اتحاد الإعلاميين اليمنيين يؤكد الوقوف إلى جانب الزملاء في قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
الثورة نت|
أكد اتحاد الإعلاميين اليمنيين، الوقوف إلى جانب الزملاء الإعلاميين المتواجدين في قطاع غزة، وفضح جرائم الإبادة التي يرتكبها العدوان الصهيوني الأمريكي في حق الأشقاء الفلسطينيين.
وعبر المكتب التنفيذي للاتحاد في بيان صادر عنه اليوم، عن تعازيه في استشهاد الزميل سامر أبودقة مصور قناة الجزيرة، متمنياً الشفاء للزميل وائل الدحدوح مراسل القناة اللذين استهدفهما العدو الصهيوني أثناء تغطيتهما للقصف على مدرسة فرحانة في خان يونس.
وأشار البيان إلى أن استمرار العدو الصهيوني في استهداف الإعلاميين الفلسطينيين يؤكد تمادي هذا الكيان الغاصب في ارتكاب الجرائم المروعة وإصراره على ترويع الإعلاميين وترهيبهم من ممارسة مهامهم في المناطق التي يستهدفها بهدف حجب جرائم الإبادة المستمرة منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
واعتبر الاستهداف الذي يطال الإعلاميين شهادة وإدانة لهذا الكيان الغاصب حيث وصل عدد الشهداء من الإعلاميين إلى أكثر من 72 إعلامياً وإعلامية.
ودعا الاتحاد الإعلاميين والصحفيين في مختلف بلدان العالم والمنظمات الحقوقية والإعلامية الدولية إلى تجريم هذا الاستهداف والتضامن مع الإعلاميين الفلسطينيين خصوصا وأن هذه الجرائم والانتهاكات يصاحبها صمت غير مسبوق وتواطؤ دولي بقيادة أمريكا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد وقوفه إلى جانب نتانياهو على جميع الصعد
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، بعد مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقوفه إلى جانبه على جميع الصعد.
وكتب ترامب عبر حسابه على منصة تروث سوشيال: ": تحدثت إلى نتنياهو بشأن إيران والتجارة".
وأضاف الرئيس الأميركي: "المكالمة على ما يرام، فنحن متفقون بشأن جميع القضايا".
كانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نقلت عن مصادر مطلعة داخل الإدارة الأميركية ومسؤولون على علم بخطط إسرائيلية سرية، أن ترامب أوقف هجوما عسكريا إسرائيليا كان مقررا في مايو المقبل ضد منشآت إيرانية نووية، مفضلا فتح باب التفاوض مع طهران للتوصل إلى اتفاق يقيد برنامجها النووي.
وبحسب الصحيفة الأميركية فإن إسرائيل كانت قد وضعت بالفعل خططا لمهاجمة منشآت نووية إيرانية بمساعدة من واشنطن خلال أسابيع، بهدف تعطيل قدرة طهران على تطوير سلاح نووي لمدة عام على الأقل.
وأفادت أن تنفيذ هذه الخطة كان يتطلب دعما أميركيا مباشرا، سواء لصد أي رد إيراني محتمل أو لضمان نجاح الضربات الجوية.
لكن قرار ترامب، بحسب "نيويورك تايمز"، أجهض خطط إسرائيل، بعد أشهر من الجدل داخل الإدارة الأميركية بين "صقور" يدفعون نحو دعم التحرك العسكري الإسرائيلي، وآخرين أكثر تشككا في جدوى شن هجوم يمكن أن يشعل حربا إقليمية أوسع في الشرق الأوسط.
وبحسب مصادر الصحيفة، خلصت إدارة ترامب إلى "توافق هش" لصالح المسار الدبلوماسي، تزامنا مع بدء المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، والاتفاق على استئنافها.
وأضافت، أنه "في اجتماع عقد في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، أبلغ ترامب ضيفه بشكل مباشر أن الولايات المتحدة لن تدعم الضربة المخطط لها".
وعبر نتنياهو عن موقفه بعد لقاء ترامب، بقوله إن "أي اتفاق مع إيران لا بد أن يتيح للموقعين عليه تفجير المنشآت النووية وتفكيك المعدات تحت إشراف وتنفيذ أميركي".
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أنه "بينما كانت إسرائيل تراهن على الدعم الأميركي، بدأت واشنطن نقل حشود عسكرية إلى المنطقة، من بينها حاملة الطائرات كارل فينسون، وقاذفات (بي 2)، ونظام الدفاع الصاروخي (ثاد)، في خطوة فسرها البعض على أنها استعداد لدعم محتمل للضربة الإسرائيلية على إيران".
لكن مصادر مطلعة أوضحت أن هذه التحركات "قد تستخدم أيضا ضد الحوثيين في اليمن، أو للرد على أي رد فعل إيراني محتمل".