نواب ينعون الشيخ نواف الأحمد: أمير العفو والتسامح الذي احتضن تحت بشته أبناء
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
بكلمات ملؤها الأسى وبمفردات مغلفة بالحزن نعى نواب أمير الكويت الراحل الشيخ نواف الأحمد.
وقال النائب مرزوق الغانم «بقلوب يعتصرها الحزن، وبنفوس مؤمنة بقضاء الله وقدره، ننعى أميرنا و والدنا، وحاكم دولتنا و حكيمها الشيخ نواف الأحمد، لشعبنا وللشعوب العربية والإسلامية وللعالم».
أحمد الفهد عن المليارات الـ37 لخطة التنمية: صُرف منها 12.
وأضاف «عزائي لسمو نائب الأمير وولي العهد حفظه الله و لأهل الكويت الكرام، ولكل من يسكن هذه الأرض الطيبة.. اللهم إنه حط رحاله عندك.. فأكرم وفادته.. ووسع مدخله.. فاللهم اغفر له وارحمه، وارفع درجته، وأعظم أجره، وأتمم نوره، وأفسح له في قبره، وألحقه بنبيه. واجعل مثواه الفردوس الأعلى من الجنة».
من جهته قال النائب مبارك الحجرف «يا أطيب الناس روحاً ضمّهُ بدنٌ.. أستودع الله ذاك الروحَ والبدنا».
وتابع «نعزي أنفسنا و أهل الكويت كافة بوفاة حضرة صاحب السمو أميرنا الراحل الصالح الشيخ نواف الأحمد ونسأل الله أن يجعله من ورثة جنة النعيم».
من جهتها، قالت الدكتورة جنان بوشهري، «فقدت الكويت والأمتين العربية والإسلامية اليوم أميرا محبا لشعبه، وحاكما تمسك بالدستور والديموقراطية، وقائدا سيذكر التاريخ دوره في استكمال مسيرة المصالحة الخليجية، وزعيما انتصر للقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية».
وأضافت أن «الحديث عن مآثر المغفور له سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه، حديثٌ لا ينتهي، فهو أمير العفو والتسامح الذي احتضن تحت بشته أبناءه الكويتيين، وعمل خلال فترة توليه مسند الإمارة إلى توفير العيش الكريم للمواطنين، وتحقيق المصالحة الوطنية والرخاء الاقتصادي».
وتابعت «إن المصاب جلل والفقد عظيم ولا نقول إلا ما يرضي الله لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، ونتقدم إلى أسرة آل الصباح الكرام والشعب الكويتي الكريم، بأحر التعازي بوفاة المغفور له سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح رحمه الله، ونسأل العلي القدير له الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، ويجزيه عنا خير الجزاء».
وقال النائب حمد المدلج «لا حول ولا قوة إلا بالله..اللهم إن أميرنا ووالدنا في ذمتك وحبل جوارك، فاغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك.. اللهم إن أميرنا احب شعبه و عفا واصفح وعطف فاحبه و اعف عنه وآنس وحشته».
وقال النائب محمد هايف، «إنا لله وإنا إليه راجعون، رحم الله أمير العفو الشيخ نواف الأحمد أسأل الله أن يعفو عنه ويغفر له ويرحمه ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة».
إلى ذلك، قال النائب عبدالوهاب العيسى، «نشهد بالله انه كان حاكماً عادلاً مصلحاً رحيماً متواضعاً ما شهدنا في حكمه علينا غير الخير والأمن والصلاح حتى آخر اعماله عفو كريم عن أبنائه (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّه)».
وأضاف «رحم الله صاحب السمو (أمير العفو) الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وجزاه الله عنا خير الجزاء، خالص العزاء للكويت وشعبها والامتين العربية والاسلامية وانا لله وانا اليه راجعون».
وقال النائب بدر نشمي، «اللهم ارحم عبدك نواف الأحمد الصباح و اغفر له، اللهم أكرم نزله و وسع مدخله وأغسله بالماء و الثلج و البرد.. اللهم ان نشهدك انه حمل الامانة و صانها و ارضى ربه و ضميره و مواطنيه.. نستودعك الله يا أميرنا».
وقال النائب مهند الساير «حقبة استثنائية عنوانها المحبة والعفو والتسامح خطها بيده أمير استثنائي كتب اسمه من نور في صفحة من صفحات تاريخ الكويت السياسي رحم الله سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وغفر له وجزاه عنا وعن الشعب الكويتي خير الجزاء».
من جهته قال النائب سعد الخنفور، «اللهم ارحم قائدنا وحبيبنا و حاكمنا الشيخ نواف الاحمد.. اللهم أنزله منزلا مباركا، وأنت خير المنزلين، اللهم أنزله منازل الصديقين، والشهداء، والصالحين، وحسن أولئك رفيقا. اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة».
وقال النائب مهلهل المضف، «اللهم اغفر لعبدك نواف الاحمد الصباح واسكنه فسيح جناتك.. اللهم إنا راضين عنه فارضَ عنه.. اللهم انه أحب الكويت وشعبها فأحبته الكويت وشعبها.. ولا نقول إلا مايرضيك إنا لله وإنا إليه راجعون».
بدوره، قال النائب عبدالله المضف «ببالغ الحزن والأسى ننعي الفقيد الكبير أميرنا الراحل الشيخ نواف الأحمد، أمير تصحيح المسار والعفو، أمير التواضع والزهد والايمان.. طيب الله ثراه واسكنه فسيح جناته وجزاه الله عن شعبه وأمته كل خير».
وقال الدكتور عبدالكريم المضف، «عظم الله أجرنا وأجر أهل الكويت بأميرنا سمو الشيخ نواف الأحمد.. جزاه الله عنا وعن الأمة الإسلامية والمسلمين خير الجزاء.. وأسأل الله أن يجعله من المحسنين الذين أحبّهم.. اللهم اغفر له وارحمه برحمتك وأكرم نزله ووسع مدخله واجعل قبره روضة من رياض الجنة».
وقال النائب محمد المطير، «نعزي سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وأسرة الحكم الكريمة وأنفسنا وكافة العرب والمسلمين بوفاة قائد المسيرة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، اللهم اجعل يوم وفادته عليك أسعد أيامه، وما ناله من بلاء آخر عهده بالشقاء..إنا لله وإنا إليه راجعون».
وقال النائب الدكتور حسن جوهر، «رحمك الله يا صاحب السمو.. انتصرت للأمة وعفوت عن أبنائك، فجزاك الله خير جزاء المحسنين».
وقال النائب ماجد المطيري، «ننعي وفاة أميرنا الغالي الشيخ نواف الأحمد (أمير العفو) ونسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى، ونشهد الله ان الفقيد كان عطوفاً رحيماً محباً لشعبه داعياً للحكمة والاستقرار ونبذ الخلافات بين الجميع».
وأضاف «نتقدم بالعزاء لسمو الشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ احمد النواف وجميع أبناء الأسرة الحاكمة وكل أهل الكويت».
وقال النائب حمد العليان، «أسأل الله أن يسكنك أعالي جنانه.. رحمك الله يا أمير العفو».
من جهته قال النائب شعيب المويزري، «أسأل الله العلي العظيم الرحمن الرحيم أن يغفر لك ويرحمك برحمته ويعفو عنك ويثبتك عند السؤال ويجعل قبرك روضةً من رياض الجنه ويسكنك الفردوس الأعلى من غير حساب ولا سابق عذاب .. أحبك الشعب الذي أحببته وحرصت عليه و يدعوا لك بالرحمه والمغفره».
وتابع «اللهم اننا نشهد أن الودائع عندك سبحانك لا تضيع اللهم إنا نستودعك نواف الاحمد».
وقال النائب أحمد لاري، «فقدنا اليوم وفقدت الامة العربية والامة الاسلامية والعالم الحر.. أميراً وقائداً حكيماً، فقدنا أميراً للعفو والانسانية».
وأضاف أنعي ببالغ الحزن والأسى وفاة المغفور له سمو الأمير الشيخ نواف الاحمد امير البلاد، أدعو الله ان يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته، عزائي لسمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ مشعل الاحمد ولأهل الكويت الكرام ولكل من يسكن على هذه الارض الطيبة.
بدوره قال النائب سعود العصفور، «رحم الله أمير العفو الشيخ نواف الأحمد الصباح.. ابتدأ عهده بعفو وختمه بعفو.. بادل شعبه المحبة والإخلاص.. اللهم وسع له في قبره وثبته عند السؤال وأدخله فسيح جنانك.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. ولا حول ولا قوة إلا بالله».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: وقال النائب نواف الاحمد سمو الأمیر فسیح جناته قال النائب أمیر العفو سمو الشیخ رحم الله الله أن الله ان
إقرأ أيضاً:
تياترو الحكايات|الشيخ سلامة حجازي.. الرجل الذي جعل المسرح الغنائي جزءًا من تاريخ الفن العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد المسرح بصفته «أبو الفنون»، ساحة تنصهر فيها مختلف أشكال التعبير الإبداعى، حيث يتكامل الأداء الحى مع عناصر السمع والبصر، لتجسيد الأفكار والمشاعر الإنسانية فى تجربة فنية متكاملة، فمن على خشبته، قدم الفنانون أعمالا خالدة تحمل رسائل مجتمعية وثقافية، أسهمت فى تشكيل وعى الأجيال، بفضل فرق مسرحية تركت بصمة لا تُمحى فى تاريخ الإبداع المسرحى المصرى والعربى.
علامات فارقة في مسيرة المسرحوفى سياق الاحتفاء بهذا الإرث العريق، تسلط «البوابة نيوز» خلال ليالى شهر رمضان المبارك الضوء على نخبة من الفرق المسرحية التى شكلت علامات فارقة في مسيرة المسرح، محليا وعربيا.
وعلى الرغم أن بعضها توقف بعد رحيل مؤسسيه، إلا أن إبداعاته لا تزال شاهدة على زمن من العطاء والتميز، مؤكدة أن المسرح الحقيقى لا يموت، بل يبقى نابضا بإرث رواده ورؤاهم الخالدة.
يعتبر الشيخ سلامة حجازي أحد أبرز الأسماء التى أثرت فى المشهد الفنى والمسرحى المصرى خلال أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، حيث تميز بموهبة فذة جمعت بين الغناء والتمثيل، مما جعله أحد الركائز الأساسية فى المسرح الغنائى، الذي مثّل نقلة نوعية فى تاريخ الفنون العربية، وأسهم فى تشكيل ملامحها الحديثة.
ولد «حجازى» فى الإسكندرية عام 1852، وبدأ رحلته الفنية فى سن مبكرة، ليصبح خلال سنوات أحد الأسماء البارزة فى المسرح المصرى، حيث قدم مسرحيات غنائية جمعت بين الأداء الدرامى والغناء، ما جعله رائدا في هذا المجال، لم تقتصر أعماله على الترفيه فقط، بل تناولت قضايا اجتماعية وثقافية، الأمر الذى عزز من مكانته كأحد المبدعين المؤثرين فى المشهد الفنى آنذاك.
انضم «حجازى» إلى فرقة يوسف الخياط عام 1885 كممثل ومنشد، ثم انضم لاحقا إلى فرقة القرداحي، حيث شارك في عروض بارزة مثل «زنوبيا ملكة تدمر»، «عائدة»، «عفة النفوس»، إلا أنه سرعان ما قرر الاستقلال، فأسس فرقته المسرحية الأولى عام 1888 بمدينة الإسكندرية، قبل أن ينضم إلى فرقة إسكندر فرح عام 1889، حيث تألق فى أعمال مثل «أنس الجليس»، «شهداء الغرام»، «تليماك»، «عظة الملوك» وغيرها.
فى عام 1905، انفصل «حجازى» عن فرقة إسكندر فرح ليؤسس فرقته الخاصة، التى قدم من خلالها عروضا مسرحية هامة، من بينها: «مطامع النساء»، «الجرم الخفي»، «تسبا»، «السلطان صلاح الدين الأيوبي» وغيرها، فاستمرت فرقته فى تحقيق النجاحات حتى أصيب عام 1909 بشلل جزئى أثر على مسيرته، لكنه لم يمنعه من مواصلة العطاء.
كان «حجازى» صاحب بصمة واضحة فى تطور المسرح الغنائي، حيث مزج بين الألحان الشرقية والتأثيرات الغربية، ليخلق نمطا فنيا فريدا حافظ على الهوية العربية، وفى الوقت ذاته أدخل أساليب موسيقية حديثة، كما كان أول من لحن المارشات والسلامات الخديوية، التى كان يؤديها فى افتتاحيات المسرحيات، محققا بذلك نقلة نوعية في شكل المسرح الموسيقى.
حظى أداء «حجازى» بإشادة واسعة، حيث أثارت موهبته إعجاب الممثلة العالمية سارة برنار بعد مشاهدتها له فى مسرحية «غادة الكاميليا»، كما كان له الفضل فى نقل الأغنية من جلسات التخت الشرقى إلى خشبة المسرح، ممهدا الطريق أمام تطور المسرح الغنائى المصرى، الذي ازدهر لاحقا على يد سيد درويش.
ومع استمرار نجاحه، دخل «حجازى» فى شراكة فنية مع الرائد المسرحى جورج أبيض، حيث تم دمج فرقتهما تحت اسم «جوق أبيض وحجازى»، وقدموا عروضا مسرحية متنوعة، منها: «لويس الحادى عشر»، «عايدة»، «السلطان صلاح الدين ومملكة أورشليم» وغيرها، إلا أنه لاحقا انفصل ليشكل فرقته الخاصة مجددا، قبل أن يتوقف نشاطه الفنى نهائيا بسبب المرض.
وعلى الرغم من مرور أكثر من قرن على وفاته، إلا أن تأثير الشيخ سلامة حجازى لا يزال حاضرا فى تاريخ الفن العربى، حيث لعب دورا محوريا فى إرساء قواعد المسرح الغنائى، وأسهم فى تطوير الموسيقى المسرحية، ليظل اسمه واحدا من أعمدة النهضة الفنية، التى وضعت مصر على خريطة الفنون المسرحية فى العالم العربى.