بسبب قوائم الانتظار.. كارثة تضرب التأمين الصحي البريطاني
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ان هناك الملايين من البريطانيين ينتظرون أكثر من شهر لرؤية طبيبهم العام بالتأمين الصحي البريطاني، في معاناة كبيرة فاقت كل المقاييس.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، انه تم إجراء حوالي 14.9 مليون موعد بعد أكثر من 28 يومًا من حجزها في الأشهر العشرة الأولى من هذا العام، وفقًا لتحقيق أجرته صحيفة التايمز.
وأفادت الصحيفة ان هذا الرقم الصارخ أعلى بكثير بالفعل من عدد الانتظار البالغ 12.8 مليونًا طوال العام الماضي بأكمله، وهو في طريقه لتجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 15.2 مليونًا في عام 2019.
وأشارت الصحيفة إلى انه في أكتوبر الماضى، تم الإبلاغ عن حوالي 2.6 مليون موعد بعد أكثر من 28 يومًا من الحجز، وهو ما يمثل واحدًا من كل 13.
وهذا الرقم يزيد بما يقرب من مليون عن نفس الشهر قبل وباء كورونا، في حين أنه يزيد بمقدار 700000 عن أكتوبر 2022.
كما حدثت 28 ألف حالة وفاة زائدة في الفترة من يناير إلى يونيو من هذا العام، مع تسجيل أكبر ارتفاع في البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 64 عامًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن كثير من هذه الحالات كانوا يموتون بسبب أمراض يمكن الوقاية منها بما في ذلك مرض السكري وأمراض القلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التأمين الصحي طبيب
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرانكوفونية حصلت على عقد لوزارة بنسعيد بـ100 مليون تهاجم السياسة الخارجية للمملكة وتطبل للجزائر
زنقة 20. الرباط
هاجمت أسبوعية مغربية ناطقة بالفرنسية، السياسة الخارجية للمملكة، مطبلة بشكل غير مباشر للجزائر في سباق الظفر بمناصب المسؤولية داخل الإتحاد الأفريقي.
السياسة الخارجية وكما هو معروف في المغرب، مجال محصور للملك محمد السادس وهو من يرسم توجهاتها، كما تعتبر الخارجية قطاعاً يملك فيه عاهل البلاد التقدير الكامل، والمتعلقة أساساً بالقضايا السيادية للمملكة، فضلاً عن الدفاع على مقدسات البلاد في مواجهة عدو المملكة الأول النظام الجزائري.
الأسبوعية الفرنكوفونية (المغربية) هذه كانت حصلت قبل سنة ونصف على عقد من وزارة الثقافة التي يقودها الوزير المهدي بنسعيد يبلغ 100 مليون سنتيم، تبعه بشكل مباشر عدد خاص وعلى الصفحة الرئيسية ترويج غير مفهوم لنوع جديد من السيارات ينتج بالمغرب، ويعتبر وزير الثقافة مستثمر ومساهم في الشركة ذاتها.
الى هنا الأمور مرت في صمت وهدوء، غير أن معالجة الصحيفة الفرنكوفونية لقمة الاتحاد الأفريقي بإثيوبيا للنيل من الدبلوماسية المغربية، حتى قبل ظهور نتائج الإنتخابات للظفر بمناصب المسؤولية، يطرح أكثر من علامة إستفهام، خاصة حينما تم نشر خبر مظلل يطبل للجزائر بشكل صريح، بعدما تم إعتبار المغرب فشل وانهزم في سباق الظفر بعضوية مجلس الأمن والسلم الأفريقي، بينما في الحقيقة المغرب لم يتقدم بالترشيح أصلاً لهذه اللجنة حيث لازال عضواً منذ ثلاث سنوات، وتنتهي عضويته شهر مارس المقبل، لتختلط النبال على أصحاب القلم الفرنسي بذات الصحيفة، ليظهروا جزائريين أكثر من تبون وشنقريحة.
و إستغلت أبواق النظام الجزائري هذا المنشور المظلل، لتعيد نشره بعد فوز المرشحة الجزائرية بمنصب نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، والذي جاء بسببب غياب ستة بلدان صديقة للمغرب، عقب صدور عقوبات في حقها.