«فرقة نسائية في التسعينات».. طرح البرمو التشويقي لـ«مقسوم»
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
طرحت الشركة المنتجة لفيلم «مقسوم» البرمو التشويقي الأول للفيلم قبل طرحه في دور العرض السينمائي خلال الفترة المقبلة، ويجمع الفيلم في بطولته مجموعة من النجوم من بينهم: ليلى علوي، شيرين رشا وسما إبراهيم، من تأليف هيثم دبور الذي يشارك في إنتاج الفيلم مع أحمد يوسف ومن إخراج كوثر مختار يونس.
وتدور أحداث فيلم «مقسوم» حول 3 صديقات ينشأن معا فرقة موسيقية نسائية في فترة التسعينيات، وتدفعهن الظروف للتقاء مرة أخرى بعد مرور 30 عاما.
ولا يعتبر «مقسوم» هو العمل السينمائي الوحيد الذي تنتظر الفنانة ليلى علوي عرضه خلال الفترة المقبلة، حيث تشارك في فيلم «آل شنب» للمخرجة أيتن أمين، ويجمع في بطولته مجموعة كبيرة من النجوم منهم: لبلبة، سوسن بدر، خالد سرحان، محمود البزاوي، أسماء جلال، هيدي كرم، علي الطيب، حسن مالك، سلافة غانم، ابتهال الصريطي، هبة يسري، أحمد عصام، نورين أبو سعدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مقسوم فيلم مقسوم تفاصيل فيلم مقسوم ليلى علوي شيرين رضا
إقرأ أيضاً:
"وداعًا يا غول التمثيل".. أحمد رفعت يرثي الحلفاوي بحزن عميق ويصفه بالنبيل الذي عاش نجمًا للقلوب
في لحظة مؤثرة، ودّع الفنان أحمد رفعت زميله وصديقه الفنان الكبير نبيل الحلفاوي بكلمات نابضة بالحب والامتنان عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، مستذكرًا أدواره الخالدة وإنسانيته المتفردة. كتب رفعت: "عاش نجمًا للقلوب وهذا أوقع وأخلد... دوره في الطريق إلى إيلات يبدو أنه كان معبرًا عن حياته. لم يكن البطل، لكن الكل يتذكره أكثر من البطل. هكذا كان النبيل الحلفاوي".
الحلفاوي، الذي وُصف من قِبَل زملائه وجمهوره بـ "غول التمثيل"، استطاع أن يترك بصمة واضحة في قلوب محبيه ليس فقط من خلال أدواره السينمائية والتلفزيونية، بل من خلال شخصيته الإنسانية الدافئة،
كما أكد في نعيه المؤثر. وواصل حديثه قائلًا: "اقتربت منه في زيزينيا... كان هالةً من الوقار والحكمة والرحابة والاحتواء. الأستاذ كان حالة متفردة في الفن العربي، وأجزم أنه لم يتم استثماره كما ينبغي".
وأضاف: "الله يرحمك يا عظيم يا إنسان"، مبرزًا بذلك حجم الفقدان الذي شعر به كل من عرف الفنان الراحل عن قرب أو عبر الشاشة.
إرث الحلفاوي الفني والإنساني
يُذكر أن نبيل الحلفاوي ترك وراءه إرثًا فنيًا غزيرًا، من أبرز أدواره فيلم الطريق إلى إيلات، حيث جسد شخصية قائد بحري استطاع أن يرسخ في أذهان الجمهور كواحد من أعمدة الفيلم رغم أنه لم يكن الشخصية الرئيسية. هذه القدرة على التأثير بأداء متقن ورصين كانت إحدى السمات التي ميزته على مدار عقود.
كما لمع الحلفاوي في أعمال درامية مثل زيزينيا، حيث استطاع أن يُجسد شخصيات مركبة بإحساس عالٍ، مما جعل أدائه أيقونيًا يصعب تجاوزه.
الوداع الأخير
كلمات أحمد رفعت لم تكن مجرد نعي، بل شهادة على إنسانية نبيل الحلفاوي قبل نجوميته. لقد عاش الفنان الكبير حياةً ملؤها العطاء، وترك فراغًا لا يُعوّض في الساحة الفنية، إلا أن إرثه الفني سيظل حاضرًا للأجيال القادمة.
رحل الحلفاوي، لكن ذكراه ستظل خالدة في قلوب محبيه وزملائه، الذين سيواصلون استلهام حكمته وإبداعه. وداعًا يا أستاذ... وداعًا يا نجمًا لن ينطفئ.