عروض متنوعة لمسرح الجنوب في المناطق الصحراوية بقنا
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
وقعت إدارة المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب، برئاسة الناقد الفني هيثم الهواوي، رئيس اتحاد المسرحيين الأفارقة، بروتوكول تعاون، مع مؤسسة إيزيس للاستشارات الهندسية، بهدف تقديم فعاليات المهرجان المتنوعة لأهالي المدن الجديدة والصحراوية في محافظة قنا، وذلك خلال الفترة من 1 إلى 6 مارس المقبل.
وقال الناقد الفنى هيثم الهواوي، رئيس المهرجان، إن البرتوكول يهدف إلى تقديم خدمات ثقافية وفنية بشكل جديد لجميع الفئات التى تعيش فى المناطق الصحراوية بمحافظة قنا.
وأضافت المهندسة وفاء يوسف، رئيس مجلس الإدارة، أن مهرجان مسرح الجنوب فرصة لتقديم الخدمات الفنية والثقافية المتنوعة، مثل العروض المسرحية والورش التدريبية المحروم منها أهالي المناطق الصحراوية بكافة فئاتهم العمرية.. فالبرتوكول يخدم أهالي مدينة قنا الجديدة، والمناطق الصحراوية المحيطة، التى ستنطلق من خلالها فعاليات المهرجان لخدمة أكثر من ١٠٠ ألف نسمة من أهالي مدينة قنا الجديدة، والأماكن المجاورة لهاوذلك بدعم من النائب حمادة الجبلاوى عضو مجلس النواب.
الجدير بالذكر أنه سيتم تقديم ورش تدريبية للأطفال، والشباب خاصة بالمسرح، والعرائس، والأراجوز، والحكي، وكذلك المكتبة المتنقلة، مما سينعش الحالة الثقافية والفنية لأهالي المناطق الصحراوية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قنا المناطق الصحراوية المهرجان المسرحي الدولي شباب الجنوب المناطق الصحراویة
إقرأ أيضاً:
قيادي جنوبي: المناطق الخاضعة للتحالف تعيش انهيارًا على جميع الأصعدة
الجديد برس|
أكد عبدالكريم السعدي، القيادي في الحراك الجنوبي ورئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية، أن المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف وحكومة عدن تعيش حالة انهيار شبه تام على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية.
ووصف هذه المناطق بـ”المنكوبة”، مشيرًا إلى أن تدهورها ازداد بعد مخرجات “مشاورات الرياض” عام 2022، والتي أسست لمجلس القيادة الرئاسي وحكومات المحاصصة.
وأوضح السعدي في حوار مع موقع “سبوتنيك عربي” أن الاحتياجات الأساسية للمواطنين تحولت إلى أداة صراع بين المليشيات والجماعات المسلحة المدعومة من أطراف التحالف السعودي الاماراتي، مما فاقم معاناة السكان.
وأشار إلى أن الخدمات العامة مثل الكهرباء والمياه تُقدَّم بشكل متقطع، مرتبط بدرجة التوافق أو الخلاف بين فصائل مجلس القيادة، في ظل غياب تام للتخطيط الاستراتيجي أو محاسبة الفاسدين.
وانتقد السعدي أداء مجلس القيادة الرئاسي المكون من تسعة أعضاء، واصفًا إياه بـ”العاجز عن الحل”، بل و”أحد أسباب تفاقم الأزمة”، بسبب صراعات التقاسم والفساد المالي والإداري.
وأكد أن “حكومة بتسعة رؤساء مصيرها الفشل”، خاصة مع استمرار نهب المال العام وغياب السلطة الفعلية لرئيس الحكومة في إدارة الأعضاء أو محاسبتهم.
وطالب السعدي بخطوات عاجلة لمعالجة الأزمة، تشمل محاسبة أعضاء المجلس الرئاسي على “جرائمهم ضد الشعب” وفسادهم، وتمكين رئيس الحكومة من صلاحيات إدارة العمل الرسمي وفرض الرقابة، وإعادة هيكلة مجلس القيادة لإنهاء ثقافة المحاصصة، ووضع خطط تنموية تُعطي الأولوية لاحتياجات المواطن بدلاً من إرضاء الجماعات المسلحة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن استمرار الوضع الحالي سيزيد من انتشار الجوع والأمراض وغياب الأمن.
هذه التصريحات تعكس عمق الأزمة التي تعيشها المناطق الخاضعة للتحالف، حيث تتفاقم المعاناة الإنسانية في ظل الفساد وغياب الحوكمة، مما يزيد من الغضب الشعبي ويُظهر الحاجة الملحة إلى إصلاحات جذرية لإنقاذ الوضع.