الوطن:
2024-11-05@17:59:26 GMT

عدد الشهداء في غزة يقترب من 19 ألفا

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

عدد الشهداء في غزة يقترب من 19 ألفا

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 18 ألفا و987 شهيدا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن عدد المصابين وصل إلى أكثر من 55 ألف مصاب وجريح.

الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 18 مجزرة خلال الـ 24 ساعة

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان رسمي لها، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 18 مجزرة خلال الـ 24 ساعة الماضية راح ضحيتها، 179 شهيدًا و303 مصابين، عدا عن العدد الكبير من الضحايا الذي لم يتسن إحصاؤه تحت الأنقاض وفي الطرقات.

 

3714 طالبا استشهدوا في قطاع غزة والضفة الغربية

فيما قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، إن 3714 طالبا استشهدوا في قطاع غزة والضفة الغربية، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع، في الـ7 من أكتوبر الماضى.

وأوضحت أن 3679 طالباً، استشهدوا في غزة، مضيفة أن 5429 طالباً أصيبوا بجراح مختلفة جراء الحرب في القطاع، فيما قُتل 209 معلمين، وأصيب 619 آخرون.

كما ذكرت أن 90% من الأبنية المدرسية الحكومية في غزة، حسبما ورد في بيان للوزارة، تعرضت لأضرار مباشرة وغير مباشرة جراء عمليات القصف، ولا يمكن تشغيل 29% منها لتعرضها لهدم كلي أو أضرار بالغة.

وأوضحت الوزارة أن 133 مدرسة في قطاع غزة تُستخدم كمراكز إيواء للنازحين، مشيرة إلى أن العملية التعليمية في القطاع لا تزال متوقفة تماماً منذ بدء الحرب الإسرائيلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين صحة فلسطين الصحة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ماذا لو نجحت "صفقة الممر الآمن" وعادت غزة للسلطة الفلسطينية؟

مر أكثر من عام كامل على الحرب التي دمرت قطاع غزة، ولم تتوقف دولة الاحتلال الإسرائيلي عن قتل المدنيين وترويع الصغير والكبير، واعتقال الشباب، وتحويل القطاع إلى كومة ركام، ومكان غير صالح للعيش، ونعلم جميعا مدى تغير المشهد في غزة بعد اغتيال إسرائيل ليحيى السنوار زعيم حركة حماس، وكذلك استهداف عناصر ومقرات الحركة في رفح وجميع ربوع غزة، وفي خضم هذه الأحداث عادت من جديد جهود الوساطة المصرية والقطرية برعاية الولايات المتحدة الأميركية من أجل التهدئة في غزة ووقف الحرب، ولكن تصر إسرائيل على شروطا غير قابلة للنقاش لوقف هذه الحرب الشعواء.
ومن بين شروط إسرائيل، هو إبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس تشمل الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين "دفعة واحدة"، ومنح قادة حماس ممراً آمناً للخروج من غزة إذا ألقوا أسلحتهم، وفي المقابل يتم الانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، ولكن بشرط تسليم القطاع إلى السلطة الفلسطينية.
وفي الحقيقة، فإن هذا الشرط هو الأنسب والأفضل لأهالي غزة، لأنه يمكن أن يوقف الحرب التي زادت عن العام، هذا إضافة إلى أن السلطة الفلسطينية هي سلطة حكيمة وراشدة وتستطيع أن تتعامل بدبلوماسية مع إسرائيل، حتى تحصل على حقوق أهالي غزة في العودة لبيوتهم مع وقف الحرب، واستمرار التهدئة، لتقوم بعد ذلك بتنفيذ خطة إعمار غزة بشكل تدريجي، كما تستطيع الحصول على الدعم المادي من جميع بلدان العالم والمنظمات الدولية من أجل دعم وتعزيز إعادة إعمار القطاع مجددا وحق أهله في العودة إلى بيوت آمنة.
وأعلنت بعض قيادات الحركة أن حماس منفتحة على أي اتفاق أو أفكار تُنهي معاناة شعب غزة، وتوقف إطلاق النار بشكل نهائي، وتؤدي إلى انسحاب الاحتلال من كامل القطاع ورفع الحصار وتقديم الإغاثة والدعم والإيواء لأهالي القطاع، وأيضا قد تدرس الخروج الآمن لها ولجميع مقاتليها من غزة إلى السودان، مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، ووقف الحرب تماما، وإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، على أن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة القطاع، خاصة وأن فرص حماس في حكم قطاع غزة بعد أن تضع الحرب أوزارها باتت شبه مستحيلة.
وهنا قد تحصل الحركة على مكاسب مالية وسياسية، خاصة مع إبداء الجيش السوداني موافقته على استضافة جميع قادة حماس، ومقاتليها على أراضيه، مع تحرير أموالهم المحتجزة في البنوك السودانية، وتسليمهم كل العقارات والأموال والمحطة التلفزيونية التي كانت تملكها الحركة في الخرطوم، إبان حكم الرئيس السوداني السابق عمر البشير.
 أما عن وسطاء الصفقة، فهم يعملون الآن على إقناع حماس وإسرائيل بمقترح لوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة وتبادل محدود للأسرى، والتي تعتبر هي الصفقة الجزئية كعلامة على حسن النية من الطرفين، على أن تبدأ المفاوضات الفورية لوقف إطلاق النار بشكل دائم في غزة في ظل عدم وجود اشتباكات جارية، وقد تثمر هذه الصفقة عن شيوع الهدوء في المنطقة سواء على صعيد فلسطين ولبنان وتحسين الظروف الاقتصادية لباقي دول منطقة الشرق الأوسط، خاصة بعد أن تسببت الاضطرابات الجيوسياسية في أزمات اقتصادية متتالية.
وإذا تمت الصفقة بالفعل، فهنا يبقى أهل الأرض وسكانها الأصليون، وتنسحب قوات جيش الاحتلال من غزة، وتخرج حماس عبر معبر رفح إلى مصر، وبعدها إلى السودان، بعد أن تتولّى السلطة الفلسطينية إدارة القطاع، والتي يجب عليها من الآن أن تفتح باب الحوار والمشاركة أمام نخبة غزة المهاجرة ومنظمات المجتمع المدني من أجل الإعداد للمرحلة المستقبلية لما بعد الحرب، وهي الورقة الكفيلة بقطع الطريق أمام مخطط عودة السلطة العسكرية الإسرائيلية ومن هنا يأتي الخير للبلاد والعباد.
لكننا لا نعرف حتى الآن النية الإسرائيلية الحقيقية لهذه الصفقة، فدائما ما يراودني سؤال وهو، هل نية إسرائيل في الإنسحاب من غزة حقيقية، وفي حالة إذا انسحبت حماس فهل تنسحب إسرائيل بشكل كامل هي الأخرى، ويتركا الشعب الفلسطيني في حاله؟ وتنتهي الخطة الإسرائيلية لتدمير البيوت ومراكز الإيواء والمستشفيات وغيرها، ويعود الأهالي إلى العيش بدون حرب وتحت مظلة السلطة الفلسطينية، أم أنها مجرد أحلام، ويظل نتانياهو مستمرًا في نهج الهروب إلى الأمام، وإلقاء الكرة في ملعب حماس، ويُرحِل حسم وقف إطلاق النار في غزة إلى ما بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية؟

مقالات مشابهة

  • استشهاد حوالي 12 ألف طالب فلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023
  • التعليم الفلسطينية: مقتل 11,923 طالباً منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة
  • لماذا يستمر الجيش الإسرائيلي في تخفيض أعداد قتلى حماس؟
  • فلسطين: استشهاد 11 ألف طالب وتدمير 497 مدرسة وجامعة جراء العدوان الإسرائيلي
  • عشرات الشهداء والمصابين والمفقودين في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 43 ألفا و374 شهيدا منذ بدء الحرب
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 43 ألفا و374 شهيدا منذ «7 أكتوبر»
  • وزارة الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية 3 مجازر في قطاع غزة راح ضحيتها 33 شهيداً و156 جريحاً
  • ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 43 ألفا.. وتقارير أممية: إسرائيل تتعمد منع وصول الإمدادات الطبية للمستشفيات
  • ماذا لو نجحت "صفقة الممر الآمن" وعادت غزة للسلطة الفلسطينية؟