نائب رئيس جامعة الأزهر يناقش مشكلات كليات طنطا.. صور
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أجرى الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرعي البنات والوجه البحري، جولة تفقدية على كليات الوجه البحري بطنطا ، تابع خلالها القاعات الدراسية، والتقى أبنائه طلاب الكليات، وناقش معهم مشكلات الكتاب الإلكتروني وسبيل حلها.
وعلى هامش الزيارة عقد نائب رئيس الجامعة اجتماعًا مع إدارة الوحدة الحسابية والاستحقاقات بمكتبه بالأمانة العامة المساعدة بطنطا؛ لبحث مشكلات منظومة البيرول والدفع الإلكتروني، ووعد بتذليل العقبات المؤثرة على تفعيل المنظومة؛ تلافيًا للمشكلات التي تواجه الجميع.
وختم نائب رئيس الجامعة زيارته بتفقد إنشاءات مسجد كلية القرآن الكريم بطنطا الذي تم صب سقفه، ويقام بالجهود الذاتية تحت إشراف الدكتور عبد الفتاح خضر، عميد كلية القرآن الكريم بطنطا؛ خدمة لطلاب العلم، وقام عميد الكلية بتوجيه الشكر لسيادته علي جهوده في متابعة كليات الفرع بشكل دائم ومستمر.
يأتي هذا في إطار المتابعة الدائمة والمستمرة لجميع كليات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم برئاسة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة؛ للوقوف على انتظام العملية التعليمية وجاهزية الكليات لامتحانات الفصل الدراسي الأول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر كليات الوجه البحرى الكتاب الإلكتروني نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: بني إسرائيل لم يؤمنوا رغم كل المعجزات «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أهمية التدبر والتأمل في فهم معاني القرآن الكريم، مشيرا إلى أن كل سورة في القرآن لها مذاقها الخاص وعطاؤها المتميز الذي يحتاج إلى وقفة تدبرية، لاستيعاب عمق بلاغتها ودلالاتها.
القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكروأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «بلاغة القرآن والسنة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكر، ويتكرر فيه التساؤل الاستنكاري: «أفلا يتدبرون؟ أفلا يعقلون؟»، ما يؤكد أن كل معرفة جديدة هي نتاج الفكر والتأمل.
وضرب «داود» مثالا بالصورة البلاغية الفريدة في قوله تعالى: (وَإِذ نَتَقْنَا الجَبَلَ فَوقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ)؛ إذ حذكر أن بني إسرائيل جادلوا وكفروا واستكبروا، رغم المعجزات التي أيد الله بها سيدنا موسى عليه السلام، وعندما جمعهم موسى عليه السلام وسألهم: «هل تؤمنون إن رأيتم الجبل يقتلع من جذوره ويصبح فوق رؤوسكم؟»، أجابوا بالموافقة، فاستجاب الله لدعاء نبيه، فاقتلع الجبل من باطن الأرض وجعله فوق رؤوسهم، فخرّوا جميعًا سُجدًا لله، كل واحد منهم على حاجبه الأيسر، ينظر بعينه اليمنى خوفا من سقوط الجبل عليهم، ومع ذلك لم يؤمنوا إيمانًا حقيقيا بعد هذه المعجزة العظيمة.
القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغياوأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن هذه الصورة القرآنية لم تتكرر عبر الزمن، فهي مشهد فريد لم يجرِ به العرف أو العادة، وهو ما يؤكد أن القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغيا وعقليا يستوجب التدبر والتأمل لفهم مراميه العميقة.