الأحساء.. خطة مرورية بديلة لتنفيذ مشروع تطوير تقاطع الدائري مع طريق الرياض
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلنت أمانة الأحساء، اليوم السبت، بدء تنفيذ الخطة المرورية البديلة لتقاطع طريق الملك عبد الله الدائري مع طريق الرياض، وذلك خلال الفترة القليلة القادمة.
وأوضحت الأمانة أن الخطة المرورية الجديدة ستتضمن تغيير مسار المركبات في التقاطع، على النحو التالي:
أخبار متعلقة لتخفيف الاختناقات المرورية بالأحساء.. تنفيذ نفق تقاطع "طريق الملك عبدالله - الرياض" الشرقية.. تنفيذ صيانة وسفلتة لعدد من الطرق في أحياء مركز عين دارأمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الأمير طلال بن عبد العزيز وماجد العتيبي
- للقادمين من شمال طريق الملك عبد الله بإتجاه الجنوب:
ستكون الحركة بالاتجاه للمسار الأيمن من مخرج الجسر الرابط بين مدينتي الهفوف والمبرز في اتجاه طريق الملك سلمان، وتتفرع الحركة المرورية يميناً من التقاطع باتجاه مدينة الرياض ويساراً باتجاه طريق الملك عبدالله الدائري موصولاً بأحياء جنوب الهفوف وكلية الآداب والمجمعات التجارية.
المشروع التطويري لتقاطع طريق الملك عبدالله“الدائري الداخلي”مع طريق الرياض
- للقادمين من جنوب طريق الملك عبد الله بإتجاه الشمال:
ستكون الحركة بالاتجاه اليسار قبل التقاطع للطريق الموازي لطريق الملك عبدالله والذي يتقاطع مع طريق الرياض، وتتفرع الحركة المرورية شمالاً باتجاه مدينة المبرز ومحطة الخطوط الحديدية ومجمع الدوائر الحكومية والمجمعات التجارية وأيضًا كلاً من مدينة الدمام ومدينة الرياض.
المشروع التطويري لتقاطع طريق الملك عبدالله“الدائري الداخلي”مع طريق الرياض
- لحركة المركبات القادمة من جنوب طريق الملك عبد الله بإتجاه شرق ووسط الهفوف:
ستكون الحركة المرورية من خلال الطريق الموازي لمسار المشروع في اتجاه طريق الرياض.
خطة مرورية بديلة لتنفيذ مشروع تطوير تقاطع الدائري مع طريق الرياض
- لحركة المركبات القادمة من شرق طريق الرياض والمتجهين إلى مدينة المبرز ومجمع الدوائر الحكومية وكذلك مدينة الرياض:
ستكون الحركة المرورية عبر الطريق المحاذي لمبنى كلية الآداب والمتقاطع مع طريق الملك عبدالله باتجاه طريق الرياض والذي تتفرع منه الحركة المرورية باتجاه الشمال، وذلك للقادمين من شرق طريق الرياض والمتجهين إلى مدينة المبرز ومجمع الدوائر الحكومية وكذلك مدينة الرياض.
تسهيل الحركة المروريةأشارت الأمانة إلى أنه وبالتنسيق مع إدارة المرور سيتم إضافة منافذ دوران قبل التقاطع لتسهيل الحركة المرورية للمركبات وكذلك الوصول للمحال التجارية والاحياء السكنية.
وأكدت على أهمية التقيد بالخطة المرورية البديلة، خلال فترة تنفيذ المشروع والذي يهدف إلى الإسهام في فك الاختناقات المرورية في التقاطع.
المشروع التطويري لتقاطع طريق الملك عبدالله“الدائري الداخلي”مع طريق الرياض
يُذكر أن المشروع التطويري لتقاطع طريق الملك عبدالله“الدائري الداخلي”مع طريق الرياض، يتمثل في إنشاء نفق بطول 1500 متر، وتهدف الأمانة من خلاله إلى الحد من الاختناقات المرورية عند التقاطع وانسيابية الحركة المرورية للمركبات.
وسيُسهم في ربط غرب الأحساء بشرقها، كما أنه مرتبط بالطريق الدائري ويُعتبر تقاطعاً حيوياً بوصفه المدخل الغربي للأحساء باتجاه مدينة الرياض، وكذلك للمتجهين إلى دول الخليج الشقيقة «الإمارات، قطر، البحرين».
المشروع التطويري لتقاطع طريق الملك عبدالله“الدائري الداخلي”مع طريق الرياض
ويحتوي المشروع على اتجاهين ب 3 مسارات ونظام تصريف مياه الأمطار والسيول، إضافةً إلى وجود نظام آخر لتصريف السيول على طرق الخدمة، لا يرتبط بتصريف السيول للنفق تفادياً لأي تدفق إضافي للطرق المحيطة أعلى النفق.
كما سيتم تركيب سلالم للطوارئ وحاجز خرساني بوسط النفق وتنفيذ أعمال التكسية الديكورية للحوائط، وتركيب إضاءة “LED” تتناسب مع معايير توفير الطاقة، ولوحات إرشادية وأخرى للسلامة المرورية، بالإضافة إلى إنشاء طرق الخدمة جانبي النفق بمسارين لكل اتجاه ومواقف للسيارات وأرصفة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء الأحساء المرور السعودي المرور الحرکة المروریة مدینة الریاض
إقرأ أيضاً:
إستير.. مشروع أميركي لقمع أنصار فلسطين استُلهم من أسطورة توراتية
مشروع أطلقته مؤسسة "هيريتج"، وهو عبارة عن خطة إستراتيجية شاملة لمكافحة ما أُطلق عليها "معاداة السامية" في الولايات المتحدة الأميركية، واعتبارها جزءا من شبكة عالمية تدعم "الإرهاب". يركز المشروع على تجريم الأنشطة المؤيدة للقضية الفلسطينية، والتضييق على المؤسسات الليبرالية التي تقدم لها دعما ماليا، ويدعو إلى إشراك الحكومة الفدرالية والقطاع الخاص في تنفيذ إجراءات صارمة تشمل منع المظاهرات، وترحيل أو سجن النشطاء المعارضين للسياسات الإسرائيلية.
مضمون المشروعهو خطة إستراتيجية أطلقتها مؤسسة "هيريتج" (مؤسسة التراث) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2024، تزامنا مع الذكرى الأولى لهجوم طوفان الأقصى الذي شنته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على مستوطنات الغلاف في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
يهدف مشروع "إستير" إلى مكافحة ما يصفها بـ"معاداة السامية" في الولايات المتحدة عبر اتخاذ إجراءات صارمة ضد ما أطلق عليها "شبكة دعم" حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي تضم مؤسسات ليبرالية ومنظمات معادية للصهيونية.
ودعت مؤسسة "هيريتج" عبر هذا المشروع الحكومة الفدرالية إلى توجيه أنظارها إلى "الجماعات المعادية لإسرائيل والصهيونية والمناهضة لأميركا"، ووصفتها بأنها تشكل شبكة لـ"دعم الإرهاب"، مشبهة إياها بـ"الاتحاد الألماني الأميركي" الذي دعم ألمانيا النازية في ثلاثينيات القرن الـ20.
يسعى المشروع إلى تنظيم وتوحيد جهود جميع الشركاء القادرين والراغبين في مكافحة "معاداة السامية" داخل الولايات المتحدة، عبر خطة منسقة توظف كل الموارد المتاحة، ويأمل القائمون عليه في أن يكون المشروع فرصة لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لا سيما مع وصول إدارة متوافقة مع هذه الرؤية إلى البيت الأبيض.
إعلان رؤية المشروعيرى واضعو المشروع أن "معاداة السامية" ظاهرة متجذرة في المجتمع الأميركي، وأن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، الذي نفذته حماس كشف عن مدى انتشار هذه الظاهرة عالميا، بما في ذلك داخل الولايات المتحدة.
ووفق ما نشرته مؤسسة "هيريتج" عن المشروع، فإن الحركة المؤيدة لفلسطين في أميركا لا تقتصر على كونها حملة مناصرة، بل هي جزء من شبكة عالمية تسعى إلى دعم حماس، ومن ثم "دعم الإرهاب"، كما ترى أن مشروع "إستير" هو إطار شامل لمكافحة ما يعتبره تهديدا أمنيا داخليا وخارجيا، ويركز على تقييد نفوذ الجماعات المؤيدة لفلسطين التي يعتبرها "داعمة للإرهاب".
يوظف المشروع رمزية دينية في تسميته لتبرير حملاته القمعية ضد الأصوات المؤيدة لفلسطين، مستلهما اسمه من قصة توراتية وردت في "سفر إستير"، جرت أحداثها في بلاد فارس خلال القرن الخامس قبل الميلاد، تحكي عن إستير، وهي امرأة يهودية تبنّاها ابن عمها مردخاي، ثم أصبحت زوجة للملك أحشويروش.
وتضيف القصة أن اليهود تعرضوا لمؤامرة من هامان مستشار الملك، وخطط لإبادتهم بعد رفض مردخاي الانحناء له.
بناء على طلب مردخاي، تدخلت إستير لدى الملك رغم خوفها من القتل، ونجحت في تغيير القرار، مما أدى إلى إعدام هامان وإصدار مرسوم لحماية يهود الإمبراطورية.
الإستراتيجية والأهدافتهدف خطة المشروع إلى تجريم النشاطات المؤيدة لفلسطين، والحد من تأثير المنظمات الليبرالية التي تقدم لها الدعم المالي، عبر إشراك الحكومة الفدرالية والقطاع الخاص في تنفيذ خطة تستهدف منع المظاهرات، إضافة إلى ترحيل أو سجن النشطاء.
وتسعى إلى تفكيك ما يعتبره المشروع "بنية تحتية تدعم معاداة السامية"، وتحقيق أهدافه في فترة تتراوح بين 12 و24 شهرا.
إعلانويعكس المشروع تحالفا بين أقصى اليمين الأميركي والمسيحيين الإنجيليين، في ظل تراجع الدعم الشعبي لإسرائيل داخل الولايات المتحدة.
ورغم ذلك، يواجه المشروع تحديات عديدة، من بينها غياب الدعم من المنظمات اليهودية الكبرى، إلى جانب التغير الملحوظ في الرأي العام الأميركي لصالح القضية الفلسطينية، خاصة بعد عملية طوفان الأقصى.
هي مؤسسة فكرية محافظة تأسست عام 1973، تُعرف بأنها من بين "المنظمات اليمينية" الأكثر نفوذا في واشنطن وبقية الولايات المتحدة.
استخدمت مواردها ونفوذها لدفع أجندتها المحافظة في كل جانب من جوانب الحياة الأميركية، وعلى رأسها الدعوات المعارضة للإجهاض وسياسات المناخ، والدعوات المناهضة للشواذ، والدعوات لتضخيم الميزانية العسكرية ودور واشنطن العسكري حول العالم.
وإضافة لمشروع "إستير" أطلقت المؤسسة فكرة "مشروع 2025″، الذي يهدف إلى إحداث تغييرات واسعة النطاق في جميع جوانب السلطة في أميركا، وعلى رأسها إعادة هيكلة الحكومة الفدرالية بشكل أكثر فعالية لتنفيذ برنامج يراه البعض "متطرفا".
وبرزت المؤسسة في صنع السياسة العامة الأميركية منذ فترة رئاسة رونالد ريغان، الذي حكم الولايات المتحدة ولايتين (من 1981 إلى 1989) واعتمد في سياساته على دراسة أعدتها مؤسسة "هيريتج" بعنوان "انتداب القيادة".