ذكرت وكالات أنباء روسية، السبت، نقلا عن مؤيدين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سيترشح للرئاسة مجددا بصفته مرشحا مستقلا له قاعدة شعبية عريضة وليس مرشحا عن أحد الأحزاب.

وقالت وكالات أنباء روسية إن مجموعة تتألف من أكثر من 700 من السياسيين والشخصيات البارزة في المجالين الرياضي والثقافي بادروا بالتجمع، السبت، في موسكو وأيّدوا بالإجماع ترشح بوتين بصفته مرشحا مستقلا.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية الحكومية عن أندريه تورتشاك المسؤول الكبير بحزب روسيا المتحدة قوله إن بوتين لن يخوض الانتخابات مرشحا عن حزب روسيا المتحدة الحاكم، إلا أنه يحظى بالتأييد الكامل من الحزب بصفته مرشحا مستقلا.

ونقلت الوكالة أيضا عن سيرغي ميرونوف السياسي الكبير بحزب روسيا العادلة، الذي يدعم بوتين قوله إن بوتين سيترشح بشكل مستقل وإنه سيجري جمع التوقيعات تأييدا له.

وبالنسبة لبوتين (71 عاما)، فإن الانتخابات مجرد إجراء رسمي يثق بالفوز فيه بدعم من الدولة والإعلام الرسمي وفي ظل عدم وجود أي تيار معارضة عامة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترشح بوتين روسيا بوتين انتخابات الرئاسة رئاسة روسيا فلاديمير بوتين ترشح بوتين روسيا بوتين أخبار روسيا

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر التجاري بين الصين وأمريكا .. بكين تدعو للحوار وتحذر من إجراءات مضادة | تقرير

أعربت الصين عن أملها في أن تعود الولايات المتحدة إلى المسار الصحيح لحل الخلافات عبر الحوار وعلى أساس المساواة، في ظل تصاعد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، محذّرة في الوقت نفسه من إجراءات مضادة إذا استمرت واشنطن في فرض رسوم جمركية جديدة على المنتجات الصينية.

أكدت الخارجية الصينية في بيان رسمي أن الخطوات الأحادية التي تتخذها الولايات المتحدة، خصوصًا فرض الرسوم الجمركية، تُعد غير معقولة وتضر بمصالح الجميع، داعية واشنطن إلى التراجع عن هذه السياسات واتخاذ نهج أكثر توازناً.

وقالت الخارجية الصينية"ندعو الولايات المتحدة إلى سحب تدابيرها الجمركية الأحادية غير المعقولة، لأنها لا تؤذي الصين فقط، بل تضر بسلاسل التوريد العالمية وتُضعف الثقة في الاقتصاد العالمي".

لم تكتف بكين بالمطالبة بالحوار، بل حذّرت من أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التصعيد الأمريكي، مشيرة إلى أنها ستتخذ إجراءات مضادة إذا استمرت واشنطن في فرض المزيد من الرسوم الجمركية.

وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية "إذا أصرت الولايات المتحدة على فرض تدابير جمركية جديدة، فستتخذ الصين إجراءات مضادة صارمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة".

يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي تحديات متزايدة، من تباطؤ النمو إلى اضطرابات سلاسل التوريد. 

ويخشى العديد من المحللين أن تؤدي الحرب التجارية المتجددة بين واشنطن وبكين إلى زيادة الضغوط التضخمية العالمية وإضعاف تعافي الاقتصاد بعد أزمة جائحة كورونا.

ومن الناحية السياسية، يعكس هذا التوتر استمرار الصراع الأمريكي الصيني حول النفوذ الاقتصادي والتكنولوجي، حيث ترى واشنطن في الصين منافسًا استراتيجيًا يسعى لتحدي الهيمنة الأمريكية في الأسواق العالمية.

رغم التصريحات المتشددة، لا تزال هناك فرصة للحوار بين الجانبين، خصوصًا مع تزايد الضغوط على الإدارة الأمريكية لإعادة النظر في سياساتها التجارية تجاه الصين، لا سيما من قبل الشركات الأمريكية المتضررة من ارتفاع تكاليف الاستيراد.

وفي هذا السياق، تؤكد الصين أنها مستعدة للحوار، ولكن على أساس المساواة والاحترام المتبادل، وهو ما يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت واشنطن ستستجيب لهذه الدعوات أم ستواصل نهجها التصعيدي.

مقالات مشابهة

  • هل تحالف ترامب مع بوتين ضد أوروبا؟
  • تصاعد التوتر التجاري بين الصين وأمريكا .. بكين تدعو للحوار وتحذر من إجراءات مضادة | تقرير
  • روسيا: مشادّة ترامب وزيلينسكي تكشف صعوبة تحقيق السلام في أوكرانيا
  • وزير الخارجية الفرنسي: الهدنة بين روسيا وأوكرانيا قد تظهر مدى استعداد بوتين لمحادثات سلام
  • ترامب: الهجرة تشكل تهديدًا أكبر من بوتين
  • ترامب يدعو للتركيز على الهجرة بدلا من القلق بشأن بوتين
  • قيادة بحزب العمال البريطاني: أوروبا لن تتحمل حروب ترامب ورفع الدفاع ضروري للحماية
  • قيادة بحزب العمال البريطاني: أوروبا لن تتحمل حروب ترامب
  • تقرير: كيف تصدت أوكرانيا لأسطول الدفاع البحري الروسي الكبير؟
  • وول ستريت جورنال: بوتين هو الفائز في اجتماع ترامب وزيلينسكي