خبير اقتصادي: زيادة صادرات الشركات الغذائية إلى أفريقيا يحد من البطالة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال وليد جاب الله الخبير الاقتصادي إن صادرات الصناعات الغذائية ارتفعت بنسبة 14% في ظل أن هناك العديد من الصناعات التي يحتاجها العالم بأكمله، والمتمثلة في الصناعات الغذائية وصناعة المنسوجات التي تعتبر من الصناعات الرئيسية والاستراتيجية في كافة دول العالم كما أن الدولة المصرية تشهد توطين لبعض الصناعات خاصة المرتبطة بقطاع الزراعة مما يؤدي إلى التكامل الاقتصادي بين القطاعي الزراعي والصناعي.
وأضاف جاب الله في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الصناعات الغذائية هامة للغاية والطلب عليها يكون باستمرار حتى أوقات الأزمات في ظل أن شهد القطاع الغذائي وقت انتشار فيروس كورونا توقف في العديد من مصانع دول العالم ولكن هناك العديد من الدول التي كانت نسبة الوباء بها منخفضة مثل مصر قامت بإنتاج مواد غذائية مما أدى إلى وفرة المنتجات في الاسواق المصرية وقت أزمة كورونا.
نمو القطاع الغذائيوأوضح الخبير الاقتصادي أن مصر لديها فرص نمو هائلة في القطاع الغذائي خاصة أن الدولة المصرية تعتبر مدخل للسوق الأفريقية مثل السودان وأثيوبيا وجنوب أفريقيا ورواندا تلك الدول التي تمتلك مصر بها شركات غذائية تعمل بشكل جيد للغاية ويتم تدعيمها من خلال زيادة حجم الصادرات والحصول على العملة الدولارية مما يدعم الاحتياطي النقدي الأجنبي في البنك المركزي المصري بالإضافة إلى تزويد معدلات التشغيل وتخفيف معدلات البطالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعات الغذائية قطاع الزراعة القطاع الغذائي البطالة الصناعات الغذائیة
إقرأ أيضاً:
خبير: قوة الخطة المصرية والموقف العربي أضعفا صفقة ترامب لتهجير سكان قطاع غزة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن قوة الخطة المصرية والموقف العربي قد أضعفا بشكل كبير خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة.
وأضاف أن الولايات المتحدة تدرك أنه من غير الممكن فرض التهجير على الفلسطينيين دون موافقة الدول العربية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الخطة تُعتبر غير قانونية.
وأوضح أحمد في مداخلته عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن مستشاري ترامب قد حذروا من أن تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين تتناقض مع القانون الدولي، وأن مثل هذه السياسات قد تعرضه للمسائلة في المحاكم الدولية.
وأكمل: «هذه اللغة، التي تتحدث عن الطرد والتهجير، لا تتماشى مع القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحماية الشعوب من التهجير القسري».
تغير كبير في خطاب ترامب بشأن التهجيروأشار الخبير في العلاقات الدولية إلى أن الخطاب الأمريكي قد شهد تغيرًا جذريًا منذ أن طرح ترامب فكرة التهجير وحتى الآن فقد كان ترامب في البداية يتحدث عن ضرورة رحيل الفلسطينيين عن الأراضي الفلسطينية، ونقلهم إلى مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض واسع من قبل المواقف العربية والدولية. لكن بعد ردود الأفعال القوية، بدأت المواقف الأمريكية تتغير بشكل تدريجي.
هدف استراتيجي لترامب وأدوات اليمين المتطرفولفت أحمد أن الرئيس الأمريكي كان يسعى لإنهاء الحرب وتعزيز استقرار المنطقة، إلا أن اليمين المتطرف في الولايات المتحدة استغل هذا الموضوع لمصلحته، محاولًا دفع ترامب نحو تبني سياسات أكثر تشددًا تجاه الفلسطينيين.
وأوضح أن هذه السياسات لم تكن مدروسة بشكل كافٍ، ما جعلها تفشل في النهاية أمام ضغوط الدول العربية والمجتمع الدولي.
تعقيدات الموقف الدولي وتأثيرها على خطط ترامبوأشار إلى أن الأزمة الفلسطينية ليست مجرد قضية إقليمية، بل هي قضية ذات أبعاد دولية معقدة.
لذلك، فإن أي خطة تهجير من قبل ترامب أو غيره ستواجه تعقيدات قانونية ودبلوماسية كبيرة، مما يجعل من غير المحتمل تنفيذ مثل هذه الخطة على أرض الواقع.