رئيس هيئة الرعاية الصحية يوجه بإطلاق حملات توعوية والاستعانة بالمؤثرين
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، أن هيئة الرعاية الصحية ستصبح هيئة ذكية رقمية بالكامل مع بداية العام الميلادي الجديد 2024، مشيرًا إلى أن ذلك تماشيًا مع جهود الدولة في بناء مصر الرقمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القطاعات المختلفة، ولا سيما قطاع الرعاية الصحية، وبما يتماشى مع تحقيق أهداف مصر في الجمهورية الجديدة.
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، بالمجلس التنفيذي للهيئة العامة للرعاية الصحية، بحضور الدكتور هاني راشد، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، والدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، بالإضافة إلى عدد من المدراء ومشرفي العموم في الإدارات المركزية والعامة في المقر الرئيسي للهيئة، وبمشاركة مدراء الأفرع للهيئة في محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان" عبر تقنية الزووم.
ووجه الدكتور أحمد السبكي، في بداية الاجتماع، الشكر للمجلس التنفيذي للهيئة العامة للرعاية الصحية وأعضاؤه بالإدارات المركزية والعامة في المقر الرئيسي والفروع والمنشآت الصحية التابعة في محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل على جهودهم المتميزة في التأمين الطبي للانتخابات الرئاسية 2024، والمشاركة الإيجابية للعاملين بها لتفعيل حقهم الدستوري.
منظومة الميكنة والتحول الرقمي داخل المنشآت الصحيةواطلع الدكتور أحمد السبكي، خلال الاجتماع، على منظومة الميكنة والتحول الرقمي داخل المنشآت الصحية، حيث أكد على إدارتي الرعاية الصحية والعلاجية ونظم المعلومات والتحول الرقمي بسرعة الانتهاء من اختبارات ميكنة العمل بأقسام العمليات بالمستشفيات التابعة للهيئة، وتعميمها على كافة مستشفيات الهيئة للاطمئنان من انتهاء ميكنة دورة العمل كاملة بنهاية الشهر الجاري طبقًا للخطة، كما وجه باستمرار تأهيل المستشفيات التي حصلت على الاعتماد القومي للحصول على اعتماد جودة الخدمات الدولي JCI أسوة بمستشفى شرم الشيخ الدولي.
وأكد السبكي، على الالتزام بمؤشرات الأداء في تقديم الخدمة والرعاية الصحية في المنشآت الصحية التابعة للهيئة، وأهمها عدم تخطي مدة الحجز للكشف على المنتفعين بمراكز ووحدات طب الأسرة 48 ساعة، بالإضافة إلى عدم وجود قوائم انتظار للمرضى، وتحقيق أعلى معدلات رضاء المنتفعين عن الخدمة، وكفاءة إدارة دورة الإيرادات، وتطبيق نظم الجودة، مشيرًا إلى أنه سيتم صرف مكافآت وحوافز استثنائية وتشجيعية للمنشآت الصحية ومقدمي الخدمة الأكثر تميزًا والتزامًا بمؤشرات الأداء والأعلى في تحقيق ذلك.
وكلف السبكي، الإدارة العامة لرضاء المنتفعين بإجراء استبيانات آراء المنتفعين حول مستوى وجودة الخدمة الصحية في المنشآت الصحية التابعة للهيئة بطريقة إلكترونية بالكامل، مؤكدًا أن رضاء المنتفعين هو الهدف الأسمى لهيئة الرعاية الصحية، ومشددًا على القياس والمتابعة المستمرة لمؤشرات رضاء المنتفعين للتحسين المستمر لتجربة المرضى وتعزيز الرعاية المتمركزة حول المريض وفقًا لرؤية الهيئة.
واطلع الدكتور أحمد السبكي، خلال الاجتماع، على كفاءة منظومة الإمداد والشئون الصيدلية وإدارة الدواء بالمقر الرئيسي والفروع والمنشآت الصحية التابعة للهيئة، حيث وجه إدارات الصيدلة والإمداد والتحول الرقمي بإنشاء نظام إلكتروني لسلاسل إمداد المنشآت الصحية بالأدوية والمستلزمات الطبية، كما شدد على المتابعة المستمرة لمعدل الاستهلاك والحد الاستراتيجي للطلب والمخزون، ووجه بتكثيف التدريب لمسئولي الصيدلة والإمداد في المنشآت الصحية على أدلة وقواعد التشغيل لضمان تأدية دورهما بأعلى كفاءة ودقة داخل منظومة العمل بالهيئة.
واطمئن الدكتور أحمد السبكي، على كفاءة منظومة طب الأسرة وتحقيق مستهدفات الفحص الطبي الشامل للمنتفعين في محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل خلال عام 2023، وحيث قرر السبكي تكريم المنشآت الصحية من مراكز ووحدات طب الأسرة التابعة للهيئة الأعلى في تحقيق المستهدفات، كما وجه بإطلاق حملات توعوية والاستعانة بالمؤثرين على الرأي العام في توعية المواطنين حول أهمية الفحص الشامل لتعزيز تطبيق نموذج صحة الأسرة في محافظات تطبيق المنظومة.
وشدد السبكي، على تغطية مراكز ووحدات طب الأسرة للكثافة السكانية المحيطة بها طبقًا لمعايير التخطيط الصحي السليم في التسجيل والربط والتوزيع بالشكل الأمثل لتنظيم تقديم الخدمة الصحية والإحالة للمستويات الأعلى في الخدمة عند الحاجة، موجهًا بإنشاء نظام إلكتروني للفحص الطبي الدوري الشامل للمنتفعين في مراكز ووحدات طب الأسرة، ولافتًا إلى أهمية تطبيق دورية الفحص الشامل طبقًا للعلم والممارسات الأفضل والإرشادات الصحية الأحدث عالميًا.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، في ختام الاجتماع، على أهمية توحيد نظم العمل وتعزيز العمل المشترك بالهيئة وفروعها ومنشآتها الصحية، والاستفادة من التجارب والممارسات العالمية الناجحة لتحقيق أفضل خدمة ورعاية صحية متكاملة للمنتفعين وكافة المتعاملين بجودة عالمية.
وشدد السبكي، على المرور الميداني والمتابعة المستمرة للعمل داخل المنشآت الصحية، لاستكمال التميز التشغيلي واستبقاء أفضل العناصر المتميزة لتحقيق النمو المستدام وأهداف ورؤية الهيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية إرشادات الصحية الإدارات المركزية الإدارة العامة التأمين الصحي التنمية المستدامة الجمهورية الجديدة الخدمة الصحية الرعاية الصحية الصحة والسكان التأمین الصحی الشامل هیئة الرعایة الصحیة الدکتور أحمد السبکی فی محافظات تطبیق والتحول الرقمی التابعة للهیئة
إقرأ أيضاً:
هيئة الصحة تسلط الضوء على مبادرات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية
نظمت هيئة الصحة بدبي بالتعاون مع “روش دياجنوستكس الشرق الأوسط” ورشة عمل، ركزت على استخدام الذكاء الاصطناعي والتكامل التشخيصي في قطاع الرعاية الصحية بدبي، وذلك ضمن سلسة من ورش العمل التي تنظمها الهيئة بالتعاون مع القطاع الطبي الخاص، لمناقشة أحدث التطورات في منصة “نابض”، وأهمية بيانات التصوير الطبي كجزء من التزام دبي بالابتكار في الصحة الرقمية.
وتمكنت منصة “نابض” خلال الفترة الماضية من ربط أكثر من 9.47 مليون سجل طبي للمرضى ودمج أكثر من 1300 منشأة صحية، مع مشاركة 81% من العاملين في القطاع الصحي بدبي في المنصة، التي توفر وصولاً سهلاً إلى الملفات الطبية الكاملة للمرضى، لدعم الرعاية الصحية واتخاذ القرار الطبي الصحيح في الوقت المناسب.
وأكدت منى بجمان، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك في هيئة الصحة بدبي على أهمية الذكاء الاصطناعي الذي أصبح يمثل ثورة حقيقية في مجال الرعاية الصحية، تساهم في تعزيز جودة الخدمات المقدمة للمرضى، وزيادة كفاءة الإجراءات الإدارية والطبية، وعمليات التشخيص المبكر للأمراض، وتحسين فرص العلاج والشفاء للمرضى.
وأشارت إلى التزام الهيئة بتوفير حلول ذكية متطورة تدعم أهداف دبي في الاستدامة الصحية ورفاهية المجتمع، من خلال تبني العديد من المبادرات لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدماتها بما في ذلك منصة “نابض” التي أحدثت تحولاً كبيراً في مجال تحسين وتطوير خدمات الرعاية الصحية بدبي من خلال الربط بين المنشآت الصحية، وتوفير البيانات الشاملة للمعنيين في هذه المنشآت لدعم اتخاذ قرارات مستنيرة تخدم الخطة العلاجية للمرضى، وتساهم في تعزيز القدرة التنافسية للنظام الصحي على مواجهة التحديات الصحية المحتملة.
وأشارت إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الهيئة للتحسين المستمر لمنصة “نابض”، بما في ذلك دمج بيانات التشخيص، بهدف تعزيز مبادرة السجل الطبي الموحد للمريض في دبي، وبما يتماشى مع الهدف الاستراتيجي للهيئة لتحسين نتائج المرضى وتبسيط تقديم خدمات الرعاية الصحية.
وأوضحت بجمان أن المنصة تمثل بيئة آمنة وفعالة لتبادل البيانات الصحية الموثوقة، مما يتيح لمقدمي الرعاية الصحية في القطاعين العام والخاص الوصول إلى سجلات مرضى موحدة مع الحفاظ على أعلى معايير الخصوصية والدقة والسرعة في تقديم خدمات رعاية صحية متميزة تدعم منظومة الصحة الرقمية المتنامية في إمارة دبي.
وقال الدكتور محمد الرضا، مدير إدارة المعلومات الصحية الذكية بهيئة الصحة بدبي إن دمج التشخيص، والتصوير الطبي، والذكاء الاصطناعي في منصة “نابض” يمثل خطوة مهمة ضمن استراتيجية دبي للصحة الذكية، كما يؤكد التزام هيئة الصحة بدبي بتحسين نتائج المرضى من خلال تزويد العاملين في القطاع الصحي برؤى شاملة في الوقت المناسب عن حالة المرضى، مما يعزز مكانة دبي وتقدمها في مجال الرعاية الصحية الذكية.
ومن جانبه قال موريتز هارتمان، الرئيس العالمي لأنظمة المعلومات في روش: “يوفر التحول الرقمي في مجال الرعاية الصحية فرصاً هائلة بدءاً من التشخيص المبكر للأمراض وصولًا إلى حلول الوقاية والعلاج”.
وأشار إلى أن روش منذ تأسيسها قبل 127 عاماً، تصدرت مشهد الابتكار في مجال الرعاية الصحية، وها نحن اليوم نشهد تسارعاً ملحوظاً في أساليب استخدام البيانات لتقديم الرؤى وتحقيق النتائج وتقديم خدمات رعاية صحية أكثر ملاءمة لاحتياجات الأفراد، مشيراً إلى أن التكامل الناجح للبيانات يسهم في توفير دعم ورعاية أفضل للمرضى، ويحسّن إجراءات التنسيق الداخلية، مع تعزيز الكفاءة وتخفيض التكاليف المرتبطة بمقدمي خدمات الرعاية الصحية.
وأشاد بالجهود التي تقوم بها هيئة الصحة بدبي في مجال رقمنة نظام الرعاية الصحية في الإمارة، معرباً عن سعادته بالتعاون مع الجهات المحلية المشغلة لخدمات الرعاية الصحية بهدف تحسين الاستفادة من أحدث التقنيات وإجراءات التشخيص القائمة على البيانات، وبما يعود بالفائدة على المرضى داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة.