارك تفاصيل مثل العمر والجنس والتفضيلات الغذائية.

وبعد تحليل العينات، وُجد أن أكسيد النيتروز ينبعث من كل مشارك، ولكن تم العثور على غاز الميثان في أنفاس 31% فقط من المشاركين.

ولم يتمكن العلماء من العثور على أي صلة بين الغازات الموجودة في النفس والنظام الغذائي، على الرغم من أنه من المعروف أن آكلي اللحوم يغذون أزمة المناخ بطرق أخرى.

ويؤكد الخبراء أن دراستهم نظرت فقط إلى الغازات الدفيئة عن طريق التنفس، وبالتالي فهي لا تقدم تقديرا شاملا لبصمة الانبعاثات التي يصدرها الفرد.

يذكر أن غاز الميثان يُنتج داخل جسم الإنسان عن طريق الكائنات الحية الدقيقة التي تسمى مولدات الميثان، والتي تستعمر الجهاز الهضمي لدينا. ويعبر الميثان إلى الدم وينتقل إلى الرئتين حيث يمكن إخراجه عن طريق الزفير.

وفي الوقت نفسه، تقوم البكتيريا الموجودة في الأمعاء وتجويف الفم بتحويل النترات الموجودة في الطعام والماء إلى أكسيد النيتروز، الذي يتسرب أيضا في أنفاس الإنسان.

نشرت الدراسة في مجلة PLOS One.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: ثانی أکسید الکربون الموجودة فی

إقرأ أيضاً:

حريق يلتهم أطراف ثاني أفضل محمية في اليمن

تمكن مواطنون الليلة الماضية، من إخماد حريق ضخم في محمية بــُرع شرق محافظة الحديدة (جنوبي غربي اليمن).

وقالت مصادر محلية، إن حريقاً ضخماً اندلع عصر الجمعة، في الأطراف الشرقية لمحمية بــُرع، المطلة على سهل تهامة، واستمر لساعات حتى حلول الظلام.

وأوضحت المصادر، أن الحريق اندلع بداية في ممتلكات مواطنين من قرية المغارب، نتيجة إحراق مزارعين أراضي رعي الماشية “المراعي”، وهي عملية تتم سنوياً قبل موسم الأمطار بهدف تجديد العشب.

وأشارت إلى أن ظروف الجفاف التي تشهدها المنطقة أدت إلى تسارع الحريق ليمتد إلى أطراف المحمية، ما تسبب في إثارة الذعر في أوساط الأهالي خشية تمدد النيران في المحمية، وتهديد أشجارها والتنوع البيئي فيها.

واستمر الحريق في المحمية لأكثر من ثلاث ساعات، في ظل غياب تام للدفاع المدني التابع لسلطات الحوثي إلا أن الأهالي تمكنوا بعد وقت من السيطرة على الحريق وإخماده بوسائل بدائية.

وتعد محمية برع الطبيعية بمحافظة الحديدة ثاني أفضل محمية في اليمن بعد أرخبيل سقطرى، حيث تتمتع محمية برع بالثراء الطبيعي والحيواني ما جعلها محط أنظار الزوار من داخل اليمن وخارجه، وتنفرد ببعض الحيوانات والنباتات الحيوية النادرة المهددة بالانقراض حول العالم لكنها تواجه الإهمال المتعمد والعبث من قبل مليشيا الحوثي.

وأعلنت الحكومة اليمنية "برع" محمية طبيعية مطلع 2006م واعتمدتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو كأحد أهم الغابات الاستوائية "المدارية" في شبه الجزيرة العربية عام 2011م.

مقالات مشابهة

  • عالم الموسيقى يسعى إلى خفض بصمته الكربونية
  • ياسين: نواجه العدوان بالبيئة وباستمرارية الحياة والتفكير بالمستقبل
  • وصول كمية من غاز ثاني أكسيد الكبريت إلى ليبيا بسبب بركان إتنا في جزيرة صقلية الإيطالية
  • ثوران بركان سترومبولي الإيطالي.. هل لذلك أثر ضار على العالم العربي؟
  • "أدنوك".. خطوات جادة لترسيخ معايير الاستدامة
  • حريق يلتهم أطراف ثاني أفضل محمية في اليمن
  • احذر تشغيل تكييف السيارة في هذه الحالات.. تهددك بالاختناق وتضر المحرك
  • رفع 300 طن مخلفات صلبة بمدينة سمالوط بالمنيا
  • ما هي العناصر الغذائية الموجودة في الثوم؟
  • قبل امتحان الكيمياء.. نصائح مهمة لطلاب الثانوية العامة