"أهل مصر" .. الذكاء الاصطناعي واستخداماته في أولى فعاليات ملتقى ثقافة المرأة الحدودية بأسوان
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
شهدت المدينة الشبابية بأسوان، صباح اليوم السبت، أول لقاءات البرنامج التدريبي "استخدام الذكاء الاصطناعي في التسويق الإلكتروني وريادة الأعمال"، وذلك ضمن فعاليات الملتقى الثقافي الرابع عشر لثقافة وفنون الفتاة والمرأة بمشروع "أهل مصر"، المقام برعاية د. نيفين الكيلاني وزير الثقافة، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وتستضيف به 129 فتاة وسيدة من 6 محافظات حدودية هي شمال سيناء وجنوب سيناء والوادي الجديد ومطروح والشلاتين وحلايب وأبو رماد بالبحر الأحمر وأسوان والأسمرات من القاهرة، وتستمر فعالياته حتى 24 ديسمبر الحالي
.
في حديثها أوضحت "د. مني طمان" -محاضر واستشاري في تكنولوجيا المعلومات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، أن الذكاء الاصطناعي محاكاة للإنسان عن طريق تخزين البيانات التي ينتج عنها معلومات، ثم يقوم بأخذ القرار وتنفيذه، مثل المهارات العقلية للإنسان، ولكنه يتميز بقدرته على عدم النسيان، وتحمله لعدد كبير هائل جدا في تخزين البيانات، وأنه بمثابة البترول القادم للدول.
وأضافت أن بداية ظهور الذكاء الاصطناعي كان بفترة جائحة كورونا فأصبحت جميع المعاملات عن طريق الأونلاين، وأن له الكثير من الاستخدامات في عدد من المجالات وهو المستقبل لريادة الأعمال، سواء منتج أدبي أو منتجات هاند ميد، فلابد من مواكبة سوق العمل والتطور التكنولوجي، كما تحدثت عن دور التحول الرقمي في ريادة الأعمال، واستخدامه في التسويق الإلكتروني، لانه يوفر وقتا كبيرا، ومجهودا أقل، وأرخص ماديا عن طريق استخدام المتجر الإلكتروني في البيع والشراء.
وباستخدام الداتا شو قامت "طمان" بعرض بعض الفيديوهات المعبرة عن دور الذكاء الاصطناعي في عدد من المجالات، باستخدام الروبوت، كما قامت بتطبيق الذكاء الاصطناعي من خلال استخدام برنامج "canva" والتعرف على مميزاته وتوافر العديد من التصميمات المتنوعة والقوالب الجاهزة، كما يتوفر به تنفيذ تصميمات جديدة والتعلم عليها لاستخدامها في تصميم البوستر، اللوجو، وغيرها من المميزات، حيث يمكن إضافة أشكال وصور، وكتابة نصوص بأنواع كثيرة من خطوط اللغة العربية، وبه الكثير من المقترحات والمميزات المتعددة.
وعن استخدام البرنامج تحدثت ياسمين سيد صادق من محافظة أسوان أنها بالفعل استخدمت البرنامج لتنفيذ تصميمات لمركز تعليمي تقوم بإدارته، بينما تستخدم الطالبة روان محمد الفاتح البرنامج في تصميم بوسترات للصفحة الرسمية للكلية التي تدرس بها ولم تجد صعوبة كبيرة في استخدامه خاصة أنه يمتاز بالسرعة والدقة.
من جانبها ناقشت د. دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة والمشرف التنفيذي للملتقى، مع الفتيات المشروعات التسويقية وكيفية تنفيذها وما الأسباب التي تعوق تنفيذها، وتعددت الآراء بعدم توافر رأس المال، وعدم الإلمام بمهارة التسويق وكيفية دراسة السوق واحتياجاته، أو الخوف من المغامرة، وطالبتهم بضرورة التعلم التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لما له أهمية كبيرة في مجال التسويق الإلكتروني.
يشرف على فعاليات الملتقى الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، ويقام بالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، وفرع ثقافة أسوان برئاسة يوسف محمود.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، تضم لجنته العليا المخرج أحمد السيد، والمخرج هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية، ويستهدف المشروع ثلاث فئات وهي الأطفال والشباب والمرأة، والهدف العام للمشروع هو تشكيل الوعي وبناء الشخصية المصرية من خلال الحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهل مصر الذكاء الاصطناعى المرأة الحدودية الهيئة العامة لقصور الثقافة الذکاء الاصطناعی أهل مصر
إقرأ أيضاً:
ملتقى مقشن الشتوي.. فعاليات متنوعة وأجواء فريدة
شهد ملتقى مقشن الشتوي 2025 العديد من الفعاليات التراثية والمسابقات الثقافية والأنشطة المتنوعة التي استقطبت عددا كبيرا من الزوار من مختلف الفئات العمرية للملتقى الذي نظمه مكتب والي مقشن بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة خلال الفترة من 19 إلى 23 يناير الجاري، هدف إلى التعريف بالمقومات السياحية وإبراز مقومات ولاية مقشن التاريخية والتراثية، وقد اختتمت فعاليات الملتقى مساء أمس برعاية سعادة الشيخ هلال بن علي المعمري والي مقشن.
اشتمل برنامج الملتقى على العديد من الفعاليات المتنوعة والمسابقات الثقافية والفنون والتراثية التي تشتهر بها ولاية مقشن، بالإضافة إلى مسابقات المحالبة والمزاينة التي شهدت مشاركة واسعة من مربي الإبل وسلطت الضوء على أهمية تربية الإبل كجزء من التراث العُماني الأصيل. كما تضمن برنامج الملتقى تقديم أوراق عمل أبرزها ورقة عمل قدمتها وزارة التراث والسياحة بعنوان: "جهود وزارة التراث والسياحة في توثيق العينات النيزكية" هدفت إلى إبراز الجهود المبذولة في المحافظة على التراث وتعزيز السياحة المستدامة، بالإضافة إلى ورقة عمل قدمتها هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة سلطت الضوء على الفرص المتاحة لرواد الأعمال ودور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد المحلي.
وقدمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب محاضرة ألقاها محمد بن مستهيل الشحري بعنوان:" مقشن عبر التاريخ" تحدث من خلالها حول المحطات المضيئة من تاريخ مقشن، واستعرض الموروث الثقافي العريق الذي يشكل هوية أبناء المنطقة. وتضمن برنامج الملتقى كذلك إقامة معرض الحرفيات أبرز فيه ما تشتهر به الولاية من حرفيات، بالإضافة إلى المسابقات الرياضية المتنوعة التي شهدت مشاركة كبيرة من أبناء الولاية.
واشتمل برنامج الختام على أمسيات شعرية وإنشادية أشرف عليها مركز ظفار للثقافة والتراث والإبداع، شارك فيها نخبة من الشعراء والمنشدين. كما قدمت شرطة عمان السلطانية محاضرة توعوية عن السلامه المرورية، وفي ختام الملتقى قام راعي الختام بتكريم الجهات والأفراد الذين ساهموا في إنجاح فعاليات الملتقى وتوزيع الجوائز على الفائزين في مسابقات المحالبة والمزاينة، وأكد سعادة الشيخ هلال بن علي المعمري والي مقشن على أن الملتقى شهد حضورا وتفاعلا كبيرا من مختلف شرائح المجتمع عبر فعالياته المتنوعة.
وقال سعادة الشيخ والي مقشن: بذلت اللجنة الرئيسية المنظمة للملتقى قبل انطلاقته جهودا كبيرة من خلال العمل على إعداد برنامج الملتقى وتضمينه عددًا من الفعاليات والمسابقات الثقافية والرياضية والتراثية التي تبرز الموروث الشعبي لولاية مقشن، بالإضافة إلى إقامة عدد من حلقات العمل تضمنت عدة أوراق عمل قدمها مختصون من عده جهات متمثلة في وزارة التراث والسياحة ووزارة الثقافة والرياضة والشباب وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تسلط الضوء على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد المحلي.
وأشار سعادته إلى أن الملتقى يعتبر فرصة لتعزيز التراث وتعميق الروابط الاجتماعية منها وتعريف الحضور على ما تزخر به ولاية مقشن من تاريخ عريق وإرث تراثي وثقافي وسياحي وحرفي من خلال المعرض الذي احتوى على مشغولات متنوعة من الحرفيات والمنتجات التقليدية المحلية.
وأوضح أن ملتقى مقشن الشتوي لهذا العام حقق الكثير من أهدافه من خلال استقطاب مختلف شرائح المجتمع لمختلف الفئات العمرية التي كان لها الدور البارز في إنجاح الملتقى الذي سوف يؤكد حضوره خلال المواسم القادمة.