أفاد الجيش أن يوتام حاييم وألون شمريز وسامر الطلالقة، وجميعهم في العشرينات من العمر، قتلوا بالرصاص خلال عمليات في مدينة غزة، مع مواصلة الدولة العبرية قصفها الجوي وعملياتها العسكرية البرية في القطاع المحاصر في إطار الحرب التي اندلعت قبل أكثر من شهرين بينها وبين حماس.

اعلان

نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية معلومات جديدة عن مقتل المحتجزين الثلاثة عن "طريق الخطأ" في حي الشجاعية في قطاع غزة، بعدما اعتقد عناصر الجيش الإسرائيلي أنهم يشكلون "تهديدا".

ونقلت الصحيفة عن أحد الضباط في القيادة الجنوبية، قوله إن المحتجزين تمكنوا من الفرار من قبضة حماس قبل أن يقتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي.

وأضافت أن الحادث وقع عندما لاحظ أحد الجنود خروج ثلاثة أشخاص "مشبوهين" من مبنى قريب من نقطة تمركزهم.

وبحسب المعلومات الأولية، الشباب الثلاثة كانوا عراة الصدور، وأحدهم كان يحمل عصا رفع عليها راية بيضاء.

إلا أنه أحد الجنود أعتقد أن الشباب الذين تقدموا باتجاهه كانوا يحاولون إيقاعه في كمين، فأطلق النار عليهم، وصاح بالجنود المحيطين به.. ."إرهابيون".

وبحسب التحقيق، قتل الجندي، اثنين من الرجال، فيما فر الثالث، إلى داخل المبنى الذي خرج منه ولكنه أصيب برصاص الجندي. قبل أن يخرج قائد الكتيبة بعد لحظات من المبنى ويطلب من القوات وقف إطلاق النار.

وفي هذه الأثناء، سمعت القوات في المنطقة صوت شخص يصرخ "النجدة" باللغة العبرية. قبل أن يخرج الرجل الثالث من المبنى الذي التجأ إليه، وعندها أطلق جندي آخر النار وأرداه قتيلا.

فيديو: بايدن يحث إسرائيل على توخي" الحذر" في حربها على قطاع غزةفيديو: مقتل ثلاثة فلسطينيين في قصف إسرائيلي لمنزل بمخيم الشابورة في غزةمقتل مصور الجزيرة سامر أبو دقة في غزة بقصف إسرائيلي "متعمد" استهدف مدرسة في خانيونس

وبعد وقوع إطلاق النار، التفت قائد الكتيبة إلى أن مظهر الرجل الثالث كان يبدو غريبا بعض الشيء، ليتبين له في ما بعد أنه محتجز إسرائيلي.

وفي ما بعد، تم نقل جثث المحتجزين الثلاث إلى إسرائيل، وتم التعرف على هوية أصحابها هناك.

وأفاد الضابط الإسرائيلي بأن الجندي الذي أطلق النار على اثنين من الرهائن قد انتهك البروتوكولات، وبالمثل فعل الجندي الثاني الذي أودى بحياة الرجل الثالث.

وعلى الرغم من ذلك، أبدى الجيش الإسرائيلي تفهمه للأسباب التي دفعت الجنود لاتخاذ مثل هذه الخطوة.

وكان الجيش قد أعلن الجمعة، أن يوتام حاييم وألون شمريز وسامر الطلالقة، وجميعهم في العشرينات من العمر، قتلوا بالرصاص خلال عمليات في مدينة غزة،

وكان الثلاثة من بين الذين خطفتهم حماس خلال الهجوم الذي شنته على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وأسفر عن مقتل 1139 شخصا، معظمهم من المدنيين قضى غالبيتهم في اليوم الأول، إضافة إلى احتجاز نحو 240 شخصا، حسب السلطات الإسرائيلية.

وقال المتحدث أفيخاي أدرعي بعد وقوع الحادث "يتم الآن إطلاع كافة القوات المقاتلة في الميدان على الدروس الفورية المستفادة من الحادث".

وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أسفه "لمأساة لا تحتمل"، بينما وصف البيت الأبيض مقتل الرهائن الثلاث بأنه "خطأ مأساوي".

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد يقول إنها لعمليات جنوده في غزة تتحدث بالعبرية وتبكي .. دمى لاستدراج الجيش الإسرائيلي إلى "شباك" حماس في غزة الحرب على غزة تدخل يومها الـ71.. إسرائيل تكثف ضرباتها على القطاع ومحاولات لإتمام صفقة تبادل جديدة إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلانالاكثر قراءة اليوم الـ70 من الحرب| ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع إلى 18.800 فلسطيني الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي: إذا خسرت إسرائيل الحرب الإعلامية فمستقبلها سيكون مهددًا شاهد: الأمطار الغزيرة تفاقم معاناة النازحين في غزة شاهد: في اليابان ... اختبار لسيارة أجرة طائرة للمطالبة بوقف الحرب على غزة.. أميركيون يهود يقطعون طريقًا سريعًا في لوس أنجليس اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب على غزة تدخل يومها الـ71.. إسرائيل تكثف ضرباتها على القطاع ومحاولات لإتمام صفقة تبادل جديدة يعرض الآن Next "مات جائعا"... تشييع جثمان مصور قناة الجزيرة سامر أبو دقة في خانيونس يعرض الآن Next تتحدث بالعبرية وتبكي .. دمى لاستدراج الجيش الإسرائيلي إلى "شباك" حماس في غزة يعرض الآن Next عاجل. وفاة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح عن 86 عامًا يعرض الآن Next إعدام رجل في إيران متهم بالتعامل مع الموساد الإسرائيلي

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا قطاع غزة فلسطين حرية الصحافة روسيا جيش صحفي Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا روسيا My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا قطاع غزة فلسطين حرية الصحافة روسيا جيش صحفي إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا روسيا الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next فی غزة

إقرأ أيضاً:

من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟

 

 

د. أحمد بن علي العمري

 

تدخلت حركة حماس مع حركات المقاومة الفلسطينية الأخرى في السابع من أكتوبر 2023 في غفوة من النظام الإسرائيلي باستخباراته وقوته، وأسرت العديد من الجنود والمجندات الإسرائيليين وحتى بعض المدنيين، والعالم كله يعرف بما فيه إسرائيل أن حركات المقاومة لا تعني الأسر بالمعنى المُطلق له ولكنها تأسر من أجل إنقاذ أسرى لها مظلومين في السجون الإسرائيلية، ساعتها هبَّ العالم المنافق كله متداعيًا لأجل إسرائيل، مدعين أنَّ حركات المقاومة هي الظالمة والمعتدية وحتى الإرهابية، ونسوا أن أكبر كثافة سكانية على الإطلاق في العالم في قطاع غزة، محاصرة منذ سبعة عشر عامًا.

لقد عانوا تحت هذا الحصار ولم يبق أمامهم إما العيش بكرامة أو الموت بكرامة، وما أصعب على الإنسان أن يختار بين العيش والموت.

المهم حصل ما حصل والعالم شاهد على ذلك، ولكن الغطرسة الإسرائيلية والجبروت الصهيوني لم يقبل ذلك فقد أعلن الحرب على غزة في حدودها الضيقة جدًا وجغرافيتها الصغيرة، معلنًا أن أهداف الحرب تتمثل في القضاء على حماس وتحرير الأسرى.

ولكن ماذا حصل بعد 471 يومًا من الحرب؟ هل تم القضاء على حماس وهل تحرر الأسرى؟

كلا، لم يحدث من ذلك شيء؛ بل العكس، هُزم الجيش الذي يزعم أنه لا يُقهر، على الرغم من الدعم الأمريكي المنقطع النظير والدعم الأوروبي الوفير، فلقد بقي المجاهدون أمام أعتى القوات العالمية وانتصروا بكل بسالة وشجاعة.

نعم هكذا هي المقاومة عندما يتقدم قادتها رجالهم المقاتلين ولا يبقون في الصفوف الخلفية فلقد استُشهد القائد إسماعيل هنية واستُشهد يحيى السنوار وشهد له العالم أجمع بأنه استشهد مقبلًا غير مدبر، ولم يكن محتميًا بالأسرى ولا بالدروع البشرية كما ادعى العدو.

وعند توقيع إسرائيل اتفاقية وقف إطلاق النار مرغمة على الرغم من الدعم الأمريكي والأوروبي لها، ماذا حدث؟ ومع تسليم أول دفعة من الأسيرات الإسرائيليات ماذا الذي ظهر؟ ظهر رجال المقاومة بكل عدتهم وعتادهم وسياراتهم منتشين رافعين الروس.

إذن.. فمن كانت تقاتل إسرائيل ومن قتلت وفي عددهم 50 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح.

الظاهر والواقع والحقيقة أنها لم تقتل ولم تجرح سوى المدنيين الأبرياء العزل، وقد عاثت فسادًا بتجريف الشوارع وهدم المدارس والمساجد والمستشفيات والجامعات، وحتى نبش القبور وفي أكبر المظاهر الإنسانية اشمئزازًا سماحها للكلاب الضالة بنهش الجثث.

فهل بعد هذا إنسانية؟

ولله في خلقه شؤون.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقرّ بتنفيذه خروقات في غزة
  • إسرائيل: حماس سلمت قائمة الأسرى الذين ستفرج عنهم غداً
  • بسبب مماطلة إسرائيل..حماس تهدد بتأخير إطلاق المحتجزين في غزة
  • حماس: مماطلة إسرائيل في إدخال المساعدات إلى غزة قد تؤثر على إطلاق سراح المحتجزين
  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: حماس ستظلّ تشكّل تحديا لنا
  • إسرائيل: 18 أسيراً بقائمة حماس ما زالوا أحياء
  • جنديان متورطان.. إسرائيل تحقق في فضيحة تسريب أسرار القبة الحديدية لإيران
  • إسرائيل تكشف معلومات وتفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر
  • من داخل التحقيقات.. معلومات وتفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر