التموين تتسلم 300 ألف طن سكر مستورد
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
اعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن استلام 300 الف طن سكر خام خلال الأيام الماضية بهدف تكريرها في المصانع التابعة لوزارة التموين وتوزيعها على شركات الإنتاج والتعبئة لضخها في المجمعات الاستهلاكية والمعارض والمنافذ السلعية بسعر 27 جنيها للكيلو الواحد.
وقال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية أنه يتم ضخ السكر على البطاقات التموينية ضمن مقررات شهر ديسمبر الجاري وكسلعة حرة بسعر 27 جنيها، وذلك بعدد 1 كيلو للبطاقة التموينية أقل من 3 أفراد و2 كيلو للبطاقة التموينية أكثر من 4 أفراد، حيث تم حتي الآن منذ 11 ديسمبر الجاري ضخ 95 الف طن سكر لحاملي بطاقات التموين.
وقال أحمد كمال المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية ومعاون الوزير خلال جولة تفقدية على فروع المجمعات الاستهلاكية والمنافذ التموينية في محافظة الجيزة أنه يتم ضخ من 1.5 طن الي 3 أطنان سكر يوميا لنحو 350 فرع استهلاكي في القاهرة والجيزة وذلك بسعر 27 جنيها للكيلو الواحد.
واضاف كمال أنه يتم طرح 20 ألف طن سكر حر يومياً مخصص للمجمعات الاستهلاكية النيل و الاسكندرية و المصرية و العامة لتجارة الجملة، إضافة إلي أنه من 5 حتي 16 ديسمبر الجاري تم ضخ 40 الف طن سكر لنحو 15 شركة تجارية وتوزيع لطرحه في المعارض والمنافذ السلعية.
من جهتها قالت هالة غريب وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية في محافظة الجيزة أنه يتم ضخ 1764 طن سكر شهريا لكل فرع مجمع استهلاكي في المحافظة والذي يبلغ عددهم 55 فرعاً،
أضافت غريب أنه يتم توجيه إدارات التموين على مستوي المحافظة بالتأكد من حصول المواطنين على السكر الحر بسعر 27 جنيها للكيلو الواحد وذلك من خلال فروع المجمعات الاستهلاكية.
بينما قال شريف حسن مستشار القطاعات البيعية بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية انه تم وضع خطة لتغطية 304 فرع تابع حسب مساحة المجمع، حيث يتم ضخ من 1 الي 3 أطنان سكر حر يوميا وفقا لاحتياجات كل فرع استهلاكي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير التموين وزارة التموين مستشار وزير التموين التموین والتجارة الداخلیة بسعر 27 جنیها أنه یتم یتم ضخ طن سکر
إقرأ أيضاً:
ترقب وقلق لدى الأسر المغربية من أسعار المواد الاستهلاكية خلال رمضان المبارك
تتزايد المخاوف لدى الأسر المغربية مع اقتراب حلول شهر رمضان، حيث يتوقع أن تشهد الأسواق ارتفاعًا في أسعار العديد من المواد الاستهلاكية.
ويعود ذلك إلى زيادة الطلب على بعض السلع الأساسية، التي يكثر استهلاكها خلال الشهر الفضيل، مثل الطماطم، البيض، الدواجن، اللحوم، الأسماك، إضافة إلى المواد الأخرى التي يتزايد الإقبال عليها في رمضان.
وكانت الحكومة قد أعلنت عن استعدادها الكامل لمواجهة هذه التحديات، حيث أوضح مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في تصريحات صحفية، أن الحكومة تتابع الوضع عن كثب، وأكد أن مختلف القطاعات الحكومية المعنية قد اجتمعت لضمان توفر المواد الاستهلاكية بكميات كافية في الأسواق. وأشار بايتاس إلى أن التقارير التي أُعدت تؤكد أن وضعية تموين الأسواق جيدة، وأنه لا يوجد نقص في المواد الأساسية التي يحتاجها المواطنون خلال رمضان.
كما أكد بايتاس أن الحكومة قامت باتخاذ تدابير استباقية تشمل تنسيقًا مع الفاعلين الاقتصاديين والموردين لتفادي أي نقص قد يؤثر على توافر السلع. وأضاف أن هناك حملات مراقبة ستُنفذ بشكل دوري على مختلف مستويات السوق لضمان عدم التلاعب بالأسعار أو احتكار بعض السلع من قبل التجار.
هذا وأشار خبراء اقتصاديين إلى أن زيادة الطلب في رمضان، إلى جانب تقلبات أسعار المواد الأولية، قد تؤدي إلى صعوبة ضبط الأسعار في بعض الحالات.
وفي نفس الوقت، تعول الأسر المغربية على تدخل الحكومة لتي تظل حتى الآن عاجزة عن وضع حد لموجة الغلاء التي شملت العديد من المواد الأساسية، حيث سجلت مختلف جهات المملكة ارتفاعات كبيرة في أسعار الخضر والفواكه والدوجن واللحوم الحمراء والزيوت.
ويبقى المواطنون في حالة ترقب، مع أمل في أن تساهم التدابير المتخذة في تحقيق توازن بين العرض والطلب، مما قد يساعد على تخفيف الأعباء المالية خلال الشهر الفضيل.
الإسراء والمعراج