أوضحت الدكتورة منال عز الدين الباحثة بمركز تكنولوجيا الأغذية أن هناك دراسة حديثة اثبتت ان تناول الأطفال للأسماك في النظام الغذائي خاصة عند سن الستة أشهر يساعد على خفض تأخر نمو مخ الطفل.

ونصحت عز الدين خلال مداخله هاتفية لبرنامج  ٨ الصبح، المذاع على فضائية الدي أم سي، تقديم الإعلامية داليا أشرف، الأمهات بتناول الأسماك بمختلف انواعها خلال فترة حملها طالما لا يوجد هناك اية موانع تحيل تناولها للأسماك.


وأكدت الباحثة بمركز تكنولوجيا الأغذية أن تناول الأم للأسماك يؤثر بشكل ايجابي في تكوين مخ الطفل منذ تكوينه جنين، نظرا لاحتواء الاسماك على الاوميجا ٣  فهي لها دور كبير في تركيب المخ لانها من الأحماض الدهنية الصحية التى تدخل في تركيب المخ، مؤكده ان اغلب تركيب المخ من الدهون لذا يكون له دور كبير في نمو الوظائف الإدراكية وتحسين التصور اللغوي  للطفل.

وأردفت ، فالام التي تتناول الأسماك بأنواعه خلال فترة حملها يساعد الطفل ان يتحدث في ميعاده كما يحسن الوظائف الإدراكية لدي الطفل والتحصيل الدراسي يكون أعلى بكثير.

ضرورة تناول الطفل من سن 6 أشهر للأسماك لما تحتوي على اوميجا 3 بنسبة عالية التى تدخل فى تكوين مخ الطفل

ونصحت:  من سن ٦ اشهر يمكن دخول أنواع معينة من الأسماك كتغذية مفيدة جدا وغنية جدا بأوميجا ٣ للطفل مثل السالمون والسردين والماكرل والسمك البوري بعد أخلائهم جيدا من الاشواك ويتم سلقة مع الخضار كالبطاطس والكوسا مع مقدار صغير من المياة، ويمكن اضافة معلقة زيت زيتون صغيرة، ويجب ملاحظة الآم أن تناول طفلها للسمك لا يتسبب له في حساسية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مخ الطفل تركيب المخ أوميجا ٣

إقرأ أيضاً:

مسلسل «لام شمسية».. طبيب نفسي يكشف لـ «الأسبوع» التأثير المدمر للتحرش بالأطفال

« مسلسل لام شمسية» والتحرش.. تصدر مسلسل «لام شمسية» محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال شهر رمضان المبارك، بعد تناوله لقضية التحرش الجنسي بالأطفال، ما أثار نقاشات واسعة حول مخاطر هذه الظاهرة وضرورة مواجهتها.

ويتناول المسلسل قضية التحرش بالأطفال بأسلوب درامي مؤثر، موضحًا الأثر النفسي العميق الذي يتركه الاعتداء على الضحايا، كما يقدم رسائل توعوية حول كيفية دعم الأطفال وتعزيز وعيهم لحماية أنفسهم.

التحرش يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس ويجعل الضحية عرضة للاضطرابات النفسية

وفي هذا السياق، حذر الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، من الآثار النفسية العميقة التي قد تصيب الطفل الذي يتعرض للتحرش، مشيرًا إلى أن الطفل يشعر بأن جسده قد تعرض للانتهاك، مما يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس ويؤثر على رؤيته لنفسه وقدرته على تحمل الضغوط لاحقًا.

وأضاف، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن الأطفال والمراهقين الذين يتعرضون للتحرش يكونون أكثر عرضة لأعراض الاكتئاب، القلق، والتوتر، فضلاً عن الرؤية السلبية للذات. وعند وصولهم إلى مرحلة الشباب، قد يعانون من اضطرابات الشخصية والسلوك واضطرابات مزاجية تؤثر على تكيفهم مع متطلبات الحياة.

وأشار الدكتور هشام رامي إلى أن الشعور بالذنب يعد من أخطر الآثار النفسية، حيث يعتقد الطفل أنه المسؤول عما حدث له وكأنه ارتكب خطأ ما، مما يجعله عرضة للانطواء أو العدوانية، فضلاً عن صعوبة تكوين صداقات والتعامل مع الآخرين.

التحرش يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس نصائح لدعم الأبناء إذا تعرضوا للتحرش

وأكد أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن الطفل الذي تعرض للتحرش يحتاج إلى دعم نفسي واجتماعي قوي، مشيرًا إلى أهمية إيصال رسالة واضحة له بأنه ليس مخطئًا وليس مسؤولًا عما حدث، فهو ضحية وليس جانيًا.

وأوضح أن المشكلة ليست في الطفل، وإنما في المعتدي، وأنه لا يجب أن يشعر بالخجل أو النقص بسبب ما تعرض له. وشدد على أهمية أن يتمكن الطفل من التعبير عن مشاعره بحرية، وعدم كبتها، لأن كتمان المشاعر قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية خطيرة.

كما نصح الأسر بضرورة تشجيع الأطفال على الحديث عن مخاوفهم وأفكارهم، حتى يمكن تصحيح أي أفكار خاطئة لديهم بسرعة. وأكد على ضرورة تقديم حب غير مشروط للطفل، وإظهار التقدير له بغض النظر عن أي شيء حدث.

وأكد الدكتور هشام رامي في حديثه لـ «الأسبوع» على أهمية تغيير نظرة المجتمع للأطفال الضحايا، مشيرًا إلى أنهم يجب أن يُنظر إليهم كضحايا لا كمذنبين، وهو ما يساعدهم في تجاوز آثار التجربة الصعبة التي مروا بها.

«مشاعر آمنة».. لعبة لتعزيز التعبير العاطفي لدى الأطفال

وأضاف الدكتور هشام رامي، أن لعبة «مشاعر آمنة» هي وسيلة لمساعدة الأطفال على التعبير عن مشاعرهم وفهمها بشكل صحيح، دون خوف من العقاب أو التعرض لأي ضرر.

ولفت رامي إلى أن اللعبة تتيح للطفل فرصة التحدث بحرية عن مشاعره، مما يعزز ثقته بنفسه ويشجعه على التواصل مع الآخرين بطريقة صحية، مضيفا أن هذا الأسلوب يمكن أن يسهم في حماية الأطفال نفسيًا، عبر تمكينهم من مواجهة المواقف المختلفة بثقة ودون تردد.

التوعية والتواصل أساس لحماية الأطفال من التحرش الإلكتروني

كما أكد أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن حماية الأطفال من التحرش تبدأ بالوعي والتوعية المستمرة، مشددًا على أهمية دور الأهل والمعلمين في تعليم الأطفال مفهوم الخصوصية وأهمية الحفاظ على حدودهم الشخصية.

التوعية والتواصل أساس لحماية الأطفال من التحرش

وأضاف أن بناء علاقة قائمة على الصراحة والتواصل المستمر بين الأهل وأطفالهم يساعد في كشف أي تصرف مريب بسرعة، مؤكدًا ضرورة أن يكون الآباء على دراية بمحيط أطفالهم وتجنب وضعهم في مواقف قد تعرضهم للخطر.

كما شدد على أهمية التمسك بالقيم الدينية والروحية، سواء الإسلامية أو المسيحية، باعتبارها أحد العوامل الأساسية التي تحمي الأطفال من الوقوع في الأخطاء التي تنتشر في المجتمع مؤخرًا.

أبطال مسلسل «لام شمسية»

يشارك في بطولة المسلسل نخبة من النجوم، أبرزهم: أمينة خليل، أحمد السعدني، محمد شاهين، يسرا اللوزي، ثراء جبيل، صفاء الطوخي، وياسمينا العبد.

يستمر مسلسل «لام شمسية» في إثارة الجدل، لكنه في الوقت ذاته يساهم في فتح باب النقاش حول واحدة من أكثر القضايا حساسية في المجتمع، مما يدعو إلى تعزيز الوعي ودعم الأطفال لمستقبل أكثر أمانًا.

اقرأ أيضاًماجدة خير الله لـ«الأسبوع»: «حسبة عمري» و«لام شمسية» أبرز الأعمال في رمضان 2025

كيف تُقدم الدعم النفسي لابنك قبل الامتحانات؟ (خاص)

استشاري نفسي يكشف لـ«الأسبوع» تأثير العنف المدرسي على صحة الأطفال

مقالات مشابهة

  • إشراك الحواس والتهيئة النفسية.. مفتاح احتفال الأطفال المكفوفين بالعيد
  • 6 نصائح.. استعدادات العيد مع الأطفال ذوي الإعاقة البصرية
  • دراسة حديثة.. الواقع الافتراضي يخفّف آلام السرطان
  • النظام الغذائي النباتي يساعد مرضى القلب والسكري على العيش لفترة أطول| تفاصيل
  • هل يُلام الآباء على انتقائية أطفالهم للطعام؟ دراسة حديثة تجيب
  • مسلسل «لام شمسية».. طبيب نفسي يكشف لـ «الأسبوع» التأثير المدمر للتحرش بالأطفال
  • «الجليلة» تتلقى تبرعاً بـ 50 مليون درهم لدعم «صندوق الطفل»
  • دراسة حديثة تربط بين السهر والإصابة بالإكتئاب
  • لوفيغارو: لماذا تبعد فرنسا هذا العدد الكبير من الأطفال عن عائلاتهم؟
  • سياسي إيطالي يثير الجدل بسبب مقترح يدعو لمنح لقب الأم للطفل بعد الولادة