الجامعة العربية ترحب بقرار مجلس حقوق الإنسان إدانة خطاب الكراهية الدينية
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن الجامعة العربية ترحب بقرار مجلس حقوق الإنسان إدانة خطاب الكراهية الدينية، القاهرة 13 7 كونا رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم الخميس بقرار مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بشأن .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجامعة العربية ترحب بقرار مجلس حقوق الإنسان إدانة خطاب الكراهية الدينية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
القاهرة - 13 - 7 (كونا) -- رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم الخميس بقرار مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بشأن إدانة أعمال الكراهية الدينية مثل حرق القرآن.وذكر أبو الغيط في بيان أن هذا القرار يجدد التشديد على "المسؤولية التي تقع على جميع الأطراف في التنديد علنا بالدعوة إلى الكراهية الدينية "بما في ذلك تدنيس الكتب المقدسة وبحث سبل مقاضاة مرتكبيها". وأشار البيان الى ادانة ابو الغيط "بأشد العبارات " سماح السلطات السويدية بإحراق نسخة من القرآن الكريم على يد متطرفين في أول أيام عيد الأضحى وحملها مسؤولية مواجهة مثل هذه الأعمال بحزم.وجدد دعوة أبو الغيط جميع الدول إلى تبني هذا القرار والعمل على مواجهة تصاعد موجات الكراهية بين الشعوب وأتباع الديانات المختلفة من خلال مراجعة بعض قوانينها وسياساتها التي لا تتصدى للكراهية الدينية بالحزم الواجب.وشدد البيان على ضرورة مقاضاة مرتكبي جرائم الكراهية والتحريض واتخاذ خطوات فورية لسد الثغرات القانونية في هذا الخصوص.وشاركت الأمانة لجامعة الدول العربية في جلسة التصويت على القرار في 8 يوليو الجاري الذي صوتت عليه أغلبية دول المجلس بواقع 28 دولة مقابل اعتراض 12 دولة وامتناع 7 دول عن التصويت. (النهاية) م ف م / ط م ا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الکراهیة الدینیة أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
للطبيعة أحكام!!
لقد وضعت الطبيعة مبدأ مخالفاً لفكرة حقوق الإنسان، يعتمد هذا المبدأ على المحرك الأساسى للبشر فى «عنصرين» عنصر الألم وعنصر الإشباع. وهذا الكلام كان محل انتقاد بعض علماء الفلاسفة فى عصر الثورة الفرنسية والثورة الأمريكية فى القرن الثامن عشر. وكان هؤلاء يعتقدون فكرة حقوق الإنسان التى نادت بها تلك الثورات، واعتبرتها فكرة مجردة، لا تقوم على حقيقة، إنما الحقوق الطبيعية للبشر تتغير مع حاجات الناس فى كل مجتمع، وأعطوا هؤلاء المنتقدين أمثلة فى حياتها هى حقوق الهنود الحمر، ولماذا لم تطبق عليهم هذه الفكرة وإعطاؤهم الحقوق التى كانت تلك الثورات تنادى بها. الحقيقة أن فكرة حقوق الإنسان لديهم مقيدة بمن تطبق عليهم ليس إلا، لذلك ذهب البعض إلى معيار الطبيعة وقرروا أن الإنسان تحركه إشباع حاجاته وإذا حرم منها أو نقصت تألم، لذلك يجب على من يحكم إشباع هذه الاحتياجات وتجنب الألم المصاحب للجوع والعطش والخوف، لتصبح المطالبة بهذه الحقوق أعلى من فكرة حقوق الإنسان التى تحولت مع الوقت إلى باب خلفى يدخل منه هؤلاء الذين يسيطرون على الشعوب ونهب ثرواتها، ويعاونهم فى ذلك بعض هؤلاء الذين يناشدون بها دون أن يقولوا لنا كيف مات الأطفال فى غزة من الجوع والعطش والبرد دون أن تستيقظ ضمائر أصحاب هذه الفكرة.
لم نقصد أحداً!!