ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية اليوم السبت، أن أجندة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإعادة انتخابه مجهولة المصير مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024.
وذكرت الصحيفة الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، أن بايدن يتجه لنهاية عام 2023 مع تفاقم مخاوف الديمقراطيين بشأن إعادة انتخابه حيث أصبحت جهوده لمساعدة الحلفاء في حربين على المحك في الكونجرس الأمريكي بالإضافة إلى تحقيقات عزله هو وعائلته، كما يشعر الديمقراطيون خاصة في الجناح الغربي بالقلق من أن آراء الناخبين السلبية تجاه بايدن ستظل دون منازع.

 
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإنه "من الممكن أن يتقرر مصير أولويات أجندة الرئيس الأمريكي جو بايدن في الأيام المقبلة، فهناك اتفاقات تجمع بين المساعدات الخارجية وتغييرات الهجرة حيث ستكون موضع مفاوضات مكثفة بين الحزبين في مجلس الشيوخ الأمريكي حتى نهاية الأسبوع الجاري، إلى جانب حزمة تقديم مساعدات بمليارات الدولارات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان مع تشديد نظام اللجوء الأمريكي وتسهيل ترحيل المهاجرين الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني ".
وروج البيت الأبيض أمس الجمعة لأخبار تحسن الاقتصاد الأمريكي بانخفاض معدل التضخم ونمو الأجور، الا أن الجمهوريين واصلوا مهاجمة بايدن وقالوا إن الديمقراطيين كانوا بعيدين عن الواقع في الإشارة إلى أن الناس العاديين سيشعرون بتحسن الاقتصاد.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس، إن "بايدن يمضي قدما في معالجة احتياجات الأمن القومي الملحة للشعب الأمريكي بدءا من دعم إسرائيل في حربها ضد حماس إلى تعزيز أمن الحدود ".
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن "دعم الرئيس الأمريكي لاسرائيل اثار معارضة من الليبراليين والعديد من الناخبين الشباب حيث اتخذ بعض مساعدي الإدارة الأمريكية الأسبوع الماضي خطوة غير معتادة للاحتجاج على الحرب خارج البيت الأبيض ما يشير لتذكير بمدى عمق القتال في الشرق الأوسط الذي أدى إلى انقسام ائتلاف الرئيس الأمريكي جو بايدن".
وأضافت (وول ستريت جورنال) الأمريكية، أن بايدن يرسل كبار مساعديه في مجال السياسة الخارجية إلى الشرق الأوسط برسالة صارمة إلى إسرائيل، يخبر فيها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أن أمامه أسابيع لإنهاء المرحلة الحالية من الحرب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البيت الأبيض إسرائيل بايدن

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الرئاسية: الآية إنقلبت


من دون أدني شكّ، عاد الحراك الرئاسي الى نوع مختلف من النشاط والجدية مع انتهاء الحرب الاسرائيلية على لبنان، لكن الاكيد أيضاً أن احداً من القوى السياسية في لبنان ليس لديه اجابات واضحة عن نتيجة هذا الحراك وما اذا كان سيؤدي الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية ام الى مزيد من المماطلة السياسي والفراغ.
بات الحديث عن الاسماء بتماشى بشكل لافت مع تغيّر التوازنات السياسية في المنطقة، ومن كانت حظوظه عالية في السابق تراجعت اليوم لترتفع في المقابل حظوظ آخرين، لكن الاختلاف ليس بالحظوظ الرئاسية فقط بل بمواقف القوى والاحزاب والكتل النيابية من اصل الاستحقاق وحصوله.

لم تعد قوى المعارضة مستعجلة على الانتخابات الرئاسية، اذ وبالرغم من تقدم مشروعها السياسي في المنطقة وتالياً انعكاس الامر على واقعها في لبنان وامكانية ايصال مرشح قريب منها الى قصر بعبدا، الا ان هذه القوى تريد المزيد من الوقت، لا بل باتت في العمق تشجع الذهاب الى عملية تأجيل لجلسة الانتخاب الى ما بعد وصول الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب الى البيت الابيض وبدء ولايته الرئاسية. هذا الامر يظهر بشكل جلّي من خلال عدم خوض قوى المعارضة لنقاش فعلي في ما بينها من اجل الاتفاق على مرشح واحد ودعمه في جلسة 9 كانون الثاني بهدف الفوز بالمعركة الدستورية.

من وجهة نظر قوى المعارضة، فإن التطورات الحاصلة اليوم والتي حصلت في الاسابيع الماضية، والتي فرضت على "حزب الله" عملياً التخلي عن مرشحه الرئاسي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، قد تتفاعل وتتوسع في الاسابيع المقبلة وتحديداً من خلال توجيه اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية ضربة عسكرية كبرى ضدّ ايران، وهذا ما سيجعل حظوظ ايصال رئيس من صفوف المعارضة اكبر ولن يكون ممكناً الاكتفاء بإنهاء حظوظ فرنجية، وعليه لماذا الاستعجال اليوم؟ من الواضح ان المعارضة تتراجع بشكل حذر عن مرشحين كانت قد دعمتهم ضمناً في المرحلة السابقة أمثال قائد الجيش العماد جوزيف عون، وهو ما فتح الباب امام لعبة مضادة من قبل "قوى الثامن من اذار".

قد يكون من مصلحة" الثنائي الشيعي" تحديداً ان تقوم المعارضة بحرق اسم قائد الجيش، لكن في الوقت نفسه لا يمكن لقوى الثامن من اذار القبول بعملية تأجيل الاستحقاق الرئاسي مجدداً، اولاً لسبب اعلامي – سياسي، وهو توجيه ضربة جيدة للخطاب السياسي للمعارض التي تحمل فيه قوى الثامن من اذار مسؤولية التعطيل، لذلك سنرى خلال جلسة التاسع من كانون الثاني حضوراً كاملاً لكتل الثامن من اذار وجلسات متتالية من قبل رئيس المجلس النيابي نبيه برّي الى حين تطيير نواب المعارضة للنصاب او انتخاب رئيس جديد وهذا ما لا يمكن حصوله الا من خلال توافق بين الاطراف المتنازعة على اسم وسطي.

اما السبب الثاني الذي يجعل قوى الثامن من اذار مستعجلة لانتخاب رئيس، فهو تجنب حصول تطورات جديدة في المنطقة، وتحديداً استهداف ايران، واذا كان تبدل موازين القوى امر ممكن ومتاح لطرفي النزاع، الا ان فكرة استمرار اسرائيل بالتصعيد تبقى اكثر ترجيحاً. وحتى لو تمكنت طهران من توجيه ضربات جدية وافشلت الهجوم عليها، فإن اقصى ما قد يحصل عليه الفريق المتحالف مع "حزب الله" اليوم هو رئيس وسطي وعليه لماذا لا يتم انتخابه الآن وتجنب المخاطرة؟
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • رد محير من الرئيس الأمريكي جو بايدن حول الأجسام الطائرة في نيوجيرسي وفيلادلفيا
  • احتفل بعيد حانوكا في البيت الأبيض
  • أنا صهيوني والحاخامات وأصدقائي اليهود كانوا دوما إلى جانبي.. بايدن يحتفل بعيد حانوكا في البيت الأبيض
  • وول ستريت جورنال: واشنطن تخشى عملية عسكرية تركية داخل سوريا
  • «وول ستريت جورنال»: تركيا تستعد لتوغل واسع المدى في الأراضي السورية
  • مع اقتراب موعد الحظر.. «تيك توك» تلجأ إلى المحكمة العليا الأمريكية للتدخل
  • الانتخابات الرئاسية: الآية إنقلبت
  • الأسبوع المقبل.. موعد صرف مرتبات شهر ديسمبر 2024
  • عاجل | وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين: تركيا وحلفاؤها من الميليشيات يحشدون قوات على طول الحدود مع سوريا
  • وول ستريت جورنال: فرص كبيرة لترامب في الشرق الأوسط