صهيوني يهودي في مهمة إنقاذ إسرائيل من ورطة غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال الكاتب يسري فودة انرچيك سوليڤان، مستشار الرئيس الامريكي چو بايدن، يقوم في الأثناء برحلة مكوكية في الشرق الأوسط في محاولة لإنقاذ الإسرائيليين من ورطة غزة و تعبيد الطريق نحو مرحلة تاريخيّة جديدة.
هو يهودي صهيوني من أصل أيرلندي، اسمه كاملًا چيكوب چيريميا سوليڤان، درس العلوم السياسية و العلاقات الدولية في جامعة ييل، و عمل من خلال الدوائر المؤثرة حتى وصل إلى فريق هيلاري كلينتون في الخارجية الأمريكية ثم فريق إدارة باراك أوباما قبل أن يختاره بايدن لشغل هذا المنصب المؤثر.
خلال مسيرته التي لم تترك أثرًا كبيرًا نجح في أن يحقق عددًا لا بأس به من الإخفاقات البارزة وفق فودة:
قبل نحو عشر سنوات كان جزءً من وفد أمريكي في محادثات سرية في عُمان مع وفد إيراني في محاولة لكبح الإيرانيين عن تطوير برنامج نووي. استمرّت المفاوضات لسنوات و لم تنجح في تحقيق أهداف الإسرائيليين، و يعتقد البعض أن إيران تلاعبت بالوفد الأمريكي لكسب الوقت الثمين.
قبل نحو ثلاث سنوات انهار نظام ڤيشي الذي نصبه الأمريكان على أفغانستان، و بعد نحو عشرين عامًا من الاحتلال الأمريكي و عشرات المليارات من الدولارات عادت طالبان إلى الحكم، و وقع سوليڤان في بؤرة اللوم وسط مطالبات بإقالته.
على مدى السنوات القليلة الماضية تردد سوليڤان على السعودية مرارًا في محاولة لدفعها نحو اتفاق تطبيع رسمي مع الإسرائيليين. و في سبتمبر من هذا العام أعلن سوليڤان من على متن طائرته العائدة: "كثير من مكونات فتح الطريق نحو التطبيع متوفرة الآن على الطاولة".
وفقًا لصحيفة The Times of Israel تطلب السعودية في مقابل التطبيع إقامة تحالف دفاعي كبير (أكبر مما هو الآن) مع الولايات المتحدة، كما تطلب مساعدتها في تأسيس برنامج نووي، بينما يطلب الأمريكيون أن تخفض السعودية من مستوى تعاملاتها الاقتصادية و العسكرية مع الصين و روسيا. في ذلك الأسبوع من سبتمبر الماضي التقى الوفد الأمريكي في الرياض بوفد من رام الله يرأسه الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ. و بعد نحو شهر وقع طوفان الأقصى.
أخيرًا، في يوم 29 أكتوبر الماضي، رفض چيكوب چيريميا سوليڤان دعوات وقف إطلاق النار في غزة محذرًا من أن وقفة إنسانية محتملة لتحرير الرهائن الإسرائيليين ربما تفيد حماس، و رفض التعليق على اتهامات جرائم الحرب الإسرائيلية أو على ما إذا كان سيُسمح لسكان غزة بالعودة إلى منازلهم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعرض على واشنطن مشروع أنبوب نفط من السعودية إلى أوروبا
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الخميس، 03 إبريل 2025، بأن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، زار الولايات المتحدة، حيث بحث مع نظيره الأميركي، كريس وايت، توسيع مجالات التعاون الإقليمي مع دول "اتفاقيات أبراهام".
وناقش كوهين مع نظيره الأميركي تعزيز المشاريع المشتركة في قطاع الطاقة، إضافة إلى بحث إمكانيات استغلال قطاع الطاقة لتوسيع اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، ودفع مشروع IMEC قدمًا، في إشارة إلى "الممر الاقتصادي من الشرق إلى أوروبا عبر السعودية وإسرائيل".
وشملت المباحثات سبل الترويج لمشاريع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة مع دول "اتفاقيات أبراهام" (الإمارات والبحرين والمغرب) وقبرص واليونان، لتعزيز موقع إسرائيل بوصفها "جسرًا للطاقة بين الشرق والغرب".
وقدّم كوهين خلال الاجتماع خطة لوزير الطاقة الأميركي لإنشاء مسار جديد لنقل النفط من السعودية إلى إسرائيل، ومن هناك إلى أوروبا عبر البحر المتوسط. ووفقًا للخطة، سيتم إنشاء أنبوب نفط بري بطول 700 كيلومتر يمتد من السعودية إلى مدينة إيلات.
وبناء على الخطة التي قدمها كوهين، سيتم نقل النفط من إيلات عبر خط الأنابيب إيلات – عسقلان (EAPC) وصولًا إلى ميناء عسقلان، ليتم شحنه من هناك إلى أوروبا بواسطة ناقلات نفط.
ووصف كوهين المسار الجديد المقترح بأنه سيكون "الأقصر والأسرع والأكثر أمانًا" لنقل النفط إلى أوروبا، مشيرًا إلى أن الأنبوب "سيوفر الوقت والتكلفة، وسيكون أكثر جدوى من الناحية الاقتصادية".
وقال كوهين: "الولايات المتحدة هي الحليف الأكبر لإسرائيل، والعلاقات معها إستراتيجية. وسنعمل مع إدارة الرئيس دونالد ترامب على توسيع التعاون في مجال الطاقة، واستغلال هذا القطاع كمحرّك لتعزيز الاستقرار الإقليمي، وتوسيع اتفاقيات أبراهام، وترسيخ مكانة إسرائيل كجسر يربط الشرق بالغرب، بما يخدم أمن وازدهار الشرق الأوسط".
وكان كوهين قد صادق في وقت سابق من هذا العام على اتفاق حكومي لتوسيع التعاون في مجالات الطاقة بين وزارة الطاقة الإسرائيلية ووزارة الطاقة الأميركية. وبموجب الاتفاق، ستخصص كل دولة ما يصل إلى 6 ملايين دولار سنويًا ولمدة خمس سنوات، لتمويل مشاريع مشتركة وتطوير تقنيات مبتكرة في مجالات الطاقة المتجددة.
يُشار إلى أن الولايات المتحدة تُعد الشريك التجاري الأكبر لإسرائيل، بحجم تبادل تجاري ثنائي يبلغ نحو 58 مليار دولار سنويًا. ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، طرأت تغييرات كبيرة في سياسة الطاقة الأميركية. شمل ذلك تخفيف وإلغاء بعض القيود على صناعة الطاقة التقليدية، وتقليص الالتزامات المتعلقة بالطاقة الخضراء.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يٌصدر أوامر إخلاء جديدة لعدة مناطق شرق غزة غارات إسرائيلية على سوريا وتل أبيب تكشف هدفها اعتراض صاروخين اطلقا من غزة صوب مستوطنات الغلاف الأكثر قراءة موعد صلاة عيد الفطر 2025/1446 في كندا فصائل فلسطينية تنعى المتحدث الرسمي لحركة حماس أحدث حصيلة لعدد شهداء غزة الهلال الأحمر: مصير 9 مسعفين مجهول لليوم الخامس في رفح عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025