خطة خاصة بتأمين ونقل صناديق الاقتراع وعصا الذاكرة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
السبت, 16 ديسمبر 2023 3:53 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت خلية الإعلام الأمني، اليوم السبت، عن خطة خاصة بتأمين ونقل صناديق الاقتراع وعصا الذاكرة.
وقال رئيس خلية الإعلام الإمني، اللواء تحسين الخفاجي، إن “الوضع الأمني حتى هذه اللحظة مطمئن، والقوات الأمنية منتشرة بعد إنهاء استعداداتها وإمكاناتها، وبدأت بفحص مراكز الاقتراع وأجرت عملية الاستلام والتسليم إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات”، لافتاً إلى أن “العمليات الاستباقية بدأت قبل 5 أشهر، ولم تنته قبل يوم من الانتخابات، بل هي مستمرة حتى مع التصويت، وهذا يبين حجم التخطيط العالي وحجم الاستعداد الذي أبدته القوات الأمنية والتي تواصل تأدية واجباتها للحفاظ على الأمن وسلامة التصويت”.
وأضاف أن “أهم محاور الخطة الأمنية، أن تكون الأجواء آمنة لأداء التصويت، مع ضمان سهولة الوصول إلى مراكز الاقتراع من دون حظر للتجوال أو قطع بين المحافظات والطرق وحتى المناطق الحدودية”، موضحاً أن “الناخبين خارج العراق بإمكانهم الحضور للإدلاء بأصواتهم، وهذا يفسر مرونه عالية في الخطة الأمنية”.
ولفت إلى أن “أهم عملية خلال الاقتراعين العام والخاص، هي نقل صناديق الاقتراع وعصا الذاكرة وإيصالها إلى المفوضية، لأنها ملزمة بإعلان نتائج الانتخابات بعد 6 ساعات”، مبيناً أن “هناك خطة خاصة بنقل الصناديق وعصا الذاكرة، تعتمد على سلاح القوة الجوية وطيران الجيش، أما في حالة سوء الأحوال الجوية فستكون هناك أرتال عسكرية وحمايات مسؤولة عن إيصالها”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
هيام عباس: السينما أداة قوية للتعبير عن الهوية والتراث والفن يُحافظ على الذاكرة الجماعية
(عمان): مسيرة فنية استثنائية تجسدها الممثلة والمخرجة الفلسطينية هيّام عباس، التي انطلقت من قرية دير حنا في الجليل لتصل إلى أرقى المنصات الفنية العالمية في هوليوود. وخلال مشاركتها في فعاليات مهرجان أجيال السينمائي 2024، استعرضت عباس تجربتها الفنية الممتدة على مدار أربعين عاماً، مؤكدة أهمية السرد القصصي الجماعي في نقل الهوية والتراث.
وفي حديثها عن دور السينما في التعبير عن الهوية، شددت "عباس" على أهمية استخدام الفن كمنصة للتعبير عن الذات والوجود بشكل أصيل، بعيداً عن الصور النمطية التي يفرضها الآخرون. وأكدت على العلاقة الوثيقة بين التجارب الشخصية والذاكرة الجماعية، داعية إلى أهمية الحفاظ على الهوية الجماعية وتعزيزها.
وكشفت الفنانة المخضرمة عن مشاريعها المستقبلية، حيث تستعد للتعاون مع المخرج دانييل عربيد، كما ستشارك في فيلم للمخرجة آن ماري جاسر يتناول قصة نضالية فلسطينية تمتد عبر أجيال متعددة. وتفتخر عباس بمسيرتها المهنية الثرية التي جمعتها مع نخبة من أهم المخرجين في العالم، من بينهم المخرج العالمي ستيفن سبيلبرغ، وجيم جارموش، ودينيس فيلنوف، وتيرينس ماليك، وريدلي سكوت، إضافة إلى مخرجين عرب بارزين مثل يسري نصر الله وهاني أبو أسعد.
وتصف هيام عباس تجربتها في عالم التمثيل بأنها رحلة معرفية عميقة ساعدتها في اكتشاف ذاتها وفهم الطبيعة البشرية بشكل أعمق. وقد توج هذا المسار المهني مؤخراً بمشاركتها في الفيلم الوثائقي "باي باي طبريا" الذي أخرجته ابنتها لينا سويلم، وحظي بدعم مؤسسة الدوحة للأفلام. وعلى الرغم من ترددها الأولي في كشف جوانب شخصية من حياتها، إلا أن النتيجة النهائية للفيلم أثبتت نجاح هذه التجربة الفنية المميزة.
وفي سياق حديثها عن السينما الفلسطينية، أشارت إلى تجاربها المتنوعة في السينما العربية، خاصة في دول شمال إفريقيا، مؤكدة على العلاقة الخاصة التي تربطها بالسينما النسائية في هذه المنطقة. كما نوهت إلى التحديات التي تواجه صناعة السينما الفلسطينية، وأبرزها نقص التمويل الذي يعيق تطور هذه الصناعة رغم وفرة الأفكار والمواهب.
وأثبتت الممثلة والمخرجة الفلسطينية هيّام عباس تنوع موهبتها من خلال تجربتها في الإخراج، حيث قامت بإخراج حلقة من المسلسل الشهير "رامي"، كما أخرجت الفيلم القصير "لي دوني ديلا فوتشيرا" ضمن سلسلة روايات برادا المخصصة للنساء، مما يؤكد قدرتها على التنقل بين مختلف المجالات الفنية بنجاح.