الإعدام لـ شاب بتهمة إنهاء حياة رئيس جمعية خيرية بالشرقية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أصدرت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، حكمًا بالإعدام شنقًا على شاب أُدين بقتل رئيس جمعية خيرية أهلية، وسرقة مبلغ مالي من أموال الجمعية بمدينة فاقوس.
تعود أحداث القضية رقم 519 لسنة 2023 جنايات فاقوس، والمقيدة برقم 1450 لسنة 2023 كلي شمال الزقازيق، وذلك في أوائل العام الجاري، بورود بلاغا للأجهزة الأمنية بالشرقية، من ربة منزل بالعثور على شقيقها جثة هامدة داخل مقر جمعية خيرية يترأس مجلس إدارتها بنطاق مدينة فاقوس.
وبالفحص، تبين العثور على جثمان «ياسر.إ. الـ» 65 عاما، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية الإسلامية بمدينة فاقوس، وتوصلت التحريات الأولية إلى أن المجني عليه يعود لمنزله بعد الانتهاء من عمله ليلا؛ وليلة الحادث ووقت استعداده للتجهيز لجمع المساعدات الإنسانية الشهرية لصرفها صباح اليوم التالي على الحالات المرضية والأكثر احتياجا، تأخر عن موعد رجوعه، فذهب أحد أفراد أسرته للاطمئنان عليه فوجده جثة هامدة ومشنوقا بحبل.
كشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة «محمود. م» 20 عاما، عاطلا، مقيم قرية كفر البلاسي بمدينة فاقوس، وذلك بعدما زار المجني عليه في الجمعية للسؤال عن المساعدة الشهرية لوالدته، فتلاحظ له الأموال التي يجهزها المجني عليه استعدادا لصرفها للمستحقين، فظفر به وطوق عنقه وفمه بأداة «حبل» قاصدًا من ذلك إزهاق روحه، فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته عليه، واستولى على الهاتف المحمول والمبالغ المالية المبينة وصفا وقيمة بالأوراق.
بتقنين الإجراءات، تم ضبطه، وبالعرض على النيابة أحالته محبوسا إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنايات الزقازيق فاقوس الإعدام شنق ا مبلغ مالى قتل جنايات فاقوس شمال الزقازيق جثة هامدة
إقرأ أيضاً:
رئيس فريق الدبيبة: لا بد من تبني مبدأ «دعه يعمل دعه يمر»
رأى رئيس الفريق التنفيذي لرئيس حكومة الوحدة المؤقتة، مصطفى المانع، أنه لابد من تبني مبدأ «دعه يعمل دعه يمر» لإجراء تحول اقتصادي في البلاد.
وقال المانع في كلمة له بالمنتدى الرابع لشركاء التنمية: “المناخ في ليبيا مناسب لتحفيز القطاع الخاص إلى حد كبير، ويجب إنهاء الوصاية على القطاع الخاص، لأنه مكون أساسي من مكونات الدولة، والوصاية تنتهي بدعم القطاع واحترم المكون الأساسي من مكونات الدولة، والإقرار في داخلنا بوجوب إنهاء الوصاية”.
وأضاف “هناك دور حيوي لعبه القطاع الخاص في ليبيا، ولا يقل أهمية في كثير من القطاعات التي مرت بها البلاد، بل إن دوره تغلب على دور القطاع العام وملأ فراغات كبيرة عجزت عنها الدولة، كما أن استقرار الدولة مرتبط بشكل مباشر بتطوير هذا القطاع، ولن نستقر بدون هذا القطاع”.
الوسومالدبيبة القطاع الخاص المانع ليبيا