اليوم الـ 71 من العدوان : غارات صهيونية متواصلة تخلف عشرات الشهداء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
الثورة نت/
تواصلت الغارات الصهيوأمريكية على مختلف مناطق قطاع غزة في اليوم الـ 71 من العدوان على القطاع مخلفة اعداداً كبيرة من الشهداء الفلسطينيين والجرحى فيما ارتفعت حصيلة العدوان إلى 18800 شهيد و51000 اصابة.
وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن توقف الخدمات الهاتفية والإنترنت استمر في معظم مناطق قطاع غزة والذي بدأ مساء الخميس ما عرقل وصول سيارات الإسعاف إلى كثير من الجرحى والشهداء.
وأضافت وسائل الإعلام أن، شهيدين وعدد من الإصابات نتيجة استهداف منزل لآل سرحان في منطقة المنارة في خانيونس بجنوب قطاع غزة بينما قصفت مدفعية الكيان الصهيوني مستهدفة المستشفى الأوربي بمنطقة الفخاري في خان يونس جنوبي القطاع ما أوقع عدد من الشهداء والجرحى.
وارتفع إلى نحو خمسين شهيدا عدد من ارتقوا في خان يونس خلال أربع وعشرين ساعة معظمهم نتيجة القصف المدفعي على مختلف مناطق المحافظة والذي يجري بالتزامن مع محاولة الدبابات التقدم اكثر في المدينة.
وتشهد خان يونس اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش العدو الصهيوني.
ودمر جيش العدو منزلا لعائلة برهوم في رفح. وشن طيران العدو الصهيوني سلسلة غارات في المناطق الشرقية لرفح بالتزامن مع قصف مدفعي متواصل دون الإعلان عن إصابات أو شهداء.
وكانت طواقم الإسعاف انتشلت سبعة جثامين من منزل شحادة في حي البرازيل ليرتفع عدد الضحايا في المنزل الذي قصف الخميس إلى ٢٥ شهيدا.
وارتقى شهيدان وأصيب عدة مواطنين في قصف منزل لعائلة بشير في محيط مدرسة المزرعة في وسط قطاع غزة.
واستهدف قصف صهيوني منزلًا وسط مخيم البريج ونقل عدد من الإصابات.
وأعلنت الصحة في غرة توقف العمل في مركز شهداء الدرج الصحي وسط المدينة بعد تعرض محيطه لقصف مدفعي.
وتنفذ طائرات العدو الصهيوني أحزمة نارية متتالية و قصف مدفعي بالتزامن على مناطق الشجاعية و التفاح و الدرج بمدينة غزة.
كما تتعرض جباليا البلد ومخيمها إلى قصف مدفعي صهيوني مكثف دون معرفة عدد الشهداء والجرحى لانقطاع الاتصالات.
ووصول 14 شهيدا إلى مركز جباليا الطبي جراء ارتكاب العدو الصهيوني مجزرة في شارع غزة القديم واستهداف منزلين لعائلة النجار وخضر.
واستشهد مساء الجمعة المصور في قناة الجزيرة سامر ابو دقة بعد ان ظل ينزف لساعات طويلة دون ان تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إليه.
وأصيب أبو دقة برفقة مراسل الجزيرة وائل الدحدوح الذي أصيب ايضاً وتمكن من المستشفى وهو ينزف حتى سيارات الإسعاف .
وقالت نقابة الصحفيين ان جيش العدو الصهيوني قتل نحو 74 زميلا وزميلة من العاملين في قطاع الإعلام الفلسطيني بالاستهداف المباشر اما في اماكن عملهم او في مكاتبهم أو في منازلهم .
واستشهد من بداية الشهر الحالي ستة صحفيين وهم مراسل قناة الميادين سابقا الصحفي عبد الكريم عودة جراء القصف على مخيم النصيرات ،والصحفي المصور الرياضي محمد أبو سمرة جراء قصف العدو المتواصل على قطاع غزة وهو الذي فقد شقيقه التوأم شهيدا قبل أيام قليلة، الصحفية علا عطا الله مع ثمانية من أفراد عائلتها بعد قصف صهيوني على منزل أحد أقربائها كانت قد لجأت وأسرتها إليه، وهي مراسلة سابقة لوكالة “الأناضول” التركية، كما عملت كمراسلة للعديد من الوكالات الدولية والمحلية في قطاع غزة.
كما استشهاد الصحفي والمُحاضر في كلية الإعلام في جامعة “الأقصى د.” أدهم حسّونة، بقصف الطيران الحربي الصهيوني على منزله في حيّ الشجاعية شرق مدينة غزة واستشهد الصحفي منتصر الصواف، مصوّر وكالة “الأناضول” التركية، نتيجة اصابات دامية أصيب بها قبل نحو اسبوعين في غارة صهيونية على مدينة غزة والمصور الصحفي في فضائية الأقصى عبد الله درويش بغارة للعدو الصهيوني على قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی قصف مدفعی قطاع غزة عدد من
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقصف مخيما للاجئين بصور ويجدد غاراته على الضاحية في اليوم الـ 60 للعدوان على لبنان
الثورة نت/وكالات يواصل جيش العدو الإسرائيلي عدوانه على لبنان لليوم الـ 60، مخلفا عشرات الشهداء والإصابات و دمارا واسعا في الممتلكات في سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي متواصل على مناطق متفرقة. وفجر اليوم الخميس، قصف جيش العدو مخيم البص للاجئين الفلسطينيين في مدينة صور جنوب لبنان ما أسفر عن استشهاد شاب وإصابة آخرين. كما جدد طيران العدو الحربي قصفه على الضاحية الجنوبية لبيروت مستهدفا منطقة حارة حريك بثلاث غارات عنيفة. وليلة أمس، استشهد 10 أشخاص وأصيب عدد آخر، جراء قصف العدو حيًا سكنيًا في بلدة معركة جنوب لبنان. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، بأن طيران العدو الحربي يغير بين الحين والآخر على بلدة الخيام جنوبي لبنان، تزامنا مع قصف مدفعي عنيف ومتواصل ورشقات رشاشة كثيفة على البلدة، فيما تحلق مسيرة إسرائيلية على علو منخفض، في محاولات لجيش الاحتلال للتقدم في البلدة.