تقترب عودة النجم الفرنسي أوريلين تشواميني إلى تدريبات الفريق الأول في ريال مدريد، وفقًا لتقارير صحفية إسبانية.

 كان تشواميني قد تعرض لإصابة في أكتوبر الماضي، وكان من المتوقع أن يعود في يناير 2024، ولكن يبدو أنه استجاب بشكل إيجابي لبرنامج العلاج الخاص به.

ووفقًا لإذاعة "ريليفو" الإسبانية، شارك تشواميني في التدريبات، وقد يظهر للمرة الأولى في مباراة ضد فياريال يوم الأحد، ضمن الجولة 17 من الدوري الإسباني.

تشير التقارير إلى أن اللاعب تعافى بسرعة من الإصابة، مما يجعل عودته ممكنة قبل الموعد المحدد من قبل الأطباء.

تعاني ريال مدريد من غياب العديد من لاعبيه بسبب الإصابات، بما في ذلك حالات قطع بالرباط الصليبي لكورتوا وميليتاو، بالإضافة إلى غياب فينيسيوس جونيور وكامافينجا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرباط الصليبى الدوري الإسباني فينيسيوس جونيور فرنس فينيسيوس كامافينجا

إقرأ أيضاً:

مبابي وفينسيوس.. صراع «الزعامة» في ريال مدريد!

أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة صلاح يتساوى مع هنري ويتخطى مبابي ويقترب من مولر أنشيلوتي ينفي اعتزامه الرحيل عن تدريب ريال مدريد

يفرض كل من الفرنسي كيليان مبابي، والبرازيلي فينسيوس جونيور، نفسه «واجهة» مشرفة لريال مدريد بفضل أدائهما العالي، ولكن يبقى السؤال: من منهما يستحق أن يكون القائد والزعيم؟
سؤال تردد في أروقة «الميرينجي» وبين جماهير «سانتياجو برنابيو»، ولكن من دون أن ينتج عنه «ضوضاء أوجلبة»، ومفاده، من منهما المدعو لتولي مقاليد قيادة هجوم الريال.
حاول موقع «جول العالمي» بنسخته الفرنسية أن يجيب عن هذا السؤال قائلاً: إذا كان أداء كل من النجمين يتحدث عنهما، فإن التعايش بينهما داخل الملعب يفتح الباب أمام مناقشة أوسع لتحديد من منهما الذي يستحق أن يكون القائد الحقيقي.
وأضاف الموقع: استطاع مبابي بهدفيه في مرمى لاس بالماس الأحد الماضي، أن يعزز وضعه بقوة زعيماً، في غياب فينسيوس للإيقاف، ويؤكد بأدائه الرائع أنه «الرقم واحد» في خطط الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني، وكما تقول «الحكمة»: «من يذهب للصيد يخسر مكانه»، في إشارة إلى أن غياب فينسيوس ترك الساحة لمبابي يصول ويجول، ويؤكد أنه «الواجهة الجديدة» لريال مدريد.
غير أن عودة فينسيوس غداً الأربعاء أمام رد بول سالزبورج النمساوي في الجولة السابعة لمرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا، يتيح الفرصة للجماهير لكي تستمتع بأداء «ثنائي حاسم» إلى أبعد مدى، ولكنها لا تستطيع أن تحدد من هو «الزعيم».
وأشارالموقع إلى أنه رغم هذه التساؤلات، لا يوجد أي نوع من التوتر بين هذين النجمين، بل إن هناك وفاقاً بينهما على أرض الملعب، وهو ما شاهده الجميع في أكثر من مباراة للريال، حيث بدا التفاهم بينهما واضحاً، ما يوحي بنوع من «التكامل الطبيعي» بينهما.
وتابع: قد توحي أرقام اللاعبين حتى منتصف الموسم، بأن هناك شكلاً من أشكال التنافس بينهما، حيث سجل مبابي 18 هدفاً، بينما سجل فينسيوس 12 هدفاً، إلا أن ذلك كان في مصلحة الفريق حيث سجلا معاً 30 هدفاً ليؤكدا بذلك أنهما صانعا الفاعلية الهجومية للريال، غير أن هذه الأرقام - والكلام للموقع- لا تكفي للإجابة عن سؤال أشمل: في اللحظات الحرجة، من يكون الزعيم الحقيقي؟
وحتى الآن تبدو الأمور تحت سيطرة أنشيلوتي، ولكن كلما مرت الأسابيع، ربما تصبح الأمور أكثر تعقيداً، ولكن مهما حدث، فإن الريال يستفيد حتى الآن من هذه الثنائي الخطير، مثلما كان الحال أيام «الأسطورة» كريستيانو رونالدو، والفرنسي كريم بنزيمة.

مقالات مشابهة

  • ريال مدريد يضرب ريد بول سالزبورج بخماسية بدوري الأبطال
  • ريال مدريد يمطر شباك سالزبورج بخماسية
  • برشلونة يُحطم إحصائية تاريخية ويساعد ريال مدريد!
  • مبابي وفينسيوس.. صراع «الزعامة» في ريال مدريد!
  • ريال مدريد يواجه سالزبورغ بغياب أربعة من نجومه
  • أنشيلوتي يرد على تقارير حول رغبته في الرحيل عن ريال مدريد
  • ريال مدريد يستعد لتعويض غياب فاسكيز أمام سالزبورغ بخطة أنشيلوتي الجديدة
  • مهاجم الأهلي يقترب من العودة إلى الدوري الإنجليزي
  • ريال مدريد يستعيد الصدارة
  • نيمار يقترب من العودة إلى سانتوس