رئيس الصومال ينعي أمير الكويت
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
نعى الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم السبت، أمير الكويت الذي رحل في وقت سابق من اليوم عن عمر يناهز 86 عاما.
ونشر الحساب الرسمي للرئاسة الصومالية على منصة "إكس" نعي الرئيس محمود قال فيه "يعزي الرئيس حسن شيخ محمود دولة الكويت وشعبها الشقيق في وفاة المغفور له الشيخ نواف الأحمد الصباح، أمير الكويت".
وأضاف "كما يعزي فخامته، الأمة العربية والإسلامية في فقدان هذا القائد العظيم، سائلا من الله أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه والشعب الكويتي الصبر والسلوان".
وأعلنت إذاعة الكويت في وقت سابق من اليوم السبت، خبر وفاة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، عن عمر ناهز 86 عاما.
وقال وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي: "ببالغ الحزن والأسى ننعى إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة وفاة المغفور له بإذن الله تعالى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم السبت".
وولد أمير الكويت الشيخ نَواف الأحمد الجابر الصباح في الخامس والعشرين من يونيو 1937 حيث تولي قيادة البلاد منذ 29 سبتمبر 2020 حيث يعد الأمير السادس عشر والسادس بعد الاستقلال من المملكة المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الصومال أمير الكويت حسن شيخ محمود الكويت أمیر الکویت
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصومالي يرفض مساعي إدارة ترامب للاعتراف بـ"أرض الصومال"
مقديشو - أعرب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، عن رفضه القاطع لأي تحرك أمريكي للاعتراف بإدارة "أرض الصومال" الانفصالية، محذرا من تداعيات مثل هذا القرار على استقرار القارة الأفريقية.
واعتبر الرئيس الصومالي أن ذلك قد يفتح الباب أمام تغييرات غير محسوبة في الحدود الأفريقية، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وفي حديثه لوسائل إعلام أمريكية، قال شيخ محمود إن بعض المقربين من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يسعون لدفعه نحو الاعتراف الرسمي بـ"أرض الصومال".
وكانت تقارير إعلامية أمريكية قد أشارت، خلال الأشهر الأخيرة، إلى أن إدارة ترامب تدرس إمكانية الاعتراف بـ"أرض الصومال"، وسط تحركات داخل الكونغرس تؤيد هذه الخطوة.
يُذكر أن "أرض الصومال" أعلنت انفصالها عن الصومال عام 1991، لكنها لم تحظ حتى الآن باعتراف رسمي من المجتمع الدولي، الذي لا يزال يعتبرها جزءا من الدولة الصومالية.
وتشهد منطقة القرن الأفريقي حالة تأهب منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، عندما وقعت منطقة أرض الصومال الانفصالية اتفاقا مبدئيا مع إثيوبيا يمنحها فرصة الوصول إلى البحر الأحمر، دون الرجوع إلى مقديشو، كما يمنح أديس أبابا ميناء وقاعدة عسكرية لمدة 50 عاما، مقابل اعترافها رسميا بإقليم "أرض الصومال" كجمهورية مستقلة عن الصومال، وهو الأمر الذي وصفته مقديشو بـ"الانتهاك غير قانوني".
Your browser does not support the video tag.