اتحاد الإعلاميين اليمنيين يؤكد الوقوف إلى جانب الزملاء في قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
الثورة نت|
أكد اتحاد الإعلاميين اليمنيين، الوقوف إلى جانب الزملاء الإعلاميين المتواجدين في قطاع غزة، وفضح جرائم الإبادة التي يرتكبها العدوان الصهيوني الأمريكي في حق الأشقاء الفلسطينيين.
وعبر المكتب التنفيذي للاتحاد في بيان صادر عنه اليوم، عن تعازيه في استشهاد الزميل سامر أبودقة مصور قناة الجزيرة، متمنياً الشفاء للزميل وائل الدحدوح مراسل القناة اللذين استهدفهما العدو الصهيوني أثناء تغطيتهما للقصف على مدرسة فرحانة في خان يونس.
وأشار البيان إلى أن استمرار العدو الصهيوني في استهداف الإعلاميين الفلسطينيين يؤكد تمادي هذا الكيان الغاصب في ارتكاب الجرائم المروعة وإصراره على ترويع الإعلاميين وترهيبهم من ممارسة مهامهم في المناطق التي يستهدفها بهدف حجب جرائم الإبادة المستمرة منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
واعتبر الاستهداف الذي يطال الإعلاميين شهادة وإدانة لهذا الكيان الغاصب حيث وصل عدد الشهداء من الإعلاميين إلى أكثر من 72 إعلامياً وإعلامية.
ودعا الاتحاد الإعلاميين والصحفيين في مختلف بلدان العالم والمنظمات الحقوقية والإعلامية الدولية إلى تجريم هذا الاستهداف والتضامن مع الإعلاميين الفلسطينيين خصوصا وأن هذه الجرائم والانتهاكات يصاحبها صمت غير مسبوق وتواطؤ دولي بقيادة أمريكا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 43,469 شهيدا و102,561 مصابا
الثورة نت/..
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 6 مجازر جديدة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، خلال الـ 48 ساعة الماضية، أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في التقرير الإحصائي اليومي اليوم الخميس، إن مشافي قطاع غزة استقبلت 78 شهيدًا و214 إصابة، بسبب مجازر العدو الصهيوني خلال الـ48 ساعة الماضية
وأشارت وزارة الصحة إلى أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ونوهت إلى أن حصيلة العدوان العسكري الصهيوني المستمر لليوم الـ 398 على التوالي، في قطاع غزة، ارتفعت إلى 43 ألفًا و469 شهيدًا، بالإضافة لـ 102 ألفًا و561 مصابًا بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا، وجُلّهم من الأطفال والنساء.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، متزامنًا مع استهداف خيام النازحين ومراكز الإيواء، وعمليات نسف المباني السكنية على رؤوس ساكنيها، عمليات قصف (جوية وبرية) مُكثفة وارتكاب مجازر جديدة.