يشتكي المواطنون بمدينة الصويرة من اجتياح قطعان الخنزير البري لشوارع وأزقة مدينتهم، وهو ما أفسد هدوءها، وحولها إلى فضاء مفتوح يتجول فيه “الحلوف” بكل حرية، وفق ما تضمنه سؤال كتابي وجهته مليكة أخشخوش عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إلى عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية.
وأوضحت بأن هذه الوضعية تتسبب في قلق السكان، وبث الرعب في نفوسهم خوفا على أرواحهم وعلى أبنائهم وممتلكاتهم من هذا الحيوان المفترس.


وأشارت إلى “أن شراسته وعدوانيته تزيد خاصة إذا كان مصابا أو مرفوقا بصغاره، وقد تترتب عن هجومه على الأشخاص فواجع نتمنى ألا تقع”.
وطالبت باتخاذ إجراءات مستعجلة من أجل التصدي لقطعان الخنزير البري التي غزت مدينة الصويرة قبل وقوع ما لا تحمد عقباه، والحيلولة دون ولوجها إلى المدينة مستقبلا، ضمانا لسلامة المواطنات والمواطنين.
وأيضا “حفاظا على هدوء المدينة وعلى طابعها السياحي الثقافي الرائد”، داعية الوزير إلى الكشف عن الإجراءات والتدابير التي سيتخذها من أجل الحد ومعالجة ظاهرة اجتياح الخنزير البري لمدينة الصويرة، وصد دخوله إليها مستقبلا.
وتعاني عدة مناطق بالمغرب من تكاثر أعداد الخنزير البري رغم تنظيم قطاع المياه والغابات عمليات إحاشات سنوية، من أجل الضبط والتحكم في أعداد هذا النوع من الحيوانات المصنف ضمن الحيوانات المضرة.

كلمات دلالية الاحاشة الخنزير الداخلية الصويرة مجلس النواب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الخنزير الداخلية الصويرة مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الفرنسي يدعو إلى استعمال القوة ضد الجزائر

زنقة20ا الرباط

أدلى وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو بتصريحات إعلامية متشددة في التعامل مع النظام الجزائري، بعد تصاعد التوتر في العلاقات بين فرنسا و الجزائر، على خلفية اعتقال وإيداع دبلوماسي جزائري السجن بتهمة التورط في اختطاف ناشط جزائري على الأراضي الفرنسية .

وهدد وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو في تصريح إعلامي لإذاعة “RTL” الفرنسية السلطات الجزائرية بأنه، “إذا استمرّت الجزائر في رفض استعادة رعاياها المُرحّلين من فرنسا، فإنه ينبغي التصعيد واستخدام أدوات أخرى، مثل التأشيرات والاتفاقيات”.

وأضاف وزير الداخلية في ذات السياق أن ” الرعايا الجزائريون الذين يُشكّلون خطرا، لا مكان لهم في فرنسا. يجب إعادتهم إلى الجزائر، وعلى الجزائر أن تقبل بعودتهم”.

وأكد برونو روتايو أن ” فرنسا دولة عظيمة. ليست المسألة مجرد مشكلة دبلوماسية، بل هناك أيضا مسألة كرامة للشعب الفرنسي، الذي لم يعد يريد أن تهينه الجزائر” في محاولة منه لإضفاء نوع من الشرعية الشعبية على تصريحاته المتشددة ضد الجزائر و مواقفه الحازمة ضد السلطات الجزائرية

وكشف وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، في تصريحاته الإعلامية أنه ،”لا بد من اعتماد ميزان قوى في التعامل مع الجزائر” ، وأضاف: “في العالم الذي نعيش فيه، اللغة الجديدة ليست لغة النعومة، بل هي لغة القوة”، وهي أول مرة منذ أشهر من تفجر الأزمة بين البلدين يدعو مسؤول سام برتبة وزير لاستعمال القوة ضد الجزائر، في مؤشر يؤكد على انحدار العلاقات بين البلدين إلى مستوى خطير جدا، يوحي بأن الأمور باتت مفتوحة على جميع الاحتمالات.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الفرنسي يدعو إلى استعمال القوة ضد الجزائر
  • في ثلاث محافظات.. قرارات جديدة من وزير الداخلية بشأن الانتخابات البلدية والاختيارية
  • عبدالرحيم علي ينعي اللواء احمد حلمي عزب مساعد اول وزير الداخلية الأسبق للأمن
  • وزير الداخلية يصل إلى محافظة البصرة
  • وزير الداخلية السوري: تم إحباط مخطط انقلابي كان يجهز له ضباط سابقون
  • نائب وزير الداخلية وسفير موريتانيا يبحثان عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك
  • إحباط تهريب أطنان الحشيش بسواحل الصويرة
  • السودان يحتج لدي مجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية بشأن اجتياح المليشيا المتمردة لمعسكر زمزم للنازحين
  • وزير الداخلية يبحث الموضوعات المشتركة مع السفير الياباني
  • وزير الداخلية الفرنسي: ليس لدي أي هوس بالسلطات الجزائرية ولا بالشعب الجزائري