بالفيديو..أفعوانية تتعطل على ارتفاع شاهق مقلوبة رأساً على عقب
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تحولت رحلة على متن لعبة أفعوانية إلى كابوس لزوار مدينة ملاهي يابانية، بعد أن تعطلت على ارتفاع 45 متراً، وبقيت مقلوبة رأساً على عقب.
وتُظهر اللقطات المرعبة 32 راكباً وهم يتدلون رأساً على عقب بعد تعطل مقصورة سفينة الديناصورات الطائرة في مدينة ملاهي “يونيفرسال ستوديوز” في مدينة أوساكا اليابانية الخميس.
وقالت مدينة الملاهي إن اللعب المزدحمة توقفت اضطرارياً في منتصف الطريق خلال الرحلة التي يبلغ طولها 1100 م عند ذروة ارتفاعها.
وقالت شركة “يونيفرسال ستوديوز” إن جميع من كانوا على متن اللعبة الأفعوانية تم إنقاذهم عبر إنزالهم عبر مجموعة من سلالم الطوارئ، وإنه لم يتضح بعد سبب الخلل الذي طرأ على اللعبة.
وقال المنقذون إن عملية الإخلاء استغرقت حوالي 45 دقيقة، مضيفين أنه لم تقع إصابات ولم يشعر أحد بأي توعك.
وقد عانت مدينة الملاهي، التي تم إنشاؤها في عام 2016، من سلسلة من الحوادث في السنوات الأخيرة حيث توقفت اللعبة الأفعوانية في عدة مناسبات أثناء وجود الركاب على متنها.
ويبلغ متوسط عدد زائري مدينة ملاهي "يونيفيرسال ستوديو" اليابانية أكثر من 10 ملايين زائر سنوياً، وتعد واحدة من أربع منتزهات ترفيهية تابعة لشركة "يونيفرسال ستوديوز" في العالم، بحسب ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: إسرائيل تتحكم في خيوط اللعبة لتحقيق أهدافها
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير علاقات دولية، إن التوقيت الحالي الذي تشهده المنطقة يعكس المخطط الاستراتيجي الإسرائيلي الذي تم إعداده بعناية مسبقًا، حيث صرح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بعد عملية «طوفان الأقصى» بأنهم سيعيدون رسم خرائط منطقة الشرق الأوسط، لا سيما الجغرافيا وخرائط النفوذ.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه لا يمكن استبعاد إشعال الصراعات في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا بعد فترة وجيزة من تهدئة الأوضاع في لبنان عن هذا المخطط الإسرائيلي.
وأكد أن إسرائيل تتحكم في العديد من الخيوط في المنطقة لأهداف استراتيجية، مستغلة حالة الضعف السائدة في لبنان وسوريا وغيرها من المناطق لتنفيذ خطتها التوسعية، التي تهدف إلى ضم المزيد من الأراضي التي تعتبرها تهديدًا لها، وقد كان التركيز في الفترة الأخيرة على ما يُعرف بمحور إيران، بما في ذلك القوات الإيرانية في سوريا، والقوات السورية، وقوات حزب الله.
وأوضح أنه لا يمكن لإسرائيل تحدي القانون الدولي ورسم هذه الخرائط إلا بموافقة من الولايات المتحدة، التي تُعد الضامن الأساسي لاتفاقية فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل عام 1974، ومع ذلك فإن الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والتعدي على السيادة واستغلال الأوضاع السياسية في دول أخرى لتنفيذ المخطط الإسرائيلي لا تزال قائمة.