صورة تعبيرية (مواقع)

أطلق قائد الدفاع الساحلي في قوات صنعاء، اللواء محمد القادري، أمس الجمعة، تحذيرا للاحتلال الإسرائيلي من المرحلة الثالثة لقرارات صنعاء التي قال إن الاحتلال لن يقوى على تحملها، إذا لم يوقف عدوانه على غزة.

وفي التفاصيل، قال قائد لواء الدفاع الساحلي في قوات البحرية اليمنية إن تعامل قوات صنعاء خلال العمليات الماضية كان بهدف الردع وليس الإغراق؛ مؤكدا أن لدى قواته أسلحة قادرة على الإغراق أيضا.

اقرأ أيضاً توضيح هام من وزير المالية السعودي حول ضريبة القيمة المضافة 15%.. هل تستمر؟ 6 ديسمبر، 2023 ‏”تنظيم الإعلام” في السعودية تفرض غرامة 300 ألف على إعلامي رياضي.. ومصادر تكشف عن هويته 5 ديسمبر، 2023

وأوضح في مقابلة تلفزيونية متحدثا عن عمليات القوات العسكرية اليمنية بالقول: ”تعاملنا خلال العمليات الماضية كان بهدف الردع وليس الإغراق ولدينا أسلحة قادرة على الإغراق أيضا”.

وتابع اللواء محذرا “إذا لم يستجب الصهاينة لوقف العدوان على غزة فستكون هناك مرحلة ثالثة ستكون صعبة على الاحتلال، مؤكدا أن المرحلة الثالثة لن يقوى على تحملها وستكون مؤلمة”.

وبين اللواء أنه “للتذكير المرحلة الأولى كانت احتجاز وضرب السفن الإسرائيلية ، المرحلة الثانية منع مرور جميع السفن الأجنبية المتجهة الى إسرائيل”.

وبخصوص التهديدات الأمريكية ضد اليمن، قال القادري إن التهديدات لن تخيفنا، وأننا جاهزون لصد أي عدوان على اليمن، مؤكدا أن القوات تراقب كل التحركات الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن.

Error happened.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: إسرائيل الحوثي اليمن حماس صنعاء غزة

إقرأ أيضاً:

السودان: مؤشرات تكشف أسباب الوفيات الغامضة بـ «الهلالية»

 

رصد مصدر طبي إصابات بالكوليرا بين الفارين من الهلالية شرق ولاية الجزيرة  التي يقول ناشطون إن قوات الدعم السريع حاصرتها ونهبتها مجبرةً البعض على الاعتماد على بئر مياه ملوثة. وتحدثت الأمم المتحدة عما يشتبه تفشيا للكوليرا بشرق ولاية الجزيرة.

التغيير ــ وكالات

و قال مصدر طبي بحسب “رويترز” اليوم الجمعة 15 نوفمبر إن عشرات السكان الهاربين من مدينة الهلالية المحاصرة في ولاية الجزيرة السودانية ثبتت إصابتهم بالكوليرا، في تطور يوفر تفسيرا محتملا للوفيات المبلغ عنها للمئات هناك.

وفي حين يقول نشطاء محليون إن أكثر من 300 شخص لقوا حتفهم قدمت مجموعة من سكان الهلالية في الشتات لـ “رويترز” قائمة بأكثر من 400 حالة وفاة، وهو رقم يقولون إنه يتزايد كل ساعة.

المدينة المحاصرة

وتحاصر قوات الدعم السريع المدينة -التي تعد موطنا لعشرات الآلاف من السكان المحليين والنازحين- منذ 29 أكتوبر ضمن حملة هجمات في شرق ولاية الجزيرة ثأرا لانشقاق أحد كبار قادة القوة شبه العسكرية وانضمامه للجيش.

وقتل ما لا يقل عن 15 شخصا خلال هجوم قوات الدعم السريع الذي أدى لبدء الحصار، وفقا لنشطاء. ومع ورود تقارير عن وفيات جماعية، انتشرت شائعات حول سبب الوفيات وحول إنْ كان جنود قوات الدعم السريع سمموا الناس عمدا. لكن المصدر الطبي قال إن عددا متزايدا من الأشخاص الفارين من المدينة ثبتت إصابتهم بالكوليرا.

وذكر مسعفون آخرون من المدينة لـ “رويترز” أنه بعد أن طرد الجنود الناس من منازلهم -وسرقوا الأموال والسيارات والمواشي- لجأ معظم السكان إلى ساحات ثلاثة مساجد.

واستولى الجنود أيضا على الألواح الشمسية والأسلاك الكهربائية المستخدمة لاستخراج المياه الجوفية، مما أجبر بعض السكان، على الأقل، على الاعتماد على بئر تقليدية ضحلة لم تُستخدم منذ عقود وربما اختلطت مياهها بمياه الصرف الصحي، وفقا لمسعفين وشاهد.

وطلب المسعفون والشهود عدم الكشف عن هوياتهم خشية التعرض للانتقام من أي من طرفي الصراع. وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع إن هناك تفشيا مشتبها به للكوليرا بين الفارين من شرق ولاية الجزيرة، وهو واحد من بين عدد من بؤر التفشي في أنحاء البلاد، لكنها لم تذكر مدينة الهلالية تحديدا.

آلام في المعدة وإسهال وقيء

وقالت غرفة طوارئ شرق النيل إن الأطباء في مستشفى أم ضوابان استقبلوا ما لا يقل عن 200 حالة كوليرا من المنطقة.

ووسط عدم وضوح السبب الدقيق بدأ العشرات في الهلالية يصابون بآلام في المعدة وإسهال وقيء. وقال أحد الأطباء إن الجنود نهبوا مستشفيات المدينة وعياداتها وصيدلياتها، لذلك لم يتمكن سوى عدد قليل من الناس من الحصول على المضادات الحيوية والتعافي.

وبدأ الباقون الذين لم يتمكنوا من الحصول على الدواء يموتون. وقال شهود وصلوا إلى مدينة شندي التي يسيطر عليها الجيش إن أولئك الذين أرادوا المغادرة دفعوا لجنود قوات الدعم السريع مبالغ ضخمة لنقلهم خارج الولاية. وبقي الآلاف. وقال رجل يبلغ من العمر 70 عاما “نجونا بأعجوبة من الموت لأن عددا من حولنا ماتوا بسبب المرض”.

ودمرت الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع البنية التحتية للسودان وأدت لانتشار الأمراض، مما أدى إلى أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.

عداد الوفيات

و في تقرير جديد أصدره باحثون في بريطانيا والسودان أظهر أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 61 ألفا قتلوا في ولاية الخرطوم خلال أول 14 شهرا من الحرب في السودان مع وجود أدلة تشير إلى أن العدد الكلي أعلى بكثير مما سجل من قبل. وشملت التقديرات سقوط نحو 26 ألفا قتلى بجروح خطرة أصيبوا بها بسبب العنف وهو رقم أعلى من الذي تذكره الأمم المتحدة حاليا للحصيلة في البلاد بأكملها.

وتشير مسودة الدراسة التي صدرت عن مجموعة أبحاث السودان في كلية لندن للحفاظ على الصحة وطب المناطق الحارة الأربعاء أول من أمس قبل مراجعة من زملاء التخصص، إلى أن التضور جوعا والإصابة بالأمراض أصبحا من الأسباب الرئيسية للوفيات التي يتم الإبلاغ عنها في أنحاء السودان.

وقال الباحثون إن تقديرات أعداد الوفيات الناجمة عن كل الأسباب في ولاية الخرطوم أعلى بنسبة 50 بالمئة عن المتوسط المسجل على مستوى البلاد قبل بدء الحرب التي نشبت بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل  2023.

الوسومالجزيرة الدعم السريع الكوليرا الهلالية وقيات غامضة

مقالات مشابهة

  • شباب أكتوبر يفوز على نظيره سلام في دوري الدرجة الثالثة بصنعاء
  • سلسلة العبور.. "رجال من الفولاذ" قريبا عن هيئة قصور الثقافة
  • مُحامية المُدان في واقعة "مصرع اللواء اليمني" تكشف أوراقها الحاسمة
  • الجزع يتأهل إلى الدرجة الثانية بعد فوزه بثلاثية على وحدة عمران
  • السودان: مؤشرات تكشف أسباب الوفيات الغامضة بـ «الهلالية»
  • بيان المسيرة المليونية بـ صنعاء يندد بقمة الرياض ويبارك العمليات ضد البوارج الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي
  • وزارة الشباب تقيم أمسية فنية لفرق الدرجة الثالثة لكرة القدم
  • الخارجية : سورية تؤكد على أن إمعان هذا الكيان الغاصب بالاستهتار المنقطع النظير بالقوانين الدولية، وعدم اكتراثه بكل المطالبات الدولية لوقف عدوانه وانتهاكاته، يأتي جراء عدم اتخاذ مجلس الأمن لموقف حازم وحقيقي لردعه عن جرائمه، التي شملت أيضاً الاعتداء على قوا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلى يعلن مقتل 192 ضابطا و12 قائد كتيبة منذ بداية الحرب
  • 12 لقاء في دوريَّي الناشئين والشباب .. غدا