موقع النيلين:
2024-10-02@02:46:09 GMT

ابراهيم الصديق: زيارة سوريا

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT


فى مثل هذا اليوم (16 ديسمبر 2018م) ، قام الرئيس عمر البشير بزيارة مفاجئة وخاطفة إلى الجمهورية العربية السورية ، وبادرت السلطات السورية بالإفصاح عن الزائر رغم السرية التى فرضت حولها في الخرطوم ، فهى فرصة جيدة للنظام السوري المحاصر لتوظيفها فى فك العزلة وقد كانت كذلك..

ففى يوم الخميس 13 ديسمبر 2018م ، ابلغ البشير المكتب القيادى (أنه بصدد زيارة دولة مهمة بطلب من بعض القادة خلال الأيام القادمة ) ، ولم يفصح ، ولكنني خمنت حينها إنها سوريا .

. وقد كان..

ومع أن البعض قرأ تأثيرات الزيارة في بعدها الدبلوماسي ، وخاصة أنها أول زيارة لرئيس عربي بعد تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية (نوفمبر 2011م) ، ومنظمة التعاون الاسلامى (2012م) ،

فإن بعض الجوانب كانت خفية و شديدة التأثير وانعكست سلبا على الاوضاع المتوترة في الداخل ومنها :

– فعالية المعارضة السورية فى التأثير على مجموعات الضغط واللوبيات في الدول الغربية للضغط أكثر على الخرطوم..

– التأثير الكبير للمعارضة السورية في وسائل التواصل الاعلامي ، فقد قرأت بعض المؤشرات كثافة التدفق الاعلامي من منطقة واشنطون ، وتبين أن ذلك تاثير نشطاء المعارضة السورية..
– تباعد كل الحركات والتيارات الاسلامية عن دعم السودان بسبب هذه الزيارة..

وفى رأى ، أن هذه الزيارة جاءت خصما على مواقف السودان وتم توظيفها لزيادة حالة الاحتقان السائدة في البلاد في تلك الأيام..

ابراهيم الصديق علي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الهنقاري: سقط الصديق الكبير لأنه كان يعتقد أن حكومة الدبيبة ضعيفة

زعم محمد الهنقاري، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي، أن الصديق الكبير سقط لأنه كان يعتقد أن حكومة الدبيبة ضعيفة، بحسب تعبيره.

وقال الهنقاري، في منشور عبر «فيسبوك»: “إسقاط الصديق الكبير لم يكن إسقاط محافظ بل كان إسقاط رئيس الدولة العميقة. التي ترسم الخطوط العريضة لسياسة الحكومات المتعاقبة أثناء فترة امتلاك المركزي”، على حد قوله.

وأضاف “بالاختصار المفيد كان يعتقد أن حكومة الوحدة الوطنية (الدبيبة) ضعيفة ويجب إسقاطها مثل سابقتها حكومة الوفاق الوطني (السراج) ولكن انقلب السحر علي الساحر. وصرت من الماضي، وكان إيماني الشخصي بأنها نهاية الغرور والغطرسة”، وفقا لقوله.

وتابع “كنا نعلم أن من تحالفت معهم ضد حكومة الوحدة ولم تتخذ العبرة من الذين رماهم عقيلة وحفتر في الشارع عن من تحالف معهم من الغرب قبلك، وكان من غضبت عليه طلية 12 سنة هو من يأخد منك الكرسي”.

الوسومالكبير الهنقاري ليبيا

مقالات مشابهة

  • هكذا كانت الزيارة التفقدية للسوق النموذجي سوق الربيع بمراكش.
  • 10 ديسمبر.. موعد الجمعية العمومية لانتخابات اتحاد الكرة
  • اتحاد الكرة يعلن عقد جمعية عمومية لانتخاب مجلس جديد .. ديسمبر المقبل
  • المهن الطبية يعلن فتح باب الاشتراك في مشروع العلاج حتى نهاية ديسمبر
  • آدم ابراهيم: تعلمت صناعة الأنتيكات والتحف النحاسية أبا عن جد
  • غرفة السياحة: إصدار باركود العمرة لحاملي تأشيرات الزيارة قبل 48 ساعة من السفر
  • أشلاء عامل البيكيا في رشاح شنباري.. حكاية الصديق الندل في أوسيم المتهم 
  • سلة الأهلي يتعاقد مع اللاعب رامي ابراهيم قادمًا من سبورتنج
  • ملتقى التأثير المدني: كفانا انتحارات!
  • الهنقاري: سقط الصديق الكبير لأنه كان يعتقد أن حكومة الدبيبة ضعيفة