مستخدمو جوجل بلاي يشتكون من اختفاء شريط البحث بعد التحديث
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
اشتكى عدد من مستخدمي متجر جوجل بلاي من عدم ظهور شريط البحث في أعلى الصفحة بعد آخر تحديث أدى إلى تغيير في مظهر التطبيق.
ونشر المسرب AssembleDebug لقطة شاشة لتطبيق بلاي ستور المعاد تصميمه والذي يشمل علامة التبويب "بحث" الجديدة. وعند النقر فوق علامة التبويب بحث، يظهر حقل البحث مرة أخرى في الجزء العلوي من الشاشة.
ومع ذلك، انتهى الأمر ببعض المستخدمين بدون وجود حقل بحث في أعلى الشاشة ولا توجد علامة تبويب بحث. وإذا كنت في هذا الموقف، فإن الضغط على علامة التبويب "الكتب" سيؤدي إلى إرجاع حقل البحث إلى أعلى الشاشة.
وإذا كنت ترغب في جعل الأمور أكثر صعوبة على نفسك، فيمكنك النقر على أحد التطبيقات المقترحة ثم على أيقونة البحث المكبرة في أعلى الصفحة. سيؤدي هذا إلى إعادة حقل البحث إلى أعلى الشاشة.
وهناك طريقة أخرى طويلة يمكنك تجربتها: من شاشتك الرئيسية، اضغط لفترة طويلة على أيقونة بلاي ستور، ثم اضغط على معلومات التطبيق. اضغط على التخزين وذاكرة التخزين المؤقت ومسح التخزين. قد يساعد هذا أو لا يساعد ولكن ضع في اعتبارك أن حذف مساحة تخزين بلاي ستور قد يؤثر سلبا على تحديثات التطبيق.
وتعمل جوجل على نشر تغيير متجر بلاي من خلال تحديث من جانب الخادم ولا يوجد إصدار محدد من تطبيق بلاي ستور يشهد التغييرات. بالإضافة إلى ذلك، لم يشاهد الكثير من مستخدمي أندرويد الإصدار المحدث من متجر بلاي، بحسب موقع فون أرينا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوجل بلاي المستخدمين التطبيقات تحديثات ذاكرة التخزين متجر جوجل لقطة شاشة
إقرأ أيضاً:
فرضية المحاكاة.. الجاذبية علامة على أن الكون هو حاسوب كبير
في مقال بحثي نُشر في دورية "إيه آي بي فيزيكس" يعرض الفيزيائي الدكتور ميلفين فوبسون من جامعة بورتسموث البريطانية نتائج رياضية تُشير إلى أن الجاذبية هي نتيجة لعملية حسابية داخل الكون، بشكل يشبه العمليات الحسابية التي تجرى في الحواسيب.
وتشير الدراسة إلى أن النظرة التقليدية تعتبر الجاذبية عادة قوة تجمع الكتل معا، ولكن المنظور الجديد الذي يطرحه فوبسون يرى أن الجاذبية ناتجة عن جهود الكون لتقليل تعقيد المعلومات، و"ضغط" البيانات بفعالية عن طريق تجميع المادة معا.
وبحسب الدراسة، فإن الفضاء يمثل شبكة من وحدات صغيرة أو "خلايا"، كل منها قادر على تخزين المعلومات، تُسجل هذه الخلايا قيمة "صفر" إذا كانت فارغة و"واحد" إذا كانت مشغولة بالمادة، على غرار البتات في الحوسبة.
وبناء على ذلك، فإن الكفاءة الحسابية تفترض أنه من الأفضل للكون معالجة الكتل الأكبر من معالجة الكتل الأصغر بكثير، وهذا الدافع نحو الكفاءة يُسبب اندماج المادة، وهو ما نُدركه كجاذبية.
وبناء على عمله السابق في هذا النطاق، يُجادل فوبسون بأن المعلومات لها كتلة وهي مُكون أساسي للمادة، حيث تُخزن الجسيمات الأولية معلومات عن نفسها، على غرار طريقة تخزين الحمض النووي للمعلومات البيولوجية.
إعلانوفي هذا السياق، فإن الواقع المادي يتكون أساسا من معلومات مُهيكلة، ويفترض فوبسون أن الكون يعمل بشكل مشابه للحاسوب، حيث يُعالج هذه المعلومات ويُحسّنها.
تتوافق النتائج التي توصل لها فوبسون مع فرضية اقترحها أستاذ الفلسفة من جامعة أوكسفورد نيك بوستروم قبل نحو 20 سنة، ترى أن هناك احتمالا أكبر مما نعتقد أننا لا نعيش في عالم فعلي، بل نعيش داخل محاكاة حاسوبية.
ويقول الفيزيائي البريطاني ليونارد ساسكيند في كتابه "حرب الثقوب السوداء" إن العالم ثلاثي الأبعاد -بالتجربة اليومية العادية- بما يحتوي من المجرات والنجوم والكواكب والمنازل والصخور والأشخاص، هو صورة ثلاثية الأبعاد، وهي صورة للواقع مشفرة على سطح بعيد ثنائي الأبعاد.
ويشير ساسكيند إلى "المبدأ الهولوجرامي" في نظرية الأوتار، والذي ينص على أنه يمكن تمثيل أي منطقة من الفضاء في صورة معلومات ثنائية البعد على حافة أو حدود تلك المنطقة.
وفي حالة المبدأ الهولوغرامي، فإن هذا الكون هو عرض ثلاثي البعد، لكن معلوماته مكتوبة على سطح ثنائي البعد، ليس في صورة بيكسلات أو بتّات (وحدة المعلومات في الحاسوب)، بل في قطع صغيرة للغاية من "طول بلانك"
وحتى اليوم، لم يتوقف النقاش حول فرضية الكون الهولوغرامي، إذ يرى فريق من الباحثين أننا بالفعل نعيش داخل هولوغرام، وليس كوننا بما يحويه من نجوم وكواكب ومجرات وبشر إلا إسقاطات ثلاثية البعد ناتجة من أسطوانة مدمجة مشغلة في أطراف الكون.