اعتبر رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، فؤاد السنيورة، وفاة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح«86 عاما»، خسارة كبيرة وفادحة جدا للكويت وشعبها، ولدول الخليج العربي وللبنان وللوطن العربي، لما كان لديه من مآثر وطنية وعربية، مشيرًا إلى وقوف الكويت إلى جانب بلاده ودعمها في شتى المحن التي تعرض لها لبنان على مدى العقود الماضية.

وكان وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي، الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح، أعلن في أواخر نوفمبر الماضي، دخول أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، المستشفى على أثر وعكة صحية طارئة لإجراء فحوصات طبية وتلقي العلاج.

وسمت الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أميرًا جديدا لها، خلفا لأمير البلاد الراحل، الشيخ نواف الأحمد الصباح الذي وافته المنية، في وقت سابق من اليوم عن عمر 86 عاما.

السنيورة: الشيخ نواف سار على خطى أسلافه الأمراء الكويتيين

وأضاف السنيورة، أن أمير الكويت الراحل، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، سار على خطى أسلافه الأمراء الكويتيين وعلى نهج وسياسات الحكومات الكويتية المتعاقبة في دعم حرية واستقلال وسيادة وإعمار ونهوض لبنان، وفقا لما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.

 من جانبه، قال وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية  أمين سلام، عبر حسابه بموقع إكس «تويتر سابقا»، إن رحيل أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، المفجع ليس مصاباً للكويت فحسب، بل للأمة العربية والإسلامية بأسرها.

وكان أمير الكويت الراحل الشيخ نواف الصباح، تولى  إمارة الكويت في سبتمبر 2020، خلفا لأخيه الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح.

كما قدم مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم، التعازي بوفاة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، وقال في تغريدة عبر حسابه بموقع إكس «تويتر سابقا»: «أحر التعازي وعظيم المواساة إلى دولة الكويت الشقيقة حكومة وشعبا، بوفاة أميرها المغفور له بإذن الله، نواف الأحمد الجابر الصباح، تغمد الله الفقيد الراحل برحمته الواسعة، وألهم ذويه ومحبيه وشعب الكويت على وجه الخصوص الصبر والسلوان»، وفقا لما ذكرته قناة «السومرية» الإخبارية العراقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وفاة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح أمير الكويت الراحل الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح فؤاد السنيورة نواف الأحمد الصباح الکویت الشیخ أمیر الکویت

إقرأ أيضاً:

أول تصريح بعد تولي منصه.. ماذا قال رئيس وزراء كندا الجديد؟

تولّى رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، منصبه، الجمعة، واستهلّ المناسبة بإبداء رفضه لتلويح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مراراً وتكراراً بضم الجارة الشمالية لبلاده.

وبعيد أدائه اليمين الدستورية بصفته رئيس الحكومة الـ24 لكندا خلفاً لجاستن ترودو الذي شغل المنصب منذ العام 2015، قال كارني إن التصدي للرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب سيكون أولوية.

وأكد كارني أن كندا "لن تكون بأي شكل من الأشكال جزءا من الولايات المتحدة"، آملًا بأن تتمكّن حكومته وواشنطن يوما ماً من "العمل معاً" لخدمة مصالح البلدين.

"We will never be part of the United States," says Canadian PM Mark Carney, responding to Trump's 51st state claim. He says he looks forward to talks but "understands his agenda."https://t.co/FT303Z0Py0 pic.twitter.com/cQrQavLZrL

— Sky News (@SkyNews) March 14, 2025

وتواجه أوتاوا علاقات متدهورة مع جارتها الجنوبية منذ عودة ترامب إلى سدة الرئاسة الأمريكية في يناير (كانون الثاني)، وشنّه حرباً تجارية وحضّه كندا على التنازل عن استقلالها لتصبح الولاية الأمريكية الـ51.

وفرضت أوتاوا رسوماً جمركية رداً على تلك التي فرضها ترامب، في حين يعبّر الرأي العام الكندي عن غضب كبير حيال إصرار الرئيس الأمريكي على إلغاء الحدود الفاصلة بين البلدين.

هوس ترامب بضم كندا.. حلم توسّعي أم مجرّد أداة للضغط؟ - موقع 24هل هو مجرّد تكتيك ذكي للتفاوض، أم مسعى للسيطرة على الموارد الطبيعية، أم مجرّد حلم صعب المنال؟ يعد هوس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا فريداً بشكل يصعب إيجاد تفسير سهل له.

وكارني (59 عاماً) هو محافظ سابق للبنك المركزي وحديث العهد في السياسة وقد انتخب الأحد بأغلبية ساحقة زعيما للحزب الليبرالي خلفاً لجاستن ترودو الذي أعلن استقالته مطلع يناير (كانون الثاني) بعد ما يقرب من عشر سنوات قضاها في السلطة.

وقد لا يبقى كارني في منصبه لفترة طويلة، إذ يتعيّن على كندا إجراء انتخابات بحلول أكتوبر (تشرين الأول) على أبعد تقدير، حتى أنّ بعض المحلّلين يتوقّعون أن تنطلق الحملة الانتخابية في غضون أسابيع.

وأعلن أنه سيتوجه إلى باريس ولندن الأسبوع المقبل، في جولة ترمي إلى تعزيز التحالفات الخارجية لكندا في خضم تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة.

ووصف كارني إدارة ترامب بأنها أكبر تحد تواجهه كندا منذ جيل من الزمن.

Prime Minister Mark Carney says Canada will 'never ever be part of US' and talk of nation becoming 51st state is 'crazy'https://t.co/fvx7kVRYCp

— Peter Stefanovic (@PeterStefanovi2) March 14, 2025

وكان المستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من بين أوائل القادة الأجانب الذين هنأوا كارني الجمعة بتوليه المنصب.

وكارني خبير اقتصادي تخرّج من جامعتي هارفارد في الولايات المتحدة وأكسفورد في المملكة المتحدة، وحقق ثروته كمصرفي في بنك غولدمان ساكس قبل أن يصبح حاكماً لبنك كندا ثم بنك إنكلترا.

وهو يسعى إلى تقديم نفسه على أنه الأفضل لقيادة البلاد خلال حرب تجارية مع الولايات المتحدة؛ التي كانت حتى الأمس القريب أقرب حليف لكندا التي "لم تعد تثق بها"، بحسب تعبير كارني.

وفي الوقت الراهن، يتقدّم في نوايا التصويت حزب المحافظين بقيادة بيار بوالييفر.

وتراجعت بشكل ملحوظ شعبية الليبراليين الذين يحمّلهم الكنديون المسؤولية عن مشكلات عدة، وخصوصاً زيادة التضخم وأزمة السكن.

مقالات مشابهة

  • أول تصريح بعد تولي منصه.. ماذا قال رئيس وزراء كندا الجديد؟
  • رئيس الأركان الأمريكي الأسبق: ⁧‫السعودية‬⁩ مصدر ثقة في قيادتها للوساطة بين ⁧‬روسيا‬⁩ و⁧‫أوكرانيا‬⁩
  • النشيد الوطني عمره مئة: فهل كلنا للوطن؟
  • رئيس أركان الاحتلال : تكبدنا خسائر فادحة وفشلنا في استعادة جميع الأسرى
  • «السداسي العربي» يبحث مع ويتكوف خطة إعمار غزة.. ترامب يتراجع عن «التهجير»
  • نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الشيخ فيصل بن سلطان آل حثلين
  • أمير الكويت يصدر توجيهات عاجلة.. ماذا تضمنت؟
  • ترامب يلتقي رئيس وزراء أيرلندا
  • رئيس البرلمان العربي: محادثات جدة تعكس الثقل السياسي والدبلوماسي للمملكة عالميًا
  • سمو الأمير يقوم بزيارة إلى مبنى الشيخ نواف الأحمد بوزارة الداخلية