دعاء جميل ومكتوب.. علمه النبي للسيدة عائشة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
من أهم الأدعية التي يستحب لكل مسلم أن يتوجه بها إلى الله عزوجل، ويكثر من الدعاء بها عسى أن يرزقه الله بالخير والرزق الكثير، هذا الدعاء الذي علمه النبي للسيدة عائشة.
فقد ورد عَنْ السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها، أَنَّ سيدنا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ: عَلَّمَهَا هَذَا الدُّعَاءَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْرًا» [أخرجه ابن ماجه].
اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك، وانقلنا من ذل المعصية إلى عز الطاعة ونَوِّر قلوبنا وقبورنا، وأعذنا من الشر كله واجمع لنا الخير كله يا أكرم من سئل وأجود من أعطى يا رب العالمين.
اللهمَّ بحق اسمك اللطيف ادفع عنَّا به البلاء والوباء والفتن ما ظهر منها وما بطن يا رب العالمين.
اللهم كُن لنا ولا تكن علينا وارحمنا فأنت بنا راحم ولا تعذبنا فأنت علينا قادر، والْطُف بنا فيما جرت به المقادير يا رب العالمين.
اللهم إنا نسألك بحقِّ ما خَفِيَ من ألطافك، ونسألك لطفًا تَهدي به قلوبنا فتفرح بالحق وتحبه وتألفه وترضاه وتثبت عليه، ونسألك لطفًا تصرف به عنَّا ما يؤذينا أو يضرنا يا رب العالمين.
دعاء مكتوباللهم يا رحمـٰن الدنيا والآخرة ورحيمهما، وحّد صفنا، واجمع شملنا، وفرق أعداءنا.
اللهم مزقهم في الأرض شيعًا، وأرسل عليهم طيرًا أبابيل، ترميهم بحجارة من سجيل.
اللهم إنهم طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فصُبّ عليهم يا ربنا سوط عذاب، اللهم كن لهم بالمرصاد، فإنهم لا يعجزونك.
اللهم صلِّ صلاةً كاملةً وسلّم سلاماً تامّاً على نبيٍّ تنحلُّ به العُقَدُ وتنفرجُ به الكُرَبُ وتُقضى به الحوائجُ وتُنالُ به الرغائبُ وحُسنُ الخواتيم ويُستَسقى الغمامُ بوجهه الكريم وعلى آلهِ.
أسرار استجابة الدعاءمفهوم استجابة الدعاء مختلط عند الناس، فأنبياء الله الصالحين دعوا الله في حياتهم واستجاب الله دعائهم لكن ربما كانت هناك فترة كبيرة بين الدعاء والإستجابة.
والله تعالى قد يؤخر استجابة الدعاء عن العبد لحكمة ومصلحة العبد نفسه، أو قد يكون هذا الطلب، والذي يظن أن فيه تغيير لحياته، فقد يكون هذا التغيير إلى الأسوأ وليس الأحسن.
ولنا في قصة سيدنا موسى والخضر خير مثال على ذلك، فقد ظن أصحاب السفينة أن خرقها سيكون فيه ضرر عليهم ولكن النجاة كانت في الخرق، وهؤلاء الذين فقدوا أولادهم قد ظنوا أن فقد الولد فيه شر لهم لكن الله كان يدخر لهم الخير ويبدلهم به أكثر منه برا ورحمة.
وليس أقصى من فقدان الولد، للأب والأم، وكان الخير في فقدان هذا الطفل، مقارنة بما يطلبه المسلمون في حياتنا وتوجههم إلى الله بالدعاء وما يحتاجونه ويحزنون من عدم استجابة الله لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء جميل الأدعية الدعاء دعاء مكتوب رب العالمین
إقرأ أيضاً:
لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
“ربنا على نسائم هذه الأيام المباركة، أرسل لك أمنياتي فتقبلها عندك يا رب، اللهم لا ترينا في أهلنا وذريتنا وأحببنا أي مكروه. ولا يمسهم أي حزن، أسألك اللهم سعادة لا تفارقهم اللهم ابتسامة مرسومة على محياهم إلى الأبد. اللهم النجاح والتوفيق في حياتهم يا الله، اللهم إني وضعتهم في ودائعك. لا يمس أجسادهم ضعف فيمس قلبي أضعافه اللهم سلمهم من التعب والأحزان. وسخر لهم الأرض ومن عليها والسماء ومن فيها، وأرزقهم سعادة الدارين يا قادر يا كريم. ربنا إننا متفائلون بك حد السماء السابعة فاكتب لنا ما تمنينا في رزقنا وتوفيقنا وخاتمة أمورنا. اللهم إليك مددنا أكفنا فبعزتك استجب لدعائنا”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور