الجامعة العربية تنعى أمير الكويت: الراحل رمز للإنسانية السمحة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
وأعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن خالص العزاء والمواساة للكويت، قيادة وحكومة وشعبا، ولكل الأمة العربية في وفاة أمير الكويت الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الذي وافته المنية، اليوم السبت، عن عمر ناهز 86 عاما، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية «بترا».
واعتبر أبو الغيط، أن فقيد الأمة العربية هو رمز للإنسانية السمحة، وأفنى حياته في خدمة الكويت، مضيفا أن أمير الكويت الراحل آمن بالعمل العربي المشترك كغاية لا بديل عنها فظلت الكويت في عهده أحد دعائم عمل المنظومة العربية وفي القلب منها الجامعة العربية
وأكد أن جامعة الدول العربية تقف مع الشعب الكويتي في هذا الوقت الحزين بكل الدعم والتأييد، مؤكدًا إن مآثر أمير الكويت الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح تجعل ذكراه راسخة في الوعي العربي.
وفي الأردن، نعى رئيس «مجلس الأعيان» فيصل الفايز اليوم، أمير الكويت الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وقال إن الأمتين العربية والإسلامية فقدتا أميرًا إنسانًا انحاز على الدوام إلى جانب الحق والعدالة والقضايا العربية والإسلامية العادلة.
ووصف الفايز، أمير الكويت الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بالأمير العروبي القومي، موضحا أن الراحل ترك بصمات كبيرة في خدمة الكويت وأمتنا، وكان في مقدمة المدافعين عن كرامة وعزة الأمة العربية، وعن قضاياها العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، على التراب الوطني الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمير الكويت الراحل أمير الكويت وفاة أمير الكويت جامعة الدول العربية الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمیر الکویت الراحل الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح
إقرأ أيضاً:
فائق الشيخ علي يكشف تفاصيل حرق الجامعة في مخيم رفحاء عام 1992.. فيديو
الرياض
تحدث السياسي العراقي فائق الشيخ علي عن الأحداث التي أدت إلى حرق الجامعة في مخيم رفحاء عام 1992 .
وقال خلال لقاءه ببرنامج الليوان: المشكلة بدأت بتظاهرات واعتداءات من جانب اللاجئين العراقيين على الجنود السعوديين، مما دفع الجنود إلى إطلاق النار وتطور الأمر إلى هجوم على الجامعة وإحراقها، ما تسبب في وقوع ضحايا من الجانبين.
وفي سياق أخر تحدث عن رحلته بعد مغادرته المخيم، وقال : سافرت من مخيم رفحاء إلى إيران، وباعتقادي أنها دولة الإسلام والعدل، لكنني انصدمت حيث شاهدت العنصرية ولم أشاهد الإسلام، ثم رجعت للمخيم مرة أخرى، والأمير تركي الفيصل كرمني ومنحني جواز سفر سعودي خاص حتى أستطيع الدخول إلى بريطانيا.”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/xwaCSRMMR5O70cNV.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/35-MGkQ3mtSwe8Pv.mp4