الموت يفجع دولة خليجية.. والديوان الأميري يكشف تفاصيل مراسم جنازة وعزاء الشيخ نواف الأحمد ودول عربية تعلن الحداد
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلن الشيخ محمد العبدالله وزير شؤون الديوان الأميري في الكويت، اليوم السبت، أن مراسم دفن جثمان الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح مقتصرة على أقربائه فقط في مسجد بلال بن رباح غد الأحد.
وقال الديوان الأميري، إن العزاء سيتقبل من قبل أسرة آل صباح الكرام في ديوان أسرة آل صباح بقصر بيان يوم الإثنين من 9 صباحا وحتى أذان الظهر فقط ويوم الثلاثاء من 9 صباحا وحتى أذان الظهر ومن بعد صلاة العصر إلى صلاة المغرب.
وكان قد أعلن مجلس الوزراء الكويتي، ظهر اليوم، الحداد 40 يوما على رحيل أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
لبنان تعلن الحداد الرسمي:
وأعلن لبنان، الحداد الرسمي على أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، الذي وافته المنية اليوم ولمدة 3 أيام.
وأصدر نجيب ميقاتي رئيس الحكومة اللبنانية المؤقتة، مذكّرة جاء فيها: «يُعلن الحداد الرسمي على وفاة أمير دولة الكويت الشقيقة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الذي انتقل الى رحمته تعالى يوم السبت الواقع فيه 16/12/2023».
وتُنكس حداداً الأعلام المرفوعة على الإدارات والمؤسسات الرسمية والبلديات كافة، لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من تاريخه ولغاية يوم الإثنين الواقع فيه 18/12/2023 ضمناً، وتُعدّل البرامج العادية في محطات الإذاعة والتلفزيون بما يتوافق مع المناسبة الاليمة.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: امير الكويت وفاة الامير الكويتي وفاة امير الكويت الشیخ نواف الأحمد
إقرأ أيضاً:
عاصفة رملية تعصف بغزة.. والغزاويون ما زالوا محاصرين بثلاثية الموت| تفاصيل
قال يوسف أبو كويك، مراسل “القاهرة الإخبارية” من غزة، إن محافظات قطاع غزة شهدت اليوم، الأربعاء، تصعيدًا ميدانيًا خطيرًا بالتزامن مع ظروف جوية قاسية، أبرزها عاصفة رملية ضربت أنحاء القطاع، ما يهدد آلاف الخيام التي تأوي النازحين بالاقتلاع وسط رياح شديدة وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.
وأضاف أن المعاناة تتفاقم بفعل ما يصفه السكان بـ"ثلاثية الموت": القصف، والنزوح، والجوع، في ظل استمرار الهجمات الجوية الإسرائيلية على المنازل والمخيمات.
وأوضح أنه في مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ارتفع عدد الشهداء إلى 14، بعد استهداف منزل فجراً، حيث جرى انتشال ستة جثامين، فيما لا تزال عمليات البحث جارية تحت الأنقاض، كما استشهد ستة آخرون جراء قصف استهدف منزلين لعائلتي أحمد وحمدان، فيما أُصيب مواطن بجروح خطيرة نتيجة استهداف خيمة في شارع العمد بمخيم النصيرات.
وذكر خلال رسالة على الهواء أنه في جنوب القطاع، لا تزال مدينة خان يونس تحت القصف، حيث شنت الطائرات الحربية غارات عدة، بينما تساقطت قذائف المدفعية عشوائيًا على مناطق حيوية داخل المدينة مثل شارع جلال وشارع السكة، انطلاقًا من مواقع عسكرية في رفح.
ولفت إلى أن هذا التصعيد المدفعي يمثل تهديدًا مباشرًا للنازحين الذين احتموا بتلك المناطق.
وتابع: “أما في مدينة غزة، فقد انتُشل جثمان شهيد من ذوي الاحتياجات الخاصة في حي الزيتون، واستشهد اثنان في حي الشجاعية شرقي المدينة، فيما أسفر قصف على منطقة جباليا البلد عن سقوط ثلاثة شهداء، كما استهدفت الزوارق الحربية صيادًا لم يتجاوز بضع مئات من الأمتار قبالة شاطئ غزة، خلال بحثه عن قوت يومه”.
التصعيد الميدانيوقال إنه وفي ظل هذا التصعيد الميداني، تتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل متسارع، مع توقف شبه تام للمطابخ المجتمعية والتكيات التي كانت تقدم وجبة واحدة يوميًا للأسر النازحة، وتشير التقديرات إلى أن 70% من سكان القطاع باتوا عاجزين عن تأمين وجبة غذاء واحدة في اليوم، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة.