سريلانكا تسجل أول نمو للاقتصاد بعد أزمة الدين
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
سجل اقتصاد سريلانكا نموا في الفصل المنتهي في سبتمبر الماضي، بحسب ما أعلن البنك المركزي للبلاد، السبت، في أول نمو لاقتصاد سريلانكا منذ أزمة العملة الأجنبية التي تسببت بتخلف كولومبو عن سداد دينها الخارجي العام الماضي.
وقال المصرف المركزي إن الاقتصاد سجل نموا طفيفا بمعدل 1.6 بالمئة في الفصل المنتهي في سبتمبر، مقارنة بانكماش بنسبة 11.
ونسب البنك النمو إلى تحسينات في قطاعات النقل والخدمات والزراعة، على ما جاء في بيان.
ورغم المؤشرات الإيجابية إلا أن البيانات الإجمالية للأشهر التسعة الأولى من العام تظهر انكماشا بمعدل 4.9 بالمئة.
وكان صندوق النقد الدولي قد توقع أن يسجل الناتج المحلي الاجمالي لسريلانكا عام 2023 نموا سلبيا بنسبة 3.6 بالمئة.
وقال الصندوق الذي أفرج الثلاثاء عن شريحة ثانية بقيمة 337 مليون دولار من برنامج إنقاذ بقيمة 2.9 مليار دولار للجزيرة على مدى أربع سنوات، إن سريلانكا أظهرت مؤشرات على استقرار اقتصادي لكنها لم تخرج من الأزمة بعد.
وكان الاقتصاد قد سجل انكماشا لتسعة فصول متتالية منذ الفصل الثالث في 2021.
وشهدت الجزيرة التي تعد موطنا لنحو 22 مليون نسمة أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها العام 2022 وتخلفت عن سداد دينها الخارجي البالغ 46 مليار دولار بسبب النقص في العملات الصعبة لدفع قيمة وارداتها مثل المواد الغذائية والوقود والأدوية.
وفي خضم الأزمة الاقتصادية العام الماضي، أدت اضطرابات إلى رحيل الرئيس غوتابايا راجاباكسا عندما اقتحم متظاهرون مقر إقامته.
وأعلن خلفه رانيل ويكريميسينغه زيادة الضرائب بمقدار الضعف وألغى دعما حكوميا للطاقة ورفع أسعار السلع الرئيسية لدعم عائدات الدولة.
والشهر الماضي أعلنت كولومبو أنها توصلت إلى اتفاق مبدئي مع الصين لإعادة جدولة ديون بقيمة 5.9 مليارات دولار فاتحة الباب أمام الحصول على الشريحة الجديدة من مساعدات صندوق النقد الدولي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صندوق النقد الدولي سريلانكا الصين سريلانكا اقتصاد عالمي قرض صندوق النقد صندوق النقد صندوق النقد الدولي سريلانكا الصين اقتصاد عالمي
إقرأ أيضاً:
الدولار قرب أدنى مستوى في 11 أسبوعاً
تراجع الدولار ليقترب من أدنى مستوى في 11 أسبوعا مقابل عملات رئيسية اليوم الأربعاء تحت ضغط من انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية قصيرة الأجل بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة.
وارتفع الين، الذي يعد ملاذا آمنا، إلى أعلى مستوى له منذ أكتوبر مع ضعف معنويات المستثمرين وسط تهديد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة.
واستقر الدولار الكندي بالقرب من أدنى مستوى في أسبوعين مع فرض رسوم إضافية الأسبوع المقبل.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات رئيسية منافسة، بنسبة 0.1 بالمئة إلى 106.17 في التعاملات الآسيوية ليقترب من أدنى مستوى سجله يوم الاثنين عند 106.13، وهو أضعف مستوى منذ 10 ديسمبر.
وانخفضت العملة الأميركية من أعلى مستوى لها منذ 12 فبراير شباط إلى 1.4318 دولار كندي في وقت سابق من الجلسة، وخسرت 0.1 بالمئة إلى 1.4302 دولار كندي.
لكن الدولار كان مستقرا أمام البيزو المكسيكي عند 20.46.
وزاد اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.0520 دولار ليقترب من أعلى مستوى سجله يوم الإثنين عند 1.0528 دولار، وكانت آخر مرة بلغ فيها هذا المستوى يوم 27 يناير.
واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.2669 دولار ليظل قريبا من أعلى مستوى له في أكثر من شهرين عند 1.2690 دولار والذي سجله يوم الإثنين.
وتراجع الدولار الأسترالي 0.1 بالمئة إلى 0.6339 دولار بعد أن أظهرت البيانات في وقت سابق من اليوم أن النمو السنوي في أسعار المستهلكين ظل ثابتا في يناير.
وبالنسبة للعملات المشفرة، انخفضت بتكوين أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية بنسبة 0.5 بالمئة إلى 88246 دولارا بعد أن هبطت 5.6 بالمئة أمس الثلاثاء ولامست أدنى مستوى لها منذ منتصف نوفمبر عند 86003.11 دولار.