شفق نيوز/ سجلت محافظة الأنبار، يوم السبت، توقف إحدى مراكز التصويت الخاصة بناخبي الحشد الشعبي في المحافظة، فيما أعلنت محافظة بابل نسبة إقبال عالية تجاوزت 43% لتصويت الأجهزة الأمنية في الانتخابات المحلية.

وقال عضو في شعبة إعلام مكتب مفوضية انتخابات الأنبار، بلال مليك، لوكالة شفق نيوز، إن "توقفاً بسيطاً حدث في إحدى المراكز الخاصة لقوات الحشد، في مدرسة الرهب بقضاء القائم"، مبيناً أن "فريقاً متخصصاً توجه إلى المركز لمعالجة الموقف".

وأضاف، أن "نسبة التصويت لغاية الساعة الـ 12 ظهراً تجاوزت 38%، بعد تصويت أكثر من 40 ألف ناخب من القوات الأمنية (الجيش والشرطة والحشد الشعبي)".

وتابع مليك: "هناك 54 مركز اقتراع في عموم محافظة الأنبار للتصويت الخاص، موزعين عليها 104 آلاف ناخب من القوات الأمنية"، موضحاً أن "هناك أكثر من 15 ألف مراقب كيان سياسي في عموم المحافظة، وهؤلاء يحق لهم المراقبة في التصويت الخاص والعام، وأغلبهم سوف يتواجدون في يوم التصويت العام".

 

انتخابات بابل

من جهته، قال مدير إعلام مكتب بابل الانتخابي، أمير جهاد، للوكالة إن "مفوضية الانتخابات في محافظة بابل باشرت بفتح مراكز التصويت الخاص لمنتسبي الدفاع والداخلية وهيئة الحشد الشعبي البالغ عددهم 32 ألف مقترع يحق لهم التصويت عبر 22 مركزاً للاقتراع موزعة على 78 محطة انتخابية من شمال بابل إلى جنوبها".

وأكد أن "هناك انسيابية عالية بعملية التصويت وفق الإجراءات التي وضعتها المفوضية بالتنسيق مع قيادة شرطة المحافظة"، لافتاً إلى أن "هناك أعداداً كبيرة من الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم ومن ثم توجهوا إلى مواقعهم الأمنية لتعزيز أمن العملية الانتخابية".

وختم جهاد، حديثه بالقول: "بلغت أعداد المصوتين لغاية الساعة الـ 12 ظهراً وفق تقرير جهاز البيكوز في محافظة بابل أكثر من 43 بالمائة، فيما بلغ عدد المصوتين نحو 13700 ناخب".

وفتحت المراكز الانتخابية في مناطق ومدن العراق كافة، صباح اليوم السبت، أبوابها أمام أفراد قوات الأمن والنازحين ونزلاء السجون للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة بإقليم.

وأُجريت انتخابات مجالس المحافظات آخر مرة في العراق العام 2013 قبل أن يتم حلها بتظاهرات كبرى اجتاحت البلاد في شهر تشرين الأول/أكتوبر العام 2019 احتجاجاً على تردي الواقع المعيشي والخدمي، وتفشي الفساد المالي والاداري، واستشراء الفساد في مؤسسات الدولة ودوائرها.

وتقاطع قوى وأحزاب سياسية أبرزها وأكبرها حجماً من حيث القواعد الشعبية التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، هذه الانتخابات لتخلو الساحة للإطار التنسيقي الذي يضم اطرافاً شيعية مناوئة للتيار الصدري.

وتظاهر المئات من انصار التيار الصدري في مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد مساء أمس تعبيراً عن رفضهم لإجراء الانتخابات المحلية التي يقاطعونها.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي بابل انتخابات مجالس المحافظات الأنبار الاقتراع الخاص

إقرأ أيضاً:

بدء الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فتحت مراكز الاقتراع في فرنسا أبوابها، صباح اليوم /الأحد/، أمام نحو 49 مليون ناخب؛ للإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى للانتخابات التشريعية الفرنسية وُصفت بالتاريخية، حيث يظل اليمين المتطرف الأوفر حظا بالفوز من أي وقت مضى. 

وبدأت عملية التصويت، عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي لفرنسا، على أن تغلق مراكز الاقتراع في السادسة مساء، ولكن في المدن الكبرى قد تظل صناديق الاقتراع مفتوحة لفترة أطول؛ لتسهيل عملية التصويت على الناخبين. 

ويتنافس في هذه الانتخابات 4 آلاف مرشح من عدة أحزاب سياسية وتحالفات، وعلى رأسها ثلاث كتل سياسية هي: حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف وحليفه "إريك سيوتي" رئيس حزب الجمهوريين اليميني المحافظ، وتحالف "الجبهة الشعبية الجديدة" لأحزاب اليسار (فرنسا الأبية والحزب الاشتراكي وحزب الخضر والحزب الشيوعي)، والتحالف الرئاسي والذي يضم أحزاب النهضة وآفاق والحركة الديمقراطية "مودم". 

ودُعي نحو 49.5 مليون ناخب فرنسي للتصويت لاختيار 577 عضوا في الجمعية الوطنية (مجلس النواب) في انتخابات تُجرى جولتها الثانية في السابع من يوليو المقبل، ووُصفت بالتاريخية حيث يتصدرها اليمين المتطرف، متقدما بفارق كبير على المعسكر الرئاسي. 

وأظهر آخر استطلاع للرأي أجراه معهد "إيفوب" وصدرت نتائجه، /الجمعة/ الماضية، حصول اليمين المتطرف على 36.5% من نسبة التصويت، أما تحالف الجبهة الشعبية الجديدة الذي يضم أحزاب اليسار فحصل على 29% من نوايا التصويت، متقدما بذلك على معسكر ماكرون الذي حصل على ما بين 20.5% و21% من التصويت. 

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى هذه الانتخابات المبكرة بعد قرار حل البرلمان، في 9 يونيو، عقب فوز اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية في فرنسا، ما أحدث صدمة كبيرة في الأوساط السياسية. 

ومن المتوقع تسجيل نسبة مشاركة عالية في هذه الانتخابات التي قد تحدث فارقا كبيرا يغير المشهد السياسي في فرنسا، حيث يتركز رهانها الأكبر حول ما إذا كانت ستنبثق عنها لأول مرة في تاريخ الجمهورية الخامسة جمعية وطنية يهيمن عليها اليمين المتطرف. 

وتوقع السياسيون ومعاهد الاستطلاع ارتفاع المشاركة لتتخطى ربما ثلثي الناخبين المسجلين، بزيادة كبيرة عن الانتخابات التشريعية الأخيرة التي أجريت في عام 2022، حيث سجلت نسبة المشاركة 47.51%. حيث تم تسجيل ارتفاع كبير في عدد طلبات التصويت بالوكالة متخطيا المليونين، فيما سجل التصويت عبر الإنترنت للفرنسيين المقيمين في الخارج حتى الخميس الماضي مستوى قياسيا قدره 410 آلاف صوت مقابل 250 ألف صوت في 2022.

مقالات مشابهة

  • الإطاحة بـ 10 مطلوبين بينهم سوريين وباكستانيين شمال بابل
  • الأعلى منذ 1978.. نسبة التصويت بانتخابات فرنسا 59.39% حتى الآن
  • كاليدونيا الجديدة.. المتظاهرون يغلقون مركز اقتراع والتصويت بنسبة جيدة عموما
  • بدء التصويت في الانتخابات التشريعية بفرنسا
  • بدء الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا
  • بدء التصويت في انتخابات فرنسا التشريعية
  • فرنسا.. بدء التصويت في انتخابات برلمانية قد تصل باليمين المتطرف إلى السلطة
  • الرئيس الغزواني يتصدر نتائج الانتخابات الرئاسية مبكرا في موريتانيا
  • الموريتانيون يبدأون التصويت في ثامن انتخابات رئاسية بالبلاد
  • وسط توقعات بفوز الغزواني.. الموريتانيون يدلون بأصواتهم في انتخابات الرئاسة