أمين مجلس التعاون ينعى سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أنه وبقلوب راضية بقضاءِ الله وقدره، وبأفئدة مليئةٍ بالحزن والألم، ننعى حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، طيّب الله ثراه، متوجهين إلى حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وإلى أسرة الصباح الكريمة، والشعب الكويتي، والشعوب الخليجية قاطبة، بأحر التعازي، وأصدق عبارات المواساة، في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى.
وذكر البديوي أننا نبتهل إلى الباري عزَّ وجل، داعين أن يغفر لفقيدنا، وفقيد الأمتين العربية والإسلامية -رحمه الله-، فإننا نستذكر مناقبه الحميدة، وما تمتع به من حنكة عميقة، وشخصية حكيمة، وتجلدٌ جميل، وإنسانيّة نافَ بها وسما بسموٍ بيّنًا لا يخفى على ذي بصر، وأجمعَ عليها العالم، لتتكلل ذكرى المغفور له بإذنه تعالى، بمسيرة مفعمة بعبقِ الحبِّ الخالص الذي كنّه لوطنٍ وشعبٍ، ومضى برضا الرحمن مرتغبٍ، على العدل والإنصاف مستندٍ، فوافته المَنِيَّةُ لِيَتْرُكَ خَلْفَهُ ذِكْرَى قائداً بادله شعبه وافر الحب والاحترام.
رافعين أكفُّ الضراعة، إلى المولى العليّ القدير، أن يرحم فقيدنا، ويغفر له، ويغمّد روحه الطاهرة في جنات النعيم، وأن يلهمنا ويلهم ذويه الصبر والسلوان، اللهم آمين.
الوسومسمو أمير البلاد مجلس التعاونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: سمو أمير البلاد مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
المحرمون من المغفرة في ليلة النصف من شعبان
قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، في إجابته عن سؤال: « كيف اغتنم فضائل ليلة النصف من شعبان؟»، إن فيها تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام بعدما صلى الصحابة قرابة ستة عشرة شهرًا ثم غير الله تعالى لهم القبلة في الصلاة ووجههم إلى وجهة أخرى.
وأضاف أنه ينبغي علينا فيليلة النصف من شعبانترك ثلاثة أفعال، هي الحقد المشاحنة والخصام، لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - كان قد بين أن الله سبحانه وتعالى يغفر للناس في تلك الليلة إلا المشاحن الذي خاصم أخاه أو أخته، أو قطع الرحم، فينبغي ترك هذه الأفعال في مثل هذه الأيام المباركة، كما ينبغي أن نترك الحقد عن قلوبنا ونصلح ذات بيننا ونسأل الله تعالى في تلك الليالي المباركة أن يُصلح لنا الأحوال ويهدينا إلى الصواب.
واستشهد بما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ في لَيْلَةِ النِّصْفِ من شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خلقة إلا لِمُشْرِكٍ أو مُشَاحِنٍ»، وبما ورد عن عَائِشَةَ –رضي الله تعالى عنها- ، قَالَتْ : قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ يُصَلِّي فَأَطَالَ السُّجُودَ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ قُبِضَ، فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ قُمْتُ حَتَّى حَرَّكْتُ إِبْهَامَهُ فَتَحَرَّكَ، فَرَجَعْتُ، فَلَمَّا رَفَعَ إِلَيَّ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ .
وتابع: وَفَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ ، قَالَ : « يَا عَائِشَةُ أَوْ يَا حُمَيْرَاءُ ! أَظَنَنْتِ أَنَّ النَّبِيَّ قَدْ خَاسَ بِكِ ؟» ، قُلْتُ : لا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَكِنَّنِي ظَنَنْتُ أَنَّكَ قُبِضْتَ لِطُولِ سُجُودِكَ، فَقَالَ: « أَتَدْرِينَ أَيَّ لَيْلَةٍ هَذِهِ ؟»، قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ: «هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُم».