خوفا من اندلاع حرب عالمية ثالثة.. مخبأ سري لزكربيرغ في المحيط
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أفادت تقارير إعلامية، بأن الملياردير الأمريكي مارك زكربيرغ صاحب شركة "ميتا" التي تملك "فيسبوك" و"إنستجرام" و"واتسآب"، يقوم حالياً ببناء مخبأ سري له تحت الأرض في ولاية هاواي الأمريكية، لحماية نفسه وعائلته في حال اندلعت حرب عالمية ثالثة.
المخبأ سيكون، حسب تقرير لصحيفة "نيويورك بوست"، وترجمه "الخليج الجديد"، وسط المحيط تحت جزيرة هاويا وأقرب يابسة كبيرة ستكون على بُعد 4000 كيلومتر، وذلك لضمان ألا يتأثر المخبأ من الانفجارات النووية.
ولفتت التقارير إلى أن البوابة الرئيسية التي سيتم إغلاق المخبأ بها، ستكون مضادة للانفجارات، وذلك في حال وقعت حرب عالمية كبيرة.
وسيكون الملجأ الضخم جزء من 10 مبان، يحتوي على 30 غرفة نوم و30 حمام، بالإضافة لمطابخ ومصاعد ومكاتب إدارية وقاعة مؤتمرات وأماكن للرياضة والترفيه، مساحته ستكون أكبر من مساحة ملعب كرة قدم.
اقرأ أيضاً
ترامب يحذر بايدن من اشتعال حرب عالمية ثالثة
والمخبأ مكتفي ذاتياً من ناحية المياه وسيكون هناك ماشية وأماكن لزراعة النباتات لإنتاج الغذاء.
وسيكون مع زوكربيرغ حاشية من العمال الذين سيساعدون في الصيانة وحصاد الزرع والاعتناء بالماشية.
ويستطيع المخبأ الصمود عشرات السنين بالطعام والشراب حتى يتمكن الموجودين بداخله العيش لأطول فترة ممكنة، وعندما تنتهي الحرب أو ينتهي الخطر بإمكانهم الخروج والبدء بحياة جديدة على الأرض.
وعندما تنتهي الحرب أو ينتهي الخطر بإمكانهم الخروج والبدء بحياة جديدة على الأرض.
وقد أنفق الملياردير الأمريكي 170 مليون دولار لشراء الأرض لبناء مزرعته المحصنة، التي يعتبرها هو وزوجته وأطفاله منزلًا للعائلة.
اقرأ أيضاً
لا داعي للاستغراب.. إنها الحرب العالمية الثالثة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثالثة مخبأ سري المحيط جزيرة ولاية هاواي ميتا حرب عالمیة
إقرأ أيضاً:
الاطار التنسيقي يحذر: الاتفاقية مع واشنطن ستكون على المحك اذا ما تم قصف العراق
بغداد اليوم - بغداد
اكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، أن الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن ستكون على المحك اذا ما تم قصف العراق.
وقال شاكر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الكيان الصهيوني يمارس "بلطجة" وحرب إبادة ضد العرب والمسلمين في الشرق الأوسط ابتداءً من غزة والان لبنان مع سقوط شهداء في سوريا بسبب ضرب المدن".
وأضاف، أن" بغداد لديها اتفاقية امنية محددة النقاط تلزم بموجبها الولايات المتحدة بتأمين الأجواء العراقية واي عدوان يستهدف بغداد من قبل الكيان الصهيوني سيجعل تلك الاتفاقية على المحك".
وأشار شاكر الى، أنه" لا يمكن ان يشن الكيان الصهيوني عدوانًا على العراق دون ضوء اخضر امريكي وبالتالي فان بغداد لن تلتزم الصمت وسيكون لها رد وموقف في ان واحد، مؤكدا بأن واشنطن منخرطة في حرب الإبادة التي يشنها الكيان الان في المنطقة العربية".
وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".
وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.