كاتب وباحث سياسي: الشيخ “نواف الأحمد الصباح” كان قريبا من شعبه وصديقا للدول العربية والإسلامية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أكد الكاتب والباحث السياسي “فهد المكراد”، أن أمير دولة الكويت الراحل الشيخ “نواف الأحمد الصباح”، كان قريبا وصديقا لكافة الدول العربية شعوبا وحكاما.
وأضاف في تصريحات لـ “الإخبارية”، أن مسيرة أمير دولة الكويت الراحل الشيخ “نواف الأحمد الصباح”، كانت مسيرة مليئة بالعطاء والوفاء والإخلاص لشعبه ولقضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وبين أن الشيخ “نواف” بدأ حياته السياسية في عام 1961، حين عين محافظا لمنطقة حولي، ليتدرج بعد ذلك في عدد من المناصب القيادية العليا في الكويت.
أخبار قد تهمك أكاديمي وباحث سياسي كويتي: الكويت دولة دستورية وانتقال الحكم فيها يمر بسلاسة 16 ديسمبر 2023 - 3:26 مساءً مسيرة طويلة من العمل السياسي والوطني.. تعرف على سيرة أمير الكويت الراحل الشيخ “نواف الأحمد” 16 ديسمبر 2023 - 2:33 مساءًوأفاد بأن الشيخ “نواف” عين وزيرا للداخلية ثم وزيرا للدفاع، وبعد تحرير الكويت تسلم وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وأوضح أن الشيخ “نواف” عاد نائبا لرئيس الحرس الثوري ثم وزيرا للداخلية، ونائبا لرئيس مجلس الوزراء.
وأشار إلى أنه خلال عام 2006 تم تزكيته وليا للعهد، قبل أن يتسلم الحكم في سبتمبر 2020.
فيديو | "كان قريبا من شعبه وصديقا للدول العربية والإسلامية"
الكاتب السياسي فهد المكراد: #الشيخ_نواف_الأحمد_الصباح مسيرة حافلة بالعطاء والوفاء#الإخبارية pic.twitter.com/7NrggVeTWu
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 16, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الكويت نواف الأحمد الصباح
إقرأ أيضاً:
التزم بإحياء أفق سياسي وفقًا لحل الدولتين.. الاتحاد الأوروبي: «الخطة العربية» أساس للنقاش في مستقبل غزة
البلاد – بروكسل
رحب الاتحاد الأوروبي بالخطة العربية للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، التي قدمتها مصر، واعتمدتها القمة العربية الطارئة في 4 مارس الحالي، وتحولت لـ “خطة عربية جامعة”، كما حظيت بتأييد منظمة التعاون الإسلامي.
واعتبر الاتحاد الأوروبي، في بيان له، أن الخطة العربية لإعادة إعمار غزة تشكل “أساسًا جادًا” للنقاش حول مستقبل القطاع، مؤكدًا استعداده لمناقشة تفاصيلها مع الشركاء العرب.
وشددت الممثلة العليا للسياسة الأمنية والدفاعية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس على أن أي خطة مستقبلية لغزة يجب أن تتضمن حلولًا موثوقة في مجالات إعادة الإعمار والحوكمة والأمن، مشيرة إلى أن جهود التعافي يجب أن تستند إلى إطار سياسي وأمني يحظى بقبول الفلسطينيين والإسرائيليين، ويضمن الأمن والسلام للطرفين.
أكدت أنه “لن يكون هناك أي دور مستقبلي لحركة حماس في غزة”، وأنه “يجب إنهاء التهديد الذي تشكله لإسرائيل”.
وأوضحت كالاس أن التكتل الأوروبي سيواصل دعمه السياسي والمالي للسلطة الفلسطينية وبرنامجها الإصلاحي، بهدف تمكينها من استعادة الحكم في القطاع، داعية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بما يضمن الإفراج عن جميع الرهائن والتوصل إلى وقف دائم للأعمال العدائية.
وجددت الممثلة العليا للسياسة الأمنية والدفاعية في الاتحاد الأوروبي، التزام الاتحاد بإحياء أفق سياسي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين، مشددة على ضرورة استمرار توزيع المساعدات الإنسانية على نطاق واسع في غزة.
وكانت الدول الكبرى في أوروبا قد رحبت بالخطة العربية لإعمار غزة، إذ اعتبرت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا، السبت في بيان مشترك، أنها توفر “مسارًا واقعيًا لإعادة إعمار القطاع”.
وجاء في البيان أنه “في حال تنفيذها” فإن هذه الخطة تعد “بتحسن سريع ودائم في الظروف المعيشية الكارثية للفلسطينيين الذين يعيشون في غزة” جراء الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتؤكد الخطة على إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين من ديارهم ووطنهم.