تم انعقاد الملتقى الطلابي الأول تحت عنوان " للاحترافية مكان قسم العلاقات العامة والاعلان كلية الإعلام جامعة القاهرة ، والذي استهدف ربط العلوم النظرية بالتطبيق العملي ومنح فرص أوسع وأرحب  لطلاب المراحل المختلفة بالكلية والمنتمين لقسم العلاقات العامة لإبراز مهاراتهم في اعداد مشروعات متميزة تتبنى معالجات إعلامية واعلانية للعديد من القضايا التي تهم المجتمع المصري والعربي

وذلك تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة والدكتورة حنان جنيد عميد كلية الاعلام جامعة القاهرة وبمبادرة من قسم العلاقات العامة برئاسة الدكتورة ثريا أحمد البدوي

وفى بداية الفاعلية قامت الدكتورة ثريا احمد البدوي رئيس قسم العلاقات العامة ورئيس الملتقي بالترحيب بالحضور اساتذة وطلاب ومتخصصين، وأوضحت ان الملتقى هو الأول من نوعه في جميع كليات الاعلام المصرية حيث استحدثه قسم العلاقات العامة لصقل مهارات الطلاب حيث الدعم والتدريب والتوجيه المباشر من أساتذة ومدرسين القسم مما أدى الى خروج المشروعات بهذه الجودة، وبما يساهم أيضا في تنمية قدرات الطلاب لإمكانية تنفيذ مشروعات تخرج متميزة وقابلة للتنفيذ وقادرة على التأثير وتغيير الاتجاهات نحو القضايا التنموية وتتواكب مع متطلبات سوق العمل الإعلامي.

عرض الملتقى للعديد من المشروعات المتميزة والثرية وعددهم 32 مشروع على مدار يوم كامل بدأ من العاشرة صباحا وحتى التاسعة مساء، وكان أبرزها تلك التي تناولت الأساليب المختلفة للتناول الإعلامي للعدوان على غزة والتأثير الإيجابي على الرأي العام العالمي نحو التعاطي مع القضية الفلسطينية ورفض العدوان، وتم أيضا تناول دور الانفلونسر باعتبارهم عناصر مؤثرة في دعم القضية لاسيما لدى فئة الشباب.

كما قام الطلاب بإعداد وتنفيذ حملات إعلانية لمقاطعة المنتجات الداعمة للكيان وفى الوقت نفسه إعلانات أخرى لتشجيع المنتجات المصرية البديلة.

انتظام الدراسة العملية بالمعامل لطلاب جامعة القاهرة الدولية آداب القاهرة: دورة كتابة البحث لطلاب الدراسات العليا تنتهى21 ديسمبر


وناقش الملتقى العديد من المشروعات المتنوعة والهامة الأخرى المواكبة للأحداث المصرية مثال تحليل لبعض الحملات الانتخابية بمناسبة انتخابات رئاسة جمهورية مصر العربية، وكذا قضايا التنمية المستدامة والتغيير المناخي وتداعياته السلبية والمعالجات المطروحة، وعرض أيضا للأثر السلبي للاستهلاك غير المنضبط على المستهلك وأفراد المجتمع، وتوظيف القوى الناعمة لدعم القضايا الدولية، بالإضافة الى عروض تقديمية عن أهمية الالتفات للأسلوب الأمثل عند توجيه النقد للآخرين وعند معاملة كبار السن وذوي الهمم ومهارات ضبط النفس والثبات الانفعالي، ودعا الطلاب الجمع من الحضور الى تقديم بعض المجاملات للآخرين دون المبالغة نظرا لاحتياج البشر الى سماع الكلمات الطيبة التي تنشر الود والمحبة بين المجتمعات.

وتبنت بعض المشروعات رعاية أصحاب الامراض النادرة من خلال حملات إعلانية مختلفة فى الاعلام الجديد والتقليدي تستهدف التعريف بالمرض وأساليب التعامل معه وعلاجه، وحظيت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في انتاج المحتوى والمدونات وحملات التسويق الالكتروني بمساحة مناسبة من العروض، وقام الطلاب من خلال مشروعاتهم بتحليل بعض الخطط التسويقية لمحتويات إعلانية لشركات وماركات مصرية وعالمية، ولحملات توعوية لإحدى البنوك المصرية الكبرى ومدى فاعليتها، وفى مجال الترويج للسياحة في مصر تم عرض فيلم تسجيلي يظهر مواطن الجمال في مصر ردا على ادعاءات الغرب بان مصر صفراء 

وفى ختام الملتقى تقدمت الدكتورة ثريا البدوي رئيس الملتقى بكامل الشكر والتقدير لكل الفاعلين في هذا الملتقى واثنت على جودة المشروعات وتنوعها وتميزها وقد تخلل الفاعليات منح الأساتذة والمشرفين والطلاب شهادات تقدير لجهودهم في اخراج هذا الملتقى بالصورة اللائقة بالقسم والكلية والجامعة.

وأعلنت أن الملتقى القادم سيحضره رواد اعمال لمنح فرص عمل وتدريب للطلاب في إطار هذا الأداء المتميز، وبدورهم قام كل من الدكاترة والطلاب بتقديم وافر الشكر للدكتورة ثريا على تلك الفرصة الرائعة التي اتاحت للجميع كل في مجاله لتقديم افضل أداء في حب مصر  
 

1ce3f1fb-0cd3-4588-a04d-c5573893489e 20ac6958-98e0-4c3a-b81c-7d9d844eb31d 95a6222b-deed-4d1e-aded-f8ab1b7ff67f 866dbb0e-9f1b-4a82-81a6-884033ae6784 2128eca0-87cd-4af1-a1fb-54abee2fb801 9518644e-0b7f-4da6-b42a-76f5f14114aa

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كلية الاعلام جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة الدكتورة حنان جنيد عميد كلية الاعلام جامعة القاهرة

إقرأ أيضاً:

الملتقى المصري السوداني الأول لرجال الأعمال.. خطوة في طريق التكامل الاقتصادي

تداولت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية فيديو لطفلين سودانيين، بمدينة الإسكندرية، يقومان بتوزيع حلوى في الشارع العام وأوراق تحمل عبارة “شكراً مصر”، وهي العبارة التي اختارها الآلاف من السودانيين الذين فروا من جحيم الحرب المندلعة في بلادهم إلى أرض الكنانة لشكرهم على استقبالهم، في وقت عصيب بحثًا عن أمان مفقود في بلادهم فأحسنت الجارة وفادتهم”.
ترحاب كبير
واستقبلت الإسكندرية ما قام به الطفلان السودانيان بترحاب كبير، باعتبارهما جسدا دور الدبلوماسية الشعبية، وعلى ذات النسق فإن القاهرة موعودة يوم السبت القادم، بحدث يعكس تطلع الشعبين السوداني والمصري إلى انصهار وتكامل حقيقي يعكس عمق العلاقات على المستوى الاقتصادي”.
تعاون اقتصادي
وفي إطار تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والسودان، سيقام الملتقى المصري السوداني الأول لرجال الأعمال بمبادرة من سفارة السودان بمصر والشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمار المحدودة وبالتعاون مع مركز التكامل السوداني المصري، “تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل الفريق مهندس كامل الوزير”.
آفاق جديدة
إلى ذلك يهدف الملتقى إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات متعددة تشمل إعادة الإعمار في السودان وتأمين الأمن الغذائي لكلا البلدين في المجالات الإنتاجية والخدمية والطاقة والتعدين.
مصالح البلدين
ويحاول الملتقى تلبية تطلعات القطاع الخاص في البلدين في إحداث تكامل اقتصادي يصب في مصلحة الشعبين، اللذان تربطهما وشائج تاريخيّة وجغرافية منذ الأزل وإنزال هذه العلاقات إلى أرض الواقع عبر تحقيق مصالح البلدين الاقتصادية من خلال الوقوف على المستوى التي تقف فيه العلاقات الاقتصادية وتدارك العقبات التي تحول دون تحقيق تكامل اقتصادي حقيقي”.

تبادل سلعي
ويقول رئيس القطاع المالي بالشركة المصرية السودانية للاستثمار والتنمية، ماجد مجدي إن “الاقتصاد البلدين بحاجة فعلية إلى تعزيز الترابط والتكامل الاقتصادي لتعظيم الفائدة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في كل من البلدين”.
وأعلن مجدي في تصريح لـ(المحقق)، “عن تنفيذ الشركة المصرية لنظرية التبادل السلعي بين مصر والسودان، دون الحاجة لاستخدام العملات الأجنبية، تجنبًا للضغط على العملات في كل من مصر والسودان، لإحداث استقرار في العملات الوطنية”.
وأوضح “أن سلع التبادل تتمثل من الجانب المصري في السلع الغذائية بنسبة تقدر بنحو (80%) تشمل السكر، الدقيق ، الأرز والزيوت بجانب بعض السلع الأخرى مثل المنظفات، حديد التسليح، والإسمنت، فيما تتمثل السلع من الجانب السوداني اللحوم، الأبقار، الإبل، الضان، السمسم، القطن وفول الصويا”.
ولفت مجدي، إلى أن “الشركة المصرية السودانية صدرت عن طريق التبادل السلعي خلال الـ(9) أشهر الأولى من العام الحالي، سلع بقيمة (31) مليون دولار، دون دفع دولار وفي المقابل استورد السودان من مصر في إطار التبادل السلعي سلع بقيمة (25) مليون دولار”.
رغبة في التوسع
وحول تأثير الحرب على سير الصادرات والواردات المصرية من السودان، أكد مجدي على انخفاض التبادل التجاري بين البلدين بنسبة (20%).
وقال ماجد، نرغب في التوسع في التبادل السلعي بعد انتهاء الحرب، مؤكدًا حرصهم على مصلحة الاقتصاد السوداني من خلال دعمه عبر تجارة “الترانزيت” التي تسمح للسودان تصدير واستيراد بضائع عبر الموانئ المصرية”.
وكشف مجدي، عن أن الشركة المصرية السودانية، تقوم بدور الضامن للبضائع التي تستورد أو تصدر للسودان بعد أخذ الإذن من وزارة المالية المصرية”.
مضيفًا: “أن اللحوم السودانية تسد نقص السوق المصري بنسبة تقدر بنحو(12%)، مبينًا أن أسعارها تعد الأرخص من بين الدول الأخرى نسبةً لسهولة الشحن والنقل”.
واستدرك مجدي بالقول: “بعد اندلاع الصراع في السودان دخلت دول أخرى للماشية الحية مثل يوغندا، وجيبوتي، والصومال، لسد عجز السوق المصري، لكنه أكد على أن الشركة المصرية السودانية تعد أكبر الشركات التي تستورد اللحوم الحية والماشية من السودان”.

السودان لن يجوع
من جهته، أكد الخبير الاقتصادي، د. محمد الناير، أن العلاقات السودانية المصرية علاقات متجذرة وعلاقات قوية على كافة المستويات الرسمي والشعبي”.
وقال الناير لـ(المحقق)، “إن مستوى هذه العلاقات تزايد بعد الحرب التي تعرض لها السودان والاستهداف الإقليمي والدولي الذي يواجه السودان بصورة كبيرة”.
وأضاف: “الاقتصاد لم يكن بمعزل عن ما يتعرض له السودان فتأثر بصورة كبيرة”.
وتابع: “بالرغم مما يتعرض له الاقتصاد السوداني بجانب ما تنشره التقارير الدولية عن ارتفاع عدد السودانيين الذين يواجهون شبح الجوع إلى (25) مليون شخص مقابل (18) مليون شخص قبل الحرب إلا أن السودان لن يجوع لعدة أسباب من أهمها استمرار عمل المعابر المصرية وانسياب الحركة التجارية بين مصر والسودان”.
وأكد الخبير الاقتصادي، على أن استمرار انسياب الحركة التجارية بين البلدين ساهم بشكل مباشر في عدم حدوث نقص في السلع الأساسية بالسودان.
وأوضح، “أن الملتقى المصري السوداني لرجال الأعمال يأتي في وقت مهم، وله أهمية كبيرة، مبينًا أن فترة ما بعد الحرب تشهد ضرورة ملحة لإحداث تكامل اقتصادي كامل بين مصر والسودان ورفع حجم التبادل التجاري الذي ظل يتمحور حول المليار دولار استيرادًا وتصديرًا.
وشدد الناير، “على أهمية أن يرتفع حجم التبادل التجاري بين الخرطوم والقاهرة بما يتناسب مع حجم العلاقات وحجم احتياج البلدين مع بعضهم البعض” .
منتجات مصنعة
وجدد دعوته للقيادة السياسية في مصر والسودان لتشجيع زيادة التعاون الاقتصادي والتكامل مع التركيز أن تكون المنتجات مصنعة للاستفادة من القيمة المضافة”.
وقال: إن الاستثمار المتبادل سيرتفع عقب تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع السودان”.
وعول على الدور المصري في الاستثمار بالسودان لا سيما في مجال البني التحتية، لافتًا إلى تجربة مصر الثرة والمتميزة في هذا المجال والتي حققتها خلال السنوات الأخيرة.
مؤكدًا وجود مصادر للتمويل عبر نظام “البوت” وهو ما يسهم بصورة كبيرة في دخول الشركات المصرية في شراكات مع الشركات السودانية عبر القطاع الخاص في البلدين لإنشاء مشاريع كبرى وبناء البنى التحتية”.
ونبه إلى وجود قانون بالسودان ينظم العلاقة بين القطاعين العام والخاص يساعد في حدوث تمويل من القطاع العام للقطاع الخاص، مبينًا أن هذه الشراكة تعمل على المساهمة في المشروعات الكبيرة”.
زيادة حصائل الصادر
ودعا الناير، الملتقى إلى نقاش مشروعات مدروسة سواء كان في ظل الحرب ما الذي يحتاجه السودان وما الذي تحتاجه مصر في ظل الظروف الراهنة، وقال الناير إن ” لكل مرحلة متطلباتها”، مشيرًا إلى أنه في ظل الظروف الراهنة يحتاج السودان إلى زيادة حصيلة الصادرات وترتيب أولويات الواردات بما يضمن عدم وجود فجوة في بعض السلع وبالمقابل مصر أيضًا تحتاج إلى الصادرات السودانية والتي يجب أن تؤمن وترتب وتصدر بصورة أساسية والتوافق على مشروعات مستقبلية بعد انتهاء الحرب تشمل شراكة استراتيجية وبناء مشروعات بني تحتية كبيرة مع إحداث تكامل بين القطاع المصري والسوداني ليمثلان جسم واحد والدخول في شراكة مع القطاع العام السوداني”.
وأعرب عن أمله في أن تدرس هذه المشاريع بصورة كبيرة وأن يكون هناك نظرة مستقبلية بربط السودان بمصر عبر السكك الحديد بالتوازي مع الطريق البري حتى يقلل من تكلفة الشحن ونقل البضائع والسلع بين البلدين مما ينعكس إيجاباً على الدولتين وعلى أسعار السلع المتبادلة”.

القاهرة – نازك شمام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • القاهرة تحتضن الملتقى المصري السوداني الأول لرجال الأعمال لإعادة إعمار السودان
  •  ”البيئة“ تستضيف الملتقى الدولي الأول لريف السعودية  بالأحساء.. منتصف ديسمبر  
  • النزول بسن القبول للصف الأول الابتدائي بمدارس الإسكندرية
  • جمعية المطورين العقاريين تشارك في ملتقى رجال الأعمال المغربي المصري
  • تعليم كفر الشيخ: الأول من ديسمبر بدء امتحانات شهر نوفمبر
  • مصر وإسبانيا تؤكدان أهمية مواصلة تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية
  • الملتقى المصري السوداني الأول لرجال الأعمال.. خطوة في طريق التكامل الاقتصادي
  • كلية القانون بجامعة سبها تعقد الملتقى الأول للطلاب 
  • انطلاق الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر الأحد
  • انطلاق الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر.. الأحد المقبل