خمس نصائح كي تتخطّى غضبك وتسامح.. ما هي؟
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قلة من يمكنهم القول إنّنا لم نغضب يومًا من شخص ما حدّ الشعور وكأننا لا نملك القدرة على تخطي الألم الذي سبّبه لنا.
قال عالم النفس روبرت إنرايت، الرائد في مجال علم التسامح وأستاذ علم النفس التربوي في جامعة ويسكونسن ماديسون، إذا كانت الحادثة المعنية تسبّب لك الضيق المستمر وتؤثر سلبًا على حياتك، فهذا هو المكان الذي قد تلعب فيه كلمة التسامح دورًا.
وسأل إنرايت: "ما هي طرق التعافي التي اعتمدتها"، وإذا حاولت أكثر من مرة من دون النجاح في تخطي الأسى، أود أن أقترح عليك تجربة إمكانية التسامح".
وقال إنرايت لكبير المراسلين الطبيين لدى CNN الدكتور سانجاي غوبتا في حلقة حديثة من البودكاست Chasing Life: "لكن هذا الأمر يبقى دومًا خيار المسامح".
وأوضحإنرايت، الذي يدرس التسامح منذ نحو أربعة عقود، وأحد مؤسسي المعهد الدولي للتسامح غير الربحي، إن كثيرًا من الأدلة تظهر أنّ لهذه المقاربة فوائد نفسية، تشمل الحد من الغضب والقلق والاكتئاب. وللتسامح أيضًا تأثير إيجابي على صحتنا، ضمنًا انخفاض ضغط الدم، وتحسين النوم، وانخفاض مستويات الالتهاب الناجم عن التوتر، وتقوية جهاز المناعة.
إنرايت الذي عمل مع حكومات أجنبية، وعلى مواضيع سفاح القربى والناجين من الاغتصاب، ومرضى السرطان المصابين بأمراض خطيرة، والأفراد المسجونين، والأطفال في المناطق المتضررة من الحرب، قال إن الأمر لا يتعلق بالتسامح والنسيان بل بالتسامح والتذكّر. وقال: "تذكروا بطرق جديدة، من دون ضغينة، ومن دون غضب".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
الوفد: قرار الرئيس بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء ترسيخ لقيم التسامح والإصلاح الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد المهندس حمدي قوطة عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، في إطار العمل بصلاحياته الدستورية، واستجابةً لطلب النواب والمشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، مؤكدًا أن القرار يأتي تماشيًا مع جهود الدولة المصرية لتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وترسيخًا لقيم التسامح والإصلاح الاجتماعي.
وقال المهندس حمدي قوطة في بيان له اليوم، إن أبناء سيناء قدموًا جهودًا كبيرة وكانوا نموذجًا فريدًا في التضحية والفداء، بداية من معارك التحرير أو أثناء مكافحة الإرهاب، وحتى دعم ومساندة الدولة المصرية في تنمية وتعمير سيناء، بما يؤكد دورهم الوطني الكبير في بناء مصر الحديثة على أسس من العدالة والتنمية، وذلك بهدف الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
وأكد عضو الهيئة العليا في حزب الوفد أن القرار يؤكد نهج الدولة الفعال نحو تطبيق مفاهيم حقوق الإنسان بشكل سليم، بما يُعزز الثقة بين الدولة وأبناء الوطن، ويسهم في تحقيق التلاحم الوطني والتماسك بين أفراد المجتمع، في ظل مرحلة صعبة تمر بها المنطقة تتطلب جهود ووحدة الجميع واصطفاف وطني خاص لدعم الدولة والقيادة السياسية في جهود الاستقرار والتنمية.
وأشار قوطة إلى أن قرارات العفو الرئاسية المتتالية من القيادة السياسية تؤكد حرصها على الاهتمام بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة، ومساعيها نحو تطبيق الاستراتيجية الشاملة للتنمية المستدامة في المنطقة.