السعودية تمنع ناشطا إيرانيا محافظا من مغادرتها.. لماذا؟
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن السعودية تمنع ناشطا إيرانيا محافظا من مغادرتها لماذا؟، منعت السلطات السعودية، الناشط الإيراني المحافظ علي أكبر رائفي بور، من مغادرة المملكة، عقب أدائه مراسم الحج.وقال المتحدث باسم وزارة .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السعودية تمنع ناشطا إيرانيا محافظا من مغادرتها.
منعت السلطات السعودية، الناشط الإيراني المحافظ علي أكبر رائفي بور، من مغادرة المملكة، عقب أدائه مراسم الحج.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في بيان صحفي، الثلاثاء، أن رائفي بور واجه مشكلة سببها غير واضح لنا بعد، خلال الخروج من مطار جدة "كمواطن حاج إيراني بعد انتهاء مناسك الحج".
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن القنصلية الإيرانية في جدة والسفارة الإيرانية في الرياض، بدأتا فوراً اتصالاتهما مع السلطات المعنية في الحكومة السعودية، لمتابعة الموضوع واتخاذ "إجراءات الدعم لرفع المشكلة".
وقال كنعاني إن الخارجية الإيرانية وبعثاتها الدبلوماسية في السعودية "تتابع بشكل جاد حل المشكلة وعودته إلى إيران".
ونفى المتحدث الإيراني احتجاز رائفي بور، خاصة أنه دخل المملكة بشكل قانوني لأداء فريضة الحج، ولم يرتكب أي جريمة.
فيما نقل موقع معهد "مساف" الذي أسسه ويرأسه رائفي بور، أنه مُنع من مغادرة جدة "دون أي تفسيرات"، مضيفة أنه بصحة جيدة حاليا ويمكث في القنصلية الإيرانية، وفق ما ذكر تقرير لموقع "ذا كراديل" وترجمه "الخليج الجديد".
ولم يصدر عن السلطات السعودية أية تعليق حول الأمر، حتى كتابة هذه السطور.
ورائفي بور، ناشط محافظ مثير للجدل في إيران، كما أنه رجل دين له شعبيته وسط الشباب الإيراني، حيث تركز محاضراته بشكل كبير على الروحانيات الشيعية، وتحديداً الرؤيا الشيعية وفكرة المهدية، التي تدعم فكرة أن الإمام الثاني عشر للإسلام الشيعي سيعود للقضاء على كل الاضطهاد على الأرض.
وسبق أن هاجم في محاضراته السعودية وحكامها بشدة خلال السنوات الأخيرة، وله تصريحات مثيرة للجدل تتهم الحكومة السعودية في حادث التدافع الذي وقع في منى عام 2015، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 2400 شخص خلال موسم الحج.
أما معهد "مساف" التابع لرائفي بور، هو مركز تعليمي إيراني تابع للجمهورية الإسلامية والحرس الثوري، وقد وصفه منتقدو الحكومة الإيرانية بأنه "مركز دعاية للسلطات".
وتوصلت طهران والرياض، بوساطة بكين، إلى اتفاق في 10 مارس/آذار، أنهى 8 سنوات من القطيعة الدبلوماسية، ليعلن الطرفان استئناف العلاقات الدبلوماسية الثنائية.
وفيما أعادت إيران فتح سفارتها وقنصليتها في السعودية، مطلع الشهر الماضي، لم تعد السعودية بعد فتح بعثاتها الدبلوماسية في طهران.
ولا تزال إيران والمملكة على خلاف حول بعض القضايا الإقليمية، على رأسها الخلاف حول مطالبة إيران بحقل غاز أراش الدرة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ألمانيا.. تؤكد تجاهل السعودية التحذيرات وتوجه 5اتهامات بالقتل لمنفذ اعتداء الدهس في ماغديبورغ
وجه الادعاء الألماني خمسة اتهامات بالقتل لمنفذ اعتداء الدهس على سوق عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ مؤخرا، والذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 200 آخرين، فيما كشفت “شبيغل” أن المملكة أخطرت السلطات الألمانية 3 مرات بشأن التهديد الذي يشكله الإرهابي المشتبه به.
وقالت الشرطة الألمانية، اليوم الأحد، إن المشتبه به سيقبع في السجن على ذمة التحقيق، بعد أن مثل أمام قاضي تحقيقات مساء أمس السبت.
واندفع المشتبه به بسيارة وسط حشد في السوق الاحتفالي المزدحم يوم الجمعة. وبحسب السلطات، فإن من بين القتلى طفل يبلغ من العمر 9 سنوات.
ويقول المحققون إن المشتبه به تصرف بمفرده، حيث لا توجد حاليا أي مؤشرات على وجود مرتكب ثانٍ للجريمة، بحسب معلوماتهم.
بدورها، قالت صحيفة “شبيغل” إن السلطات الألمانية تجاهلت تحذيرات السعودية من منفذ الهجوم الإرهابي في ماغديبورغ مؤخرا، لأنها اعتبرتها “ذات دوافع سياسية”.
وفي وقت سابق، ذكرت “شبيغل” أن المملكة أخطرت السلطات الألمانية 3 مرات بشأن التهديد الذي يشكله الإرهابي المشتبه به.
وقالت: “في عام 2023، طلبت المملكة العربية السعودية من ألمانيا، عبر هيئة الشرطة الدولية الإنتربول، اعتقال طالب أ. للاشتباه في قيامه بأنشطة إرهابية. لكن السلطات الألمانية رفضت هذا الطلب لأنه قد يكون له دوافع سياسية. وفي نهاية المطاف، اعتبر الرجل مضطهدا في المملكة. وتمتع باللجوء في ألمانيا”.
واندفع المشتبه به المدعو طالب، بسيارة وسط حشد في السوق الاحتفالي المزدحم يوم الجمعة. وبحسب السلطات أسفر الحادث عن مقتل 5 أشخاص بينهم طفل يبلغ من العمر 9 سنوات، وإصابة 200 آخرين.
ويدعى المتهم طالب، وهو طبيب يبلغ من العمر 50 عاما منحدر من السعودية، ومعروف بأنه ناشط ناقد للإسلام. وقد وجه اتهامات بصياغات مربكة على وسائل التواصل الاجتماعي وفي مقابلات للسلطات الألمانية بأنها لا تبذل ما يكفي من الجهد لمكافحة الإسلاموية.
وبعد أن كان مدافعا عن النساء السعوديات الهاربات من بلادهن، نصحهن لاحقا بعدم طلب اللجوء في ألمانيا، وكتب على موقعه على الإنترنت باللغتين الإنجليزية والعربية: “نصيحتي: لا تطلبن اللجوء في ألمانيا”.
ولا يزال الدافع وراء الجريمة غير واضح، لكن المدعين قالوا إن المشتبه به ربما كان مستاء من معاملة اللاجئين السعوديين في ألمانيا.