ويمبانياما يُنهي «السلسلة الأسوأ» أمام «الملك جيمس»
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
لوس أنجلوس (أ ف ب)
أنهى الواعد الفرنسي فيكتور ويمبانياما سلسلة أسوأ هزائم متتالية في تاريخ فريقه سان أنتونيو، بعدما قاده إلى الفوز الأوّل بعد 18 خسارة أمام ضيفه لوس أنجلوس ليكرز 129-115، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
وكانت هذه المواجهة الأولى بين الظاهرتين ويمبانياما «19 عاماً» وليبرون جيمس، اللذين يفصل بينهما 20 عاماً.
ويدين سان أنتونيو، متذيل المنطقة الغربية، بفوزه الرابع هذا الموسم إلى ديفن فاسل «36 نقطة)»، كلدون جونسون «17»، زاك كولينز «16» وويمبانياما «13 و15 متابعة».
ولم تكن النقاط الـ23 والتمريرات الحاسمة الـ14 التي سجّلها جيمس الذي يبلغ 39 عاماً هذا الشهر، كافيةً لتحقيق الفوز، ليخسر ليكرز للمرة الـ11 هذا الموسم.
وتفوّق سان أنتونيو في الربع الأوّل بفارق 20 نقطة، لكن ليكرز عاد في الثاني «40-27»، قبل أن يُعيد المضيف تفوّقه في الربعين الآخيرين.
وسحب الفريق الفائز لاعبيه الأساسيين في منتصف الربع الأخير ليتمكّن اللاعبون الشباب من الاحتفال بهذا الفوز.
وهذا أوّل انتصار لسبيرز منذ الثاني من نوفمبر على فينيكس صنز 132-121.
وقال ويمبانياما الذي أعطى الفضل في الفوز إلى زميله فاسل «هذا ما أُدمن عليه، الفوز، هذا ما أحبّه، لقد سجّل كل الكرات، وحافظ لنا على التقدّم خلال المباراة».
واعتبر جيمس أن الغيابات بسبب الإصابات كانت ثقيلة على الفريق، وكرّر ما قاله سابقاً عن ويمبانياما في مواجهته الأولى معه إنه «موهبة خاصة».
وحافظ بوسطن سلتيكس على سجّله خالياً من الهزائم على أرضه، بعد فوزه على ضيفه أورلاندو ماجيك 128-111، بفضل النقاط الثلاثين التي سجّلها نجمه جايسون تايتوم، وهذا الفوز التاسع عشر لمتصدّر المنطقة الشرقيّة، فيما خسر أورلاندو ماجيك للمرة الثامنة ليتراجع إلى المركز الرابع.
ولعب أيضاً كلّ من الموزّع بايتون بريتشارد «21 نقطة»، ديريك وايت «19 و8 تمريرات حاسمة»، وجايلن براون «18» دوراً كبيراً في الفوز.
في المقابل كان جايلن ساجز أفضل مُسجّل من ناحية الضيوف «19»، بالإضافة إلى الألماني فرانتس فاجنر «17» وكول أنتوني «17».
واقترب فيلادلفيا سفنتي سيكسرز أكثر من صدارة المنطقة الشرقية، بعد فوزه على ضيفه ديترويت بيستونز 124-92، ووصل فيلادلفيا إلى الفوز الـ17 متعادلاً بعدد الانتصارات مع ميلووكي باكس الثاني مقابل 7 خسارات لكليهما.
وتقدّم أصحاب الأرض منذ بداية المباراة حتّى نهايتها، وتألّق الكاميروني جويل إمبيد بتسجيله 35 نقطة مع 13 متابعة، كما ساعده تايريز ماكسي «19» وماركوس موريس «15» من مقاعد البدلاء.
وسجّل لاعب نيويورك نيكس جايلن برونسون 9 من 9 ثلاثيات في طريقه إلى تسجيل 500 ثلاثيّة في مسيرته، وذلك خلال فوز فريقه على مضيفه فينيكس صنز 139-122.
وكان برونسون مثالياً، حيث سجّل 50 نقطة مع 9 تمريرات حاسمة و5 متابعات، ليوقع بمضيفه خسارة أليمة هي الثانية عشرة هذا الموسم.
وزادت إصابة برادلي بيل في الكاحل من خسائر فينيكس صنز الذي فاز بـ13 مباراة ويحتل حالياً المركز العاشر في ترتيب المنطقة الغربيّة.
في المقابل، حقّق الضيوف فوزهم الرابع عشر مقابل 10 خسارات في المركز الخامس ضمن المنطقة الشرقيّة.
وخسر تورونتو رابتورز أمام ضيفه أتلانتا هوكس 104-125، بعد أن سجل له تراي يونج 38 نقطة، مقابل 23 لسكوتي بارنز لدى الخاسر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا كرة السلة ليبرون جيمس سان أنطونيو
إقرأ أيضاً:
المنتخب الكبير لليمن الكبير
ما قدمه المنتخب الوطني لكرة القدم في خليجي ٢٦ بالكويت خلال مباراتي العراق والسعودية، وخسارته في النصف الثاني من الشوط الثاني بهدف أمام العراق، وفي الوقت بدل الضائع أمام المنتخب السعودي، أظهر ردود فعل متباينة بين الجماهير اليمنية وبين الجماهير من حق الجماهير الخليجية.
من حق الجمهور اليمني أن يغضب، لضياع فوز طال انتظاره على مدى عقدين من المشاركات الخليجية، ولكن هذا الغضب ينبغي ألا يلغي أحقية اللاعبين والمدرب بالإشادة، فما قدموه كبير، وإن كانت النتيجة ليست منصفة لهم.
هنا أثناء تواجدي في الكويت ضمن الوفد الإعلامي الرسمي لاتحاد كرة القدم، كنت قريبا من الجماهير، وأقرب إلى الزملاء الإعلاميين في دول الخليج، وما سمعته من الثناء، ليس مجاملة، فالمنتخب اليمني -فعلا كما يقولون- حبس أنفاس العراق والسعودية في المباراتين وأحرجهما كثيرا.
المدرب الجزائري نور الدين ولد علي، يستحق أيضا الإشادة، فقد قدم منتخبا يحترم، وإن غلب عليه الطابع الدفاعي خشية ولوج أهداف كثيرة، إلا أن الأداء مرضٍ، والدليل أننا جميعا متحسرون على ضياع الفوز، بمعنى أننا لم نكن اقرب لتحقيق الفوز في كل الدورات من هذه البطولة .
المنتخب أمامه مباراة أخيرة أمام البحرين متصدرة المجموعة بست نقاط، وأمام منتخبنا فرصة كبيرة لتعويض ما فاته في المباراتين السابقتين، فالبحرين بحكم تأهلها قد يريح المدرب بعض اللاعبين استعدادا للدور الموالي، كما أن دافعية الفوز منخفضة مقارنة ما إذا كان بحاجة إلى نقاط المباراة.
اليوم نحن أمام فرصة كبيرة لتحقيق الفوز الأول في بطولات الخليج، وقياسا على ما قدمه اللاعبون فهم يستحقون ذلك.
نتمنى لمنتخبنا الوطني الكبير الذي يمثل الوطن الكبير تحقيق الانتصار الأول.. وللاعبين والمدرب : شكرا لكم.. لعبتم بصورة ممتازة وحبستم أنفاس منافسيكم.