البوابة:
2025-03-29@12:00:29 GMT

نصائح ذهبية للعناية بـ البشرة الجافة في الشتاء

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

نصائح ذهبية للعناية بـ البشرة الجافة في الشتاء

تتطلب العناية بالبشرة الجافة في فصل الشتاء جهدا متزايدا بلا شك وخصوصا في فصول الشتاء قارصة البرودة، إذ تعاني البشرة الجافة تحديدا من الإحمرار والحكة وحتى ظهور القشور مما يؤدي إلى شيخوخة البشرة المبكرة بسبب ضعف وقلة تماسك طبقات الجلد العليا من البشرة مما سيؤدي إلى ظهور علامات التجاعيد والشيخوخة بشكل مبكر أكثر>

اقرأ ايضاًعلامة كيالي ليست ضمن المقاطعة.

. تعرفي على آخر عطر من الدار الفاخرة

  ويمكن تجنب كل ذلك باعتماد خطوات أساسية للعناية بالبشرة الجافة في فصل الشتاء، ويمكن أن تتحول هذه العادات الصحية إلى روتين يومي تقومين به باستمرار وبدون أدنى جهد يذكر، وستحبين القيام به وستلتزمينم به بمجرد رؤيتك للنتائج المبهرة التي ستحصلين عليها>

نصائح ذهبية للعناية بـ البشرة الجافة في الشتاء:شرب كمية مناسبة من الماء يعمل على ترطيب جسمك من الداخل


قبل أن تبدئي بشراء مختلف الكريمات المرطبة، ابدأي بترطيب جسمك من الداخل بشرب كميات مناسبة من الماء في كل يوم بكميات تتراوح ما بين الخمسة -8 ليتر يوميا، واحرصي كذلك على تناول الوجبات الصحية والأغذية الغنية بمضادات الأكسدة و"أوميغا 3" بشكل أساسي ضمن وجباتك اليومية.

روتين العناية بالبشرة الجافة عند الاستحمام

قد تبدو فكرة الحمام الساخن في ليالي الشتاء مغرية للغاية، ولكنها مضرة للبشرة الجافة بشكل خاص، إذ تسبب المياة الساخنة الجفاف للبشرة أكثر من أي شيء آخر فتعمل على تكسير حواجز الليونة في طبقات البشرة العليا بشكل كبير، لذلك ننصحك بتعديل درجة الحرارة في حمامك اليومي حتى تحافظي على بشرتك، واحرصي على ترطيب جسمك بعد الاستحمام مباشرة باختيار الزيوت والكريمات التي تحتوي على الـ"غلسرين" لترطيب البشرة بعد الإستحمام بشكل مباشر وعلى البشرة الرطبة.

تنظيف البشرة من الشوائب لا يعني أن تتسببي بالضرر لها


من المهم أن تعملي على إزالة الشوائب من على البشرة في نهاية اليوم، فاختاري الغسول المناسب، واحرصي على أن يحتوي على أحماض الـ"ألفا هيدروكسي" التي تعمل على تجديد خلايا البشرة، ثم استخدمي التونر حتى تعملي على إزالة ما بقي من شوائب على بشرتك بعد غسلها، فاستخدام الـ"تونر" أو ماء الـ"ميسيلار" هي خطوة في غاية الأهمية فستحرصين بذلك على إزالة العوالق أو الرواسب الدقيقة في بشرتك، فقد صمم الـ"تونر" أو ماء الـ"ميسيلار" ليستهدف هذه العوالق بصورة رئيسية.

الـ"هيالورونيك أسيد "عامل مهم في روتينك للعناية بالبشرة الجافة في الشتاء


الـ"هيالورونيك أسيد" هو عبارة عن حمض يفرزه الجسم البشري طبيعيا، ويأتي على هيئة مادة لزجة تتواجد بين العظام والمفاصل وفي طبقات الجلد، ويعمل ال"هيالورونيك أسيد" على امتصاص السوائل التي تدخل للجسم ويوفر الليونة اللازمة لكل مكان يتواجد فيه، سواء البشرة أو العظام والمفاصل، ولكن الخبر السيء هو أن نسبة إفراز هذا الحمض تقل بشكل تدريجي بعد من عمر 18 عام. ولذلك يجب أن تدخليه إلى روتينك للعناية، إذ يعمل هذا الحمض على حبس المياه داخل البشرة لترطيبها على أكمل وجه لذلك إن كنتي من صاحبات البشرة الجافة فيجب عليكي تضمينه لمكونات وخلايا بشرتك بشكل كامل.

ما هي الماسكات المناسبة للبشرة الجافة؟


ننصحك دائما باستخدام الأقنعة الورقية، وخصوصا إذا كنتِ تعانين من البشرة الجافة. ويجب أن تستخدمي الأقنعة الورقية يوميا للتخلص من جفاف البشرة نهائيا، بحيث تحتوي الأقنعة الورقية على سيروم مغذ بكثافة، وتركيبتها غنية بكل الفيتامينات التي تحتاجها بشرتك والعلاجات التي تساعدك على التخلص من الإلتهابات والتحسس، وهناك فوائد كثيرة جدا ستلاحظينها عند استخدامك للأقنعة الورقية منذ اليوم الأول.

اقرأ ايضاًأنقذي يديك من علامات الشيخوخة وجفاف الشتاء مع هذه الخلطات الطبيعية

وفي حالة إن كنت تعانين من التحسس، ننصحك بالإكتفاء بمرتين فقط من الأقنعة الورقية في الأسبوع، حتى تتحسن بشرتك وتستطيعين استخدامهم بشكل يومي، وذلك حتى لا تعجز البشرة على امتصاص ال"سيروم" المكثف في الوقت الذي لا تكون فيه بأفضل حالتها.
 


 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: عناية بالبشرة العناية بالبشرة العناية بالبشرة في الشتاء التاريخ التشابه الوصف البشرة الجافة فی

إقرأ أيضاً:

العنصرية عند العرب

 

بدر بن خميس الظفري

waladjameel@

 

"يا أيها الناسُ! إنَّ ربَّكم واحدٌ، وإن أباكم واحدٌ، ألا لا فضلَ لعربيٍّ على عجميٍّ، ولا لعجميٍّ على عربيٍّ، ولا لأحمرَ على أسودَ، ولا لأسودَ على أحمرَ إلا بالتقوى. إنَّ أكرمَكم عند اللهِ أتقاكُم"، بهذه العبارة الواضحة والقاطعة، وضع النبي محمد ﷺ الأساس الأخلاقي والاجتماعي لمجتمع عادل، يرفض التمييز على أساس العرق أو النسب أو اللون.

ومع ذلك، فإن الواقع العربي يُظهر مسافة شاسعة بين هذا المبدأ النبوي وبين ما تعيشه المجتمعات العربية من ممارسات عنصرية متجذرة، تتخذ أشكالًا متجددة تارة، وتُغلّف بمبررات دينية أو عرفية تارة أخرى.

العنصرية في السياق العربي ليست ظاهرة جديدة أو مرضًا عرضيًا مؤقتًا، وإنما هي سلوك موروث يتغلغل في تفاصيل الحياة اليومية، ويُعيد إنتاج نفسه في مؤسسات الدولة والمجتمع، بداية من التوظيف ومرورًا بقضيّة الزواج إلى التعليم والإعلام.

ورغم وضوح النصوص الدينية والمبادئ الإنسانية، فإن العصبية القبلية والطبقية بقيت فاعلة في المجتمعات العربيّة، تخترق بنية الوعي العام، وتُسهم في بناء هرم اجتماعي غير عادل، يُقيّمُ فيه الناس على أساس أنسابهم لا على كفاءاتهم.

تعود الجذور التاريخية لهذا السلوك إلى ما قبل الإسلام، حين كانت القبيلة في العصر الجاهلي هي مرجعية الإنسان وهويته ودرع حمايته. وقيمة الفرد آنذاك كانت تُقاس بانتمائه القبلي لا بمواهبه التي يملكها. وقد جاء الإسلام ليقلب هذه المعادلة، فأعاد تعريف القيمة الإنسانية على أساس التقوى. لكن القيم لا تمحو في لحظة ما تراكم في النفوس عبر قرون؛ فحتى بعد مجيء الإسلام، بقيت العصبية تتسلل عبر الأعراف، وتُستدعى في اللحظات الحرجة، لتعيد رسم حدود الانتماء والاصطفاء.

من أبرز تجليات العنصرية العربية الحديثة هي التمايز في الزواج على أساس "تكافؤ النسب"، وهو تعبير جاهلي أعيد تدويره بمنطق ديني مغلوط. وحالات فسخ عقود الزواج لهذا السبب لا تزال تُسجل في المحاكم، لا في بيئات قبلية فحسب؛ بل حتى في مجتمعات حضرية وتعليمية، يقطنها متعلمون يحملون شهادات عُليا، ويتقلدون مناصب عالية في الدولة، وكأنما النسب أصبح معيارًا للكرامة، في تجاهلٍ تامٍ لما ورد في نصوص الشرع من تقديم للدين والخُلق على الأصل والمال.

كذلك تُمارَس العنصرية في سوق العمل؛ حيث تهيمن الواسطة والمحسوبية، ويُفضل "ابن القبيلة" أو "ابن العائلة" في التعيينات، بصرف النظر عن الكفاءة. ويعكس هذا النمط خللًا إداريًا يُشير إلى ثقافة اجتماعية عميقة لا تزال تُقدّم الولاء للعشيرة على الولاء للوطن، وتُكافئ الانتماء أكثر مما تكافئ الإنجاز. والنتيجة شعور متزايد بالظلم، وفقدان الثقة بالمؤسسات، وهدر للطاقات والكفاءات.

ولا يقف التمييز عند حدود القبيلة أو النسب؛ بل يمتد إلى لون البشرة. ففي بعض المجتمعات العربية، يُعامل ذوو البشرة الداكنة، بمن فيهم المواطنون، كمواطنين من درجة أدنى، في تراتبية لا تختلف كثيرًا عن النظام الطبقي في الهند.

وفي الخليج وشمال إفريقيا، يتعرض العُمال والمهاجرون الآسيويون والأفارقة لتعامل يومي ينطوي على دونية واضحة. هذه الممارسات لا تُبرَّر اقتصاديًا فقط، وإنما تسوَّقُ ضمن تصورات ثقافية ترى في "الآخر" شخصًا أقل قيمة لمجرد اختلافه.

اللغة كذلك كانت وسيلة لفرض الهيمنة؛ فاللغة العربية، بوصفها لغة القرآن، حظيت بمكانة خاصة. لكن هذه القداسة أُسيء توظيفها، حين تحوّلت إلى أداة للتفريق بين "العرب" و"الأعاجم"؛ حيث يُعد من لا يُجيد اللغة العربية ناقصًا في الانتماء.

وقد تجذَّر هذا التصور منذ العهد الأُمَوِي؛ إذ مُنع الموالي من تولي المناصب، واستُثني غير العرب من مواقع النفوذ، رغم إسلامهم وإخلاصهم. وهكذا رُبط الدين بالنسب، والقيادة بالأصل، في انحراف واضح عن رسالة الإسلام الشاملة.

الأنظمة السياسية العربية لم تكن بعيدة عن هذه المعادلة؛ بل أسهمت أحيانًا في تكريسها، فقد استثمرت بعض هذه الأنظمة في الولاءات القبلية لتثبيت حكمها، واعتمدت على التحالفات العائلية لتأمين شرعيتها. هذه العلاقة قوّضت فكرة المواطنة، وأعاقت بناء مجتمع مدني قائم على الحقوق والواجبات؛ فحين تكون القبيلة مصدر النفوذ، يصبح الانتماء إليها أهم من الولاء للدولة.

الخطير في الأمر أن العنصرية في العالم العربي غالبًا ما تأتي مُغلَّفة بالدين، فتخرجُ نصوص فقهية من سياقها، وتُوظف لتبرير التمييز والطبقية. بينما يتناسى مشائخ الدين بشكل متعمّد التأكيد القرآني على وحدة الأصل الإنساني، والمساواة في الكرامة، وأولوية التقوى. هذه الانتقائية في تفسير النصوص وتقديمها للجمهور تُعيد إنتاج العصبية بلبوس شرعي، وتمنحها غطاء من القداسة الزائفة، يجعل مواجهتها أكثر تعقيدًا.

وسائل الإعلام والتعليم لم تقم حتى الآن بالدور الكافي في تفكيك هذه البنى الذهنية، فالصور النمطية لا تزال تُكرر في الدراما والإعلانات. يقدَّم أصحاب البشرة الفاتحة على أنهم النموذج المثالي في الأخلاق والجمال، بينما يُحصر الآخرون، خصوصًا ذوي البشرة السمراء، في أدوار ثانوية أو دونية مثل حارس العمارة أو خادم في البيت. وفي المناهج التعليميّ، يصور العربيّ كأنه مركز العالم ومحور الكون، وتُهمّش إسهامات الشعوب غير العربية، ما يُعزز شعورًا بالتفوق العرقي تحت غطاء الهوية الثقافية.

إنّ كلمات النبي محمد ﷺ في خطبة الوداع: "يا أيها الناس، إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد..." تشكلُ إعلانًا إنسانيًّا عميقًا كان سابقًا لعصره، ومطلوبًا اليوم أكثر من أي وقت مضى، فثقافتنا لا تنقصها المباديء، بقدر ما تغيب عنها الإرادة في تجسيدها واقعا عمليا. وما لم نواجه هذه التناقضات بصدق وشجاعة، سنظل نكرّر الأخطاء ذاتها، جيلًا بعد جيل، في مجتمعات تُكرم النسب وتُهين الإنسان.

مقالات مشابهة

  • الصناعة تدعو رجال الأعمال لضخ استثمارات بالموانئ الجافة والمناطق اللوجستية
  • وزارة النقل تدعو للاستثمار في الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية
  • اعلان تطهير عاصمة السودان بالكامل من فلول المليشيات التي هربت بشكل مخزي
  • لتجنب الإمساك .. نصائح ذهبية تقضي على المشكلة نهائياً
  • أسرع روتين للعناية قبل عيد الفطر
  • الطائرات الورقية.. إرث يمتد لقرن تحييه كربلاء كل رمضان (صور)
  • بلاش الكحك على الريق.. نصائح ذهبية لفطار صحي في أول يوم العيد
  • لتجنب الحوادث.. نصائح ذهبية للقيادة على الطرق السريعة خلال إجازة العيد| فيديو
  • كل عام وسنديانة الصحافة الورقية بألف خير
  • العنصرية عند العرب