تضامناً مع غزة.. متظاهرون يعطلون المرور لمطار لوس أنجلوس (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
عطّلَ محتجون يطالبون بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حركة المرور بالقرب من مطار لوس أنجلوس الدولي، الجمعة، لتتواصل المظاهرات، التي شهدت قبل أيام إغلاق الطريق السريع "110" خلال ساعة الذروة.
وخرج المئات في مسيرة بالشوارع المؤدية إلى مطار لوس أنجلوس الدولي، مطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورفعوا شعارات غاضبة من المجازر المرتكبة في القطاع.
وتسبب هذا التحرك الذي رفع شعار "دعوا غزة تعيش" في تعطيل حركة المرور، ووقف أحد المدرجات، وغلق طرق سيارات الأجرة الخاصة، وسط هتافات تدعو لوقف إطلاق النار، وتعطيل الحياة العامة للفت الأنظار للمجازر المرتكبة بقطاع غزة.
ووفق وسائل إعلام أمريكية، فإن المتظاهرين المطالبين بوقف إطلاق النار في قطاع غزة قاموا بإغلاق حركة المرور بالقرب من مطار لوس أنجلوس الدولي، وذلك بعد أيام من مظاهرات تسببت بإغلاق الطريق السريع "110" خلال وقت الذروة.
وقالت صحيفة "لوس إنجلوس تايمز"، إنه في حوالي الساعة 4:30 مساء الجمعة، تجمع حوالي 200 متظاهر في شارع جنوب سيبولفيدا وشارع 92، شمال مدخل المطار مباشرة، وبدأوا في السير نحو مطار لوس أنجلوس.
وهتف المتظاهرون: "دعوا غزة تعيش"، وحملوا لافتة طولها 30 قدماً تحمل هذه الكلمات الثلاث.
"دعوا غزة تعيش، أوقفوا إطلاق النار الآن".. مناصرو فلسطين يقطعون الطريق لمطار لوس أنجلوس بالولايات المتحدة pic.twitter.com/7JZAA8BEcW
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) December 16, 2023اقرأ أيضاً
مظاهرات في عواصم أوروبية وإسلامية دعما لغزة ورفضا للفيتو الأمريكي
إلى ذلك، قدم السيناتور الأمريكي البارز بيرني ساندرز، مشروع قانون إلى مجلس الشيوخ، يطالب فيه إدارة الرئيس جو بايدن بتقديم تقرير إلى الكونغرس عن حجم "الدمار الإنساني الذي سببته إسرائيل في غزة"، ووضع هذه الأزمة على جدول الأعمال ومناقشتها في مجلس الشيوخ.
وحسب بيان نشره الجمعة، طالب ساندرز، السيناتور عن ولاية فيرمونت، في مشروع القانون الذي قدمه لمجلس الشيوخ، بتناول الأزمة في غزة بكافة أبعادها ومناقشتها أمام الرأي العام.
كما قال إن "هذه كارثة إنسانية، وهي تجري بأموال وقنابل أمريكية. يجب علينا مواجهة هذه الحقيقة، ثم إنهاء تواطؤنا في هذه الأعمال".
فيما طالب ساندرز إدارة بايدن بتقديم تقرير عن حجم الدمار الإنساني الذي سببته إسرائيل في غزة، ومناقشة الأزمة القائمة في الجمعية العامة لمجلس الشيوخ.
وإذا تم اعتماد مشروع القانون فسيتعين على وزارة الخارجية الأمريكية تقديم تقرير عن القضية ذات الصلة إلى الكونغرس في غضون 60 يوماً.
وكان ساندرز قد أكد في تصريحات سابقة أن إسرائيل ارتكبت انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان في غزة، وأنه ينبغي إعلان وقف إطلاق النار في القطاع خلال أقرب وقت.
Activists demanding a ceasefire in #Gaza blocked roads leading into Los Angeles international airport! pic.twitter.com/fhrld3s6jd
— PALESTINE ONLINE ???????? (@OnlinePalEng) December 16, 2023اقرأ أيضاً
بمشاركات يهودية.. مظاهرات عبر العالم تنديدا بالمجازر الإسرائيلية في غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مظاهرات مطار لوس أنجلوس إسرائيل حرب غزة إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل العرقلة .. ما مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن إسرائيل تسعى للتنصل من مسؤولية فشل جهود التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة، رغم الجهود المكثفة التي تبذلها مصر مؤخرًا، والتجاوب الكبير الذي أبدته حركة حماس مع المقترحات المطروحة.
وأشار خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الولايات المتحدة، وبالأخص الرئيس دونالد ترامب، يعوّل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبيل زيارته المرتقبة إلى المنطقة، والتي ترتبط بتحقيق تقدم في ملف الرهائن والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، إلا أن أي نتائج ملموسة لم تتحقق حتى الآن.
أوضح أبو شامة أن مصر لعبت دورًا دبلوماسيًا بارزًا في الأيام الأخيرة، حيث استضافت وفدًا من حماس، بالإضافة إلى زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي ولقائه بوزير المخابرات المصري، ضمن محاولات لتذليل العقبات الأخيرة أمام الاتفاق.
وأضاف أن ما وصل من تفاصيل المفاوضات يشير إلى أن حماس أبدت مرونة غير مسبوقة، وأبدت استعدادًا للنقاش حول تمديد الهدنة، تبادل الرهائن، ومواقف بشأن القتال وحتى النقاش حول مستقبل السلاح وخروج بعض قياداتها من غزة.
وأكد أن الطرف الأكثر تعنتًا في هذه المرحلة هو الجانب الإسرائيلي، الذي يسعى عبر تصريحات منسوبة لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى تحميل حماس المسؤولية، في محاولة لصرف الأنظار عن حقيقة موقفه.
واختتم أبو شامة بالقول إن نتنياهو صرّح بوضوح أن هدفه ليس إنهاء أزمة الرهائن وإنما «القضاء على حماس»، مما يوضح أن الحكومة الإسرائيلية لا تضع ملف التهدئة كأولوية حقيقية في الوقت الراهن.