وول ستريت جورنال: أجندة بايدن مجهولة المصير مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية اليوم السبت، أن أجندة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإعادة انتخابه مجهولة المصير مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024.
وذكرت الصحيفة الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، أن بايدن يتجه لنهاية عام 2023 مع تفاقم مخاوف الديمقراطيين بشأن إعادة انتخابه حيث أصبحت جهوده لمساعدة الحلفاء في حربين على المحك في الكونجرس الأمريكي بالإضافة إلى تحقيقات عزله هو وعائلته، كما يشعر الديمقراطيون خاصة في الجناح الغربي بالقلق من أن آراء الناخبين السلبية تجاه بايدن ستظل دون منازع.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإنه "من الممكن أن يتقرر مصير أولويات أجندة الرئيس الأمريكي جو بايدن في الأيام المقبلة، فهناك اتفاقات تجمع بين المساعدات الخارجية وتغييرات الهجرة حيث ستكون موضع مفاوضات مكثفة بين الحزبين في مجلس الشيوخ الأمريكي حتى نهاية الأسبوع الجاري، إلى جانب حزمة تقديم مساعدات بمليارات الدولارات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان مع تشديد نظام اللجوء الأمريكي وتسهيل ترحيل المهاجرين الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني ".
وروج البيت الأبيض أمس الجمعة لأخبار تحسن الاقتصاد الأمريكي بانخفاض معدل التضخم ونمو الأجور، الا أن الجمهوريين واصلوا مهاجمة بايدن وقالوا إن الديمقراطيين كانوا بعيدين عن الواقع في الإشارة إلى أن الناس العاديين سيشعرون بتحسن الاقتصاد.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس، إن "بايدن يمضي قدما في معالجة احتياجات الأمن القومي الملحة للشعب الأمريكي بدءا من دعم إسرائيل في حربها ضد حماس إلى تعزيز أمن الحدود ".
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن "دعم الرئيس الأمريكي لاسرائيل اثار معارضة من الليبراليين والعديد من الناخبين الشباب حيث اتخذ بعض مساعدي الإدارة الأمريكية الأسبوع الماضي خطوة غير معتادة للاحتجاج على الحرب خارج البيت الأبيض ما يشير لتذكير بمدى عمق القتال في الشرق الأوسط الذي أدى إلى انقسام ائتلاف الرئيس الأمريكي جو بايدن".
وأضافت (وول ستريت جورنال) الأمريكية، أن بايدن يرسل كبار مساعديه في مجال السياسة الخارجية إلى الشرق الأوسط برسالة صارمة إلى إسرائيل، يخبر فيها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أن أمامه أسابيع لإنهاء المرحلة الحالية من الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض إسرائيل بايدن
إقرأ أيضاً:
” وول ستريت جورنال” تكشف ما قاله مبعوث ترامب لنتنياهو لإتمام اتفاق غزة
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أرسل مبعوثه ستيف ويتكوف إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برسالة واضحة: “حان الوقت لعقد الصفقة”.
وأضاف ويتكوف وفق الصحيفة الأميركية: “كان الرئيس صديقا عظيما لإسرائيل، والآن حان الوقت لتبادل الصداقة”.
وذكرت الصحيفة، نقلاً عن مصدر مطلع على المحادثة، أن ويتكوف قال لنتنياهو إنه يجب اتخاذ قرارات، وأنه يتعين على المفاوضين الإسرائيليين الحصول على الصلاحيات اللازمة لاتخاذ هذه القرارات، مضيفًا: “إذا لم يرغب نتنياهو في العمل بهذه الطريقة، فعلى الجميع أن يحزموا أمتعتهم ويعودوا إلى منازلهم.”
وقال للصحفيين الأسبوع الماضي: “يمكنني القول إن الرئيس يشعر بالإحباط”، محذرا من أنه “سيكون هناك عواقب وخيمة” إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
ووفقا للتقرير، أمر نتنياهو الفريق التفاوضي، الذي يضم رؤساء الموساد والشاباك وممثلا عن الجيش الإسرائيلي ومستشارا سياسيا، بالتوجه إلى قطر لإجراء مفاوضات مكثفة.
وأضاف التقرير أن ويتكوف نقل نفس الرسالة إلى المفاوضين القطريين والمصريين، مؤكدا أن الوقت قد حان لإنهاء المفاوضات الدبلوماسية الطويلة.
والأربعاء، تم الإعلان عن الاتفاق في الدوحة وتمت الموافقة عليه رسميا من قبل الحكومة الإسرائيلية يوم الجمعة.
وقال التقرير إن الاتفاق مشابه لذلك المقترح في مايو، إلا أن نتنياهو كان قد أرجأ الصفقة سابقا بسبب اعتماده على شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، الذين عارضوا إنهاء الحرب.
اقرأ أيضاًالعالمالكويت .. السجن لثلاثة عشر مواطنا بتهم تمويل لحزب الله
وفي يوليو، صرح نتنياهو لعائلات الرهائن: “إذا تنازلنا عن النصر على حماس، فسنكون جميعا في خطر من كل الجبهات”.
وبعد لقاء ويتكوف مع نتنياهو، نشر ترامب على منصة “تروث سوشيال” تصريحات لمسؤولين عرب قالوا إن ترامب كان له تأثير أكبر على نتنياهو في اجتماع واحد مما حققه بايدن في عام كامل.
وبحسب المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين، فإن الصفقة لا تزال هشة.
وقال مصدر إن إحدى القضايا الرئيسية التي ساعد ويتكوف في حلها كانت مخاوف حماس من استئناف الجيش الإسرائيلي القتال بعد الإفراج عن الرهائن الأكثر ضعفا في المرحلة الأولى.
وأضاف: “إذا التزم الجميع بالاتفاق، فإن ترامب سيشجع على مفاوضات جدية في المرحلة الثانية”.