أكد المخرج مروان حامد أن صانع الفيلم يجب أن يتحلى بمرونة تسمح له بتقديم ما يريد في ضوء المعطيات المطروحة والمتاحة على الأرض للخروج بأفضل صورة.

وقال مروان حامد خلال ندوة تكريمه في مهرجان الجونة السينمائي: لقد اختلف الانتاج مع ملاك عمارة يعقوبيان في وسط البلد، ولم نستطع التوصل لاتفاق يسمح بالتصوير، ولكن سريعا دخلت في معاينات جديدة مع مهندس الديكور فوزي العوامري وتوصلنا لعقار مشابه تماما لشكل عمارة النص فنيا وتاريخيا.

بعد طلاقهما.. رسالة حسام حبيب إلى شيرين عبدالوهاب بعد طلاقها.. تصرف مفاجئ من شيرين عبد الوهاب ضد حسام حبيب ضرب وشتائم على متن طائرة.. تفاصيل جديدة في طلاق شيرين وحسام حبيب شريك جديد بحياتها.. هبة عبوك تفتح النار مجددًا على طليقها أشرف حكيمي مروان حامد

منح مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة جائرة "الإنجاز الإبداعي" للمخرج المصري مروان حامد، وسلمتها له النجمة يسرا، ويأتي ذلك اعترافاً بمسيرته السينمائية الحافلة ومساهمته الجادة في رسم مشهد صناعة السينما المصرية والعربية المعاصر، وذلك من خلال أعمال متنوعة شكّلت نقلة فنية وتجارية في السنوات الأخيرة، فأصبح حامد من أهم المخرجين في مصر والعالم العربي، وبات مؤسسة فنية متكاملة، تتولّى الإنتاج والإخراج وعرض المهرجان فيلما قصيرا عن أبرز أعمال مروان حامد.

تخرّج مروان حامد في المعهد العالي للسينما عام 1999، وعمل مساعد مخرج لشريف عرفة، قبل أن يبدأ مشواره الفني بالفيلم القصير "لي لي" المقتبس من قصّة قصيرة ليوسف إدريس. ولاقى الفيلم نجاحاً باهراً، وفاز بالعديد من الجوائز الدولية، ومنها جائزة الجمهور في مهرجان كليرمون فيران، والجائزة الذهبية من أيام قرطاج السينمائية، والجائزة الفضية من مهرجان ميلانو للسينما الإفريقية.

في 2006، أخرج أول أفلامه الروائية الطويلة: "عمارة يعقوبيان". سيناريو وحيد حامد اقتبسه عن الرواية الأكثر مبيعاً لعلاء الأسواني. وضم الفيلم، الذي اعتُبر أضخم الانتاجات المصرية في ذلك الوقت، عدداً كبيراً من النجوم، من بينهم عادل إمام ونور الشريف ويسرا.

شهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان برلين، أعقبه المشاركة في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية منها مهرجان معهد السينما الأمريكية، ومهرجان لندن السينمائي، كما أقيم عرض خاص له في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش. فاز الفيلم بالعديد من الجوائز: أفضل مخرج روائي جديد في مهرجان ترايبيكا السينمائي، والجائزة البرونزية في مهرجان مونتريال للسينما العالمية، وجائزة العين الذهبية في مهرجان زيورخ السينمائي، والجائزة الكبرى في مهرجان معهد العالم العربي (فرنسا).

بعد "عمارة يعقوبيان" الذي حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً، قدّم حامد مجموعة من أهم الأفلام المقتبسة من أعمال أدبية ناجحة، من بينها: "الفيل الأزرق" (2014) عن رواية أحمد مراد. فاز الفيلم بعدد كبير من الجوائز من بينها جائزة لجنة التحكيم الخاصة من مهرجان بروكسل الدولي للسينما الخيالية، كما حقق نجاحاً جماهيرياً ضخماً، حيث تخطّت إيرادات الجزء الثاني من الفيلم (2019) أكثر من 100 مليون جنيه، ليصبح أعلى الأفلام تحقيقاً للإيرادات في تاريخ السينما المصرية في ذلك الوقت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مروان حامد المخرج مروان حامد مهرجان الجونة السينمائي مروان حامد فی مهرجان

إقرأ أيضاً:

صفوت عمارة يكتب: قوة العرب في وحدتهم

تواجه الأمة العربية خطر البلطجة والغطرسة الصهيوــ أمريكية عن طريق فرض سياسة الأمر الواقع سواء بخلق ظروف جديدة على أرض الواقع بالقوة أو التحايل بدعوتهم الاستعمارية لإخلاء غزة بتهجير أهلها إلى مصر والأردن وسرقة القطاع مع إسرائيل وتحويله لملكية خاصة تحت مسمى «ريفييرا الشرق الأوسط»، ويدرك الجميع أن التذرع بتهجير الفلسطينيين للاعتبارات الإنسانية خدعة لا تنطلى على أحد، ولا سبيل للنجاة من هذا المخطط سوى الاتحاد؛ فالتجمع والاتفاق سبيل إلى القوة والنصر، والتفرق والاختلاف طريق إلى الضعف والهزيمة، ولقد أمرنا الله بالاعتصام والاتحاد فقال تعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ} [آل عمران: 103]، وحذرنا من التنازع والاختلاف فقال تعالى: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} [الأنفال :46].

وحدة الأمة بتوحيد الصف ولم الشمل لمواجهة التحديات والأخطار المعاصرة، والايمان بأننا أمة واحدة ومصيرنا مشترك، فإن قضية فلسطين والأقصى ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، وإن كانوا أولى الناس بها، وليست قضية العرب وحدهم، وإن كانوا أحق الناس بالدفاع عنها، وإنما هي قضية كل مسلم في أي مكان كان في مشارق الأرض ومغاربها، وستظل القضية الفلسطينية قضية المسلمين والعرب الأولى، وليس هناك وقت نحن أحوج فيه إلى الوحدة مثل وقتنا هذا، فحزمة الأعواد لا يستطيع أحد كسرها، ولكن من السهل كسر العود تلو الآخر فرادى، وما ارتفعت أمة من الأمم وعلت رايتها إلا بالوحدة والتاريخ أعظم شاهد على ذلك، ويدرك أعداء الأمة خطر اتحاد العرب، حيث قال لورانس براون: “إذا اتحد المسلمون في إمبراطورية عربية أمكن أن يصبحوا لعنة على العالم وخطرًا، أما إذا بقوا متفرقين فإنهم يظلون حينئذٍ بلا وزن ولا تأثير”.

العالم لا يحترم إلا الأقوياء، وقوة العرب في وحدتهم بالإيمان اليقيني بوحدة المصير، والابتعاد عن المصلحة الأحادية، وتغليب المصالح العليا للأمة العربية، ومن المؤسف أن جامعة الدول العربية التي مر على تأسيسها ثمانون عامًا لم تستطع الإجماع على رأي واحد أو تنفيذ قرارٍ بعينه، ولم تنجح في علاج قضية أو أزمة، بل إن شغلها الشاغل فقط ـ كان ولا يزال ـ يتمحور حول إشكالية دورية التنظيم، وعلى مدار ثمانية عقود، عُقدت قمم كثيرة «عادية، استثنائية، اقتصادية»، كان القاسم المشترك فيها جميعا بلا استثناء، «القضية الفلسطينية»، وتمخضت جميعها عن عبارات الشجب والتنديد والإدانة والأسف والاستنكار؛ فلا بدَّ من اتحاد قادة دولنا والمؤسسات العربية والمنظمات الإسلامية، والوقوف جنبًا إلى جنب في وجه المخططات الاستعمارية، وكما قال المؤرخ اليوناني ثيوسيديدز: «القويُّ يفعلُ ما يشاء، والضعيفُ يعاني مما يجب أن يعانيه»!

تتحقق القصة الشهيرة «أكُلت يوم أُكل الثور الأبيض» على أرض الواقع العربي، يوم أن ترك قادة الدول العربية العراق فريسة سهلة للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها بعد طرد صدام وقواته من الكويت، في حرب الخليج الثانية، وهذا ما حدث بعد ذلك في دول اليمن وليبيا والسودان وسوريا؛ فيجب على الأمة العربية أن تتوحد، لأن الفرقة والخلاف أخطر أعدائها، والتاريخ ينطق بذلك، وفلسطين قضية الأمة الإسلامية بأكملها، وما يحدث من محاولات لاختصارها في قضية عربية، ثم تحُجِّيمَها فأضحت قضية فلسطينية، ثم خُنِقَتْ فغدت قضية الأرض المحتلة، وكأن الأرض أرضان أرضٌ محتلة، وغير محتلة فهذا كله عبث وخداع بالقضية المصيرية الأولى لدى المسلمين.

مقالات مشابهة

  • صفوت عمارة يكتب: قوة العرب في وحدتهم
  • الفائزون بمهرجان برلين السينمائي.. أحلام ينال الدب الذهبي
  • المخرج هنري بركات.. رائد الإخراج السينمائي وصانع الكلاسيكيات الخالدة
  • جوائز مهرجان برلين الـسينمائي.. القائمة الكاملة للدورة 75
  • قبيل حفل الأوسكار.. "أنورا" يفوز بـ3 من جوائز الروح المستقلة
  • مروان حمدي يقود هجوم الإسماعيلي أمام المصري في "ديربي القناة"
  • فرق الإطفاء تسيطر على حريق شقة في عمارة بمنطقة الفروانية
  • مروان المهيري: العالم يشهد تحديات تستدعي زيادة الحوار
  • تكريم انتشال التميمي بمهرجان العراق السينمائي
  • الإمارات تشارك في اجتماعات المؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية