غوتيريش يحذّر: ديون الدول النامية تهدد بـ«كارثة تنموية»
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن غوتيريش يحذّر ديون الدول النامية تهدد بـ كارثة تنموية، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الأربعاء، من أن أزمة الديون خصوصاً تلك التي تعانيها الدول النامية، تهدد بـ كارثة تنموية ، إذ .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات غوتيريش يحذّر: ديون الدول النامية تهدد بـ«كارثة تنموية»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الأربعاء، من أن أزمة الديون خصوصاً تلك التي تعانيها الدول النامية، تهدد بـ«كارثة تنموية»، إذ بات نحو سكان العالم يقيمون في دول تضطر حكوماتها للإنفاق على سداد الديون أكثر مما تنفق على مجالات الصحة والتعليم، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال غوتيريش، خلال تقديم تقرير للمنظمة الدولية بشأن وضع الدين العالمي: «نصف العالم يغرق في كارثة تنموية تغذيها أزمة ديون ساحقة».
وأضاف «نحو 3.3 مليار شخص، أي نصف البشرية تقريباً، يقيمون في دول تنفق على فوائد خدمة الدين أكثر مما تنفق على التعليم أو الصحة».
ورأى أنه «نظراً لأن غالبية هذه الديون غير المستدامة تتركز في دول فقيرة، لا يتم اعتبار أنها تشكل خطراً منهجياً على النظام المالي العالمي».
وبحسب التقرير الذي يحمل عنوان «عالم من الديون»، بلغ الدين العام في العالم عتبة 92 تريليون دولار في عام 2022، وهو مستوى قياسي يشكّل 5 أضعاف ما كان عليه عام 2000.
وتستحوذ الدول النامية على زهاء 30 في المائة من إجمالي الدين، كما أن ديونها تنمو بشكل أسرع من غيرها. ورغم أن نسبة دينها إزاء الناتج المحلي تبقى أقل، فإنها تتكبد خدمة دين أكبر، وذلك يعود في جزء منه إلى كون نسب الفوائد التي تدفعها أعلى.
ووفقاً للتقرير، تعاني 52 دولة – أي ما يعادل 40 في المائة من الدول النامية – من «مشكلة دين خطيرة».
ورأى غوتيريش أن مستوى الدين العام في الدول النامية هو فشل منهجي ناجم عن عدم مساواة في «نظامنا المالي البالي»، محذّراً من أن الدين العام تحوّل من أداة مالية مهمة «إلى فخ يخلق المزيد من الديون».
وأشارت ريبيكا غرينسبان، رئيسة منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، إلى أن تركيبة ديون الدول النامية تبدّلت على مرّ الأعوام.
وأوضحت أن الدائنين من القطاع الخاص باتوا يملكون 62 في المائة من الدين الخارجي للدول النامية في عام 2021، مقابل 47 في المائة فقط في 2010.
وقالت: «رغم أن هذه المصادر الخاصة قادرة على توفير السيولة الضرورية للبلاد، فإنها (الأطراف الدائنة) عادة ما تفرض شروطاً أقل مواتاة لتلك الديون، وهذا ما يجعل إعادة هيكلة الديون أكثر تعقيداً، ويجعل الدين أيضاً أعلى تكلفة».
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی المائة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يطالب إسرائيل بإلغاء وقف عمليات «الأونروا» بالقدس
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مصر: تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه انتشال 59 قتيلاً من تحت الأنقاض في 24 ساعة بغزةطالب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الحكومة الإسرائيلية بالتراجع عن قرارها الذي يفرض على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» وقف جميع عملياتها وإخلاء كل المباني التي تديرها في مدينة القدس، وذلك في موعد أقصاه نهاية اليوم الخميس.
وفي رسالة وجهها الأمين العام إلى السفير داني دانون، المندوب الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة رداً على خطاب الأخير له بهذا الشأن، عبر الأمين العام، عن أسف الأمم المتحدة لهذا القرار، وطلب من الحكومة الإسرائيلية سحب قرارها بوصفه لا يلتزم بإطار العمل القانوني المتعلق بأنشطة وكالة «الأونروا» وطبيعتها التي أشار إلى أنه لا يمكن استبدالها.
واستعرض الأمين العام عبر رسالته هذه سلسلة الرسائل السابقة، مجدداً موقف الأمانة العامة للأمم المتحدة الثابت الذي يعتبر أي أعمال أو إجراءات تمنع «الأونروا» من مواصلة ولايتها وأنشطتها، بمثابة تقويض وبشكل حاد لولايتها الخاصة بتقديم الاستجابة الإنسانية الملائمة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وذكر الأمين العام بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة بتاريخ 11 ديسمبر 2024، الذي يؤكد على عدم وجود أي منظمة أخرى يمكنها أن تحل محل «الأونروا» أو تستبدل قدرتها وتفويضها في توفير الخدمات والمساعدات المطلوبة للاجئين الفلسطينيين.
وقال: إن هذا التأكيد لا يزال قائماً بعد صفقة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة، والتي رحبت وأشادت بها الأمانة العامة للأمم المتحدة.