الطريق الخطأ .. 5 علامات تدل على غضب الله عليك
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال الشيخ محمد أبوبكر، الداعية الإسلامي و أحد علماء وزارة الأوقاف، هناك علامات حال تواجدها في الشخص، فهي تدل على سيره في «طريق غضب المولي عز وجل» حسب قوله.
وحدد «أبوبكر»، خلال مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»، 5 علامات تثبت سير الشخص في الطريق الخطأ.
علامات غضب الله على العبد
أولا: الاسئتناس بالناس: المؤمن الطائع لا يستأنس إلا بربه، فإن خانه أحد أو تحدث عنه بسوء أو غدر به، يحزن حزن مؤقت ولكنه لا يحصر الدنيا في هذا الشخص أو الموقف، لأن دنيته لا قيمة لها إلا في الصلة بالله، فإذا أصبح المؤمن يفرح حين يمدحه الناس ويغضب حين ينتقصه الناس صار منتكسا عن عبادته.
2- أن يسمع الأذان ولا يجيب.
3- أن تفوته صلاة الفجر ولا يحزن ويقول لا مشكلة وأنه سيصليها في الصباح، وقال أبو بكر أن المشكلة من فوات صلاة الفجر أن الشيطان تسلط عليه فضرب على أذنه حتى نام، وأشار بعض العلماء إلى أن فوت صلاة الفجر من قبيل العقاب غير المحسوس، ففوات العبادات من العقاب الذي لا يشعر به العبد.
وأضاف أن العلامة الرابعة هى هجر القرآن الكريم دون خوف، أو غضب.
أما العلامة الخامسة أن تفعل الذنب فلا تحزن أو تبالي، وتجد الذنب يأتي بذنب والصغائر تأتي بالكبائر، فاحذر هذه العلامات، ولو تكررت علامات منها قف مع نفسك، وعد إلى الله.
هل عدم الاستيقاظ لصلاة الفجر غضب من الله
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الخمس صلوات المفروضة لابد على كل مسلم بالغ عاقل أن يؤديها، وكذلك المرأة بشرط أن تكون خالية من الحيض والنفساء أي ما يمنعها من الصلاة.
وأضاف عثمان، فى رده على سؤال «هل عدم صلاة الفجر غضب من الله ؟»، أنه يجب على كل مكلف أن يحافظ على كل الصلوات فضلا عن أن كل صلاة لها وقت معلوم، فإذا فات أحد وقت الصلاة لعذر ما واستيقظ بعد طلوع الشمس فيستغفر الله تعالى ويتوضأ ويصلى الفجر بنية القضاء، مشيرا إلى أن خروج وقت الصلاة بسبب النوم لا وزر فيه ولا إثم لأنه كما ورد فى الحديث الشريف، (رفع القلم عن ثلاث منهم النائم حتى يستيقظ)، فالنائم لا وزر عليه لما يفوته وهو نائم وبالتالى بعد الإستيقاظ فعليه أن يقضي الصلاة التى فاتته وذلك إذا استيقظ بعد الوقت وليستغفر الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء صلاة الفجر صلاة الفجر
إقرأ أيضاً:
هل يكفي قول دعاء الاستخارة بدون صلاة ركعتين؟.. الإفتاء: يجوز بشروط
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الأصل في الاستخارة أن تكون بصلاة ركعتين ودعاء، مشيرة إلى أن صلاة الاستخارة هي طلب خير الأمرين لمن احتاج إلى أحدهما، وفي "حقيقتها: تفويض الاختيار إليه سبحانه، فإنه الأعلم بخيرها للعبد"، وفقا لـ "فيض القدير" للعلَّامة المناوي (5/ 442، ط. دار المعرفة).
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الشرع الشريف ندب المؤمنين إلى الاستخارة، وجعلها من سعادة الإنسان، وجعل تركها من شقاوته، مستشهدة بما جاء عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مِنْ سَعَادَةِ ابْنِ آدَمَ اسْتِخَارَتُهُ اللهَ، وَمِنْ سَعَادَةِ ابْنِ آدَمَ رِضَاهُ بِمَا قَضَى اللهُ، وَمِنْ شِقْوَةِ ابْنِ آدَمَ تَرْكُهُ اسْتِخَارَةَ اللهِ، وَمِنْ شِقْوَةِ ابْنِ آدَمَ سَخَطُهُ بِمَا قَضَى الله عَزَّ وَجَلَّ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده".
حكم الاستخارة بالدعاء فقطوأوضحت دار الإفتاء حكم الاستخارة بالدعاء فقط، قائلة "تحصُل بالدعاء فقط عند تعذُّر الصلاة، فيجوز للحائض، والنفساء، وفاقد الطهور، ومن تعذرت عليه الصلاة لأي سبب، أو ضاق عليه وقت اختياره لنفسه ولا يدري ماذا يفعل، ومن لم يرد الصلاة لغير هذه الأسباب، فله أن يستخير بالدعاء".
حكم تأخير الصلاة بسبب الإنشغال في بعض الأعمال الضرورية
هل الصدقة تُقبل من شخص لا يُصلي؟.. وهل تجزء عن الصلاة الفائتة مع التوبة
واستشهدت الإفتاء، بما قاله العلَّامة ابن عابدين في "رد المحتار" (2/ 27): [ولو تعذرت عليه الصلاة استخار بالدعاء] اهـ، وقال الشيخ الكشناوي المالكي في "أسهل المدارك" (1/ 27، ط. دار الفكر): [وإذا تعذرت الاستخارة بالصلاة استخار بالدعاء كالحائض] اهـ، وقال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في "أسنى المطالب" (1/ 205، ط. دار الكتاب الإسلامي): [ولو تعذرت عليه الصلاة: استخار بالدعاء، وإذا استخار مضى بعدها لما ينشرح له صدره] اهـ.
ونوهت دار الإفتاء بأن المسلم إذا استخار بالدعاء فيمكنه أن يكرره إلى أي عدد؛ لحثه صلى الله عليه وآله وسلم على كثرة الدعاء، وأن للدعاء فوائد كثيرة منها: اللجوء إلى الله تعالى، وحضور القلب وخشوعه.
وتابعت "قال صلى الله عليه وآله وسلم: «ما من مسلم يدعو، ليس بإِثمٍ ولا بقطيعة رحم، إلا أعطاه إحدى ثلاث: إما أن يُعَجلَ له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يدفع عنه من السوء مثلها، قَالَ: إِذًا نُكثر، قال: اللَّهُ أَكْثَرُ» أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"، وأحمد في "المسند"، والحاكم في "المستدرك على الصحيحين".