بخدعة بسيطة.. كيف تربح أموالا من الاستثمار في البورصة؟
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
كيف تربح أموالا من البورصة؟ بالتزامن مع التضخم العالمي وكذا الأزمات الاقتصادية الدولية التي ألقت بظلالها على معظم الدول ومنها مصر، يرغب الكثير من الأشخاص في الاستثمار لتحقيق ربح مالي.
من ضمن هؤلاء راغبي الاستثمار، من يبحث عن تحقيق ربح كبير وسريع من خلال الاستثمار في البورصة، إلا أن الأمر يخضع لعوامل متنوعة وخدعة بسيطة، كشفها صانع المحتوى أحمد هشام “بنكنوت” في فيديو تصدر مواقع التواصل الاجتماعي.
هناك طريقين للتعامل مع البورصة بالنسبة للمستثمر المبتدأ، الأولى الاستثمار عن طريق شركات التداول في الأوراق المالية "السمسرة" وهي شركات خاصة تقوم بالوساطة بين العميل والبورصة، والثانية عن طريق الاستثمار في الصناديق التي تتعامل في الأسهم.
وبحسب حديث أحمد هشام، فإن شراء سهم أو مجموعة أسهم من شركة بالبورصة، يعني أنك أصبحت شريكا في الشركة وتستحق جزءا من الأرباح السنوية للشركة والتي تختلف بحسب سعر السهم الذي يختلف من قت لآخر.
وتابع أن سعر السهم يرتفع وينخفض بحسب موعد توزيع أرباح الشركة السنوية والذي يختلف -الموعد- من شركة لأخرى وهذه هي الخدعة التي يكمن ورائها ربح الأسهم.
خدعة الربح من البورصةيمكن معرفة موعد توزيع أرباح كل شركة من خلال البحث عنها بالمواقع الخاصة بالبورصة والاستثمار في الأسهم، ومنها موقعا يستعرض تقويما بمواعيد أرباح الشركات، وفقا للبلوجر أحمد هشام.
وأوضح أن الخدعة تتمثل في معرفة موعد توزيع أرباح الشركة وشراء السهم أو الأسهم الخاصة بهذه الشركة قبل موعد توزيع الأرباح، وذلك للاستفادة من ارتفاع السهم عند موعد توزيع الأرباح.
ونوه أحمد هشام، بأن سعر الأسهم ترتفع بالتزامن مع توزيع أرباح الشركات ثم تنخفض بعدها، لذلك من المهم معرفة موعد توزيع الأرباح، مشيرا إلى أنه لا يوجد فرق في قيمة الأرباح بين من يشتري السهم قبل موعد توزيع الأرباح بسنة أو يوم فكلاهما يستحقان نفس الربح.
ما هي البورصة؟الجدير بالذكر أن البورصة هي سوق منظم لبيع وشراء الأوراق المالية وهي (الأسهم والسندات ووثائق صناديق المؤشر ووثائق صناديق الاستثمار).
يتم تحديد سعر الأوراق المالية بناءً على العرض والطلب مثل أي سلعة أخرى تباع في سوق، لذلك فإن شراء المستثمر أوراق مالية في شركة يضعه شريك مع الحكومة والقطاع الخاص في مختلف القطاعات الاقتصادية.
كلما تحسن الاقتصاد، ترتفع حصة الفرد في الشركة ويزيد مكسبه؛ لأن النمو الاقتصادي يتم تحقيقه من خلال شركات معظمها مقيد بالبورصة، ويمكن شراء أسهمها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البورصة مؤشرات البورصة تداول أسهم البورصة استثمار البورصة الاستثمار فی توزیع أرباح أحمد هشام
إقرأ أيضاً:
456 مليون درهم إيرادات «إيزي ليس» في 2024
أبوظبي (الاتحاد)
حققت شركة «إيزي ليس» إجمالي إيرادات قدرها 456 مليون درهم، في عام 2024 مسجلةً نمواً ملحوظاً بنسبة 53% على أساس سنوي، ما عزز ريادتها في قطاع التنقل سريع النمو في المنطقة.
وارتفعت الأرباح التشغيلية بنسبة 71% إلى 54 مليون درهم، ما يعكس تحسن مستوى الكفاءة، وقدرة الشركة على التكيف مع بيئة العمل.
كما ارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 116 مليون درهم، ما يدل على التزام الشركة الثابت بتقديم قيمة مستدامة لكافة أصحاب المصلحة.
وشهد صافي الأرباح للسنة المالية 2024 نمواً بنسبة 18%، ما يعكس قوة ومرونة الشركة وتركيزها الإستراتيجي على مسار النمو.
وأسهمت الاستثمارات الجديدة الرامية إلى تحقيق قيمة مستدامة على المدى البعيد، في إرساء قاعدة صلبة لمواصلة النمو.
وعند استثناء تأثير هذه المبادرات الإستراتيجية، يكون صافي الأرباح قد ارتفع إلى 53 مليون درهم، مقارنة مع 40 مليون درهم، خلال السنة المالية 2023.
وشهدت شركة «إيزي ليس»، نمواً ملحوظاً، خلال السنة المالية 2024 مدفوعاً باستراتيجيتها المركزة للتوسع من خلال عمليات الاستحواذ الإستراتيجية وتطوير أعمال الشركة؛ إذ استحوذت خلال العام الماضي على شركة «يونايتد ترانس»، مزود رائد لحلول السكك الحديدية والتنقل، و«غاليغا جلوبال لوجيستكس» المختصة في خدمات سلسلة التوريد والتخزين.
وساهمت هذه العمليات، إلى جانب إطلاق مشاريع جديدة في مجال تأجير المركبات وتقديم الدعم على الطرق، في توسيع محفظة خدمات «إيزي ليس» وتعزيز قاعدة أصولها التي وصل حجمها الآن إلى 788 مليون درهم. وقال مطر سهيل علي اليبهوني، رئيس مجلس إدارة «إيزي ليس»: «إن الشركة شهدت رحلة نمو مميزة، وتحولت من مزوّد لحلول التنقل إلى شركة رائدة ومتكاملة تغطي جوانب قطاع النقل والخدمات اللوجستية كافة».
من جانبه، قال أحمد السادة، الرئيس التنفيذي لشركة «إيزي ليس»: «إن عام 2024 شكل نقطة تحولية للشركة حيث تعكس النتائج القوية التي حققتها، الأسس المتينة لعملياتها التشغيلية ورؤيتها الطموحة لوضع تصور جديد لمشهد التنقل والخدمات اللوجستية في جميع أنحاء المنطقة».