انطلاق حملات تبرع بالدم في صيدلة القناة| تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
بدأ مكتب الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة بجامعة قناة السويس حملته للتبرع بالدم، تحت شعار "أنا متبرع مصري، أنا متبرع دائم"، وأتت هذه الحملة في دورتها الثانية عشرة لتصل إلى تجميع عدد أكياس دم بلغ 333 كيس دم، و الذي يساهم في إنقاذ حياة 999 شخص، كما قدمت الحملة التوعية لأكثر من 3000 فرد، إلى جانب ترسيخ مفهوم "أنا متبرع مصري، أنا متبرع دائم"، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وجاءت الحملة بإشراف تنفيذي الدكتورة دينا أبو المعاطي عميد كلية الصيدلة، والدكتور شديد جاد شديد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
انطلقت الحملة خلال شهر نوفمبر، وقد بدأت في السابع من نوفمبر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وفي الثاني عشر من نوفمبر توجهت لكليتي الهندسة والطب البيطري.
وبالثالث عشر من نوفمبر تواجدت الحملة بكلية التربية الرياضية بينما اتجهت في الرابع عشر من نوفمبر إلى كليتي الزراعة و العلوم، وفي التاسع عشر من نوفمبر في كليتي الصيدلة والتمريض، و في اليوم العشرين من نوفمبر أقيمت الحملة بكلية الحاسبات و المعلومات، واستكملت الحملة فاعلياتها في اليوم الرابع و العشرين من نوفمبر، حيث توجهت إلى إحدى قرى القنطرة غرب.
واختتمت أعمالها بالتواجد في أكبر ميادين الإسماعيلية السلطان حسين.
وأوضح محمد أشرف مسئول مكتب التسويق للاتحاد المصري لطلبة كلية الصيدلة جامعة قناة السويس أن هذه الحملة جاءت بإشراف مسؤول لجنة الصحة العامة محمد عابدين، و رئيس مكتب الاتحاد المصري لطلبة كلية الصيدلة بجامعة قناة السويس وليد إبراهيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عشر من نوفمبر قناة السویس
إقرأ أيضاً:
لماذا فشل ديليسبس بتكرار نجاح قناة السويس في بنما؟
لطالما كان حلم ربط المحيط الأطلسي بالمحيط الهادئ من خلال قناة مائية فكرة مغرية، إلا أن تحويل هذا الحلم إلى واقع أثبت أنه أصعب بكثير مما بدى على الخرائط. كان بناء قناة بنما تحديًا هندسيًا وإنسانيًا غير مسبوق، حيث واجه بناة القناة صعوبات جمّة بسبب الطبيعة القاسية، والأوبئة الفتاكة، والظروف المروعة التي أدت إلى وفاة الآلاف من العمال على مدى ثلاثة عقود.
فشل إقامة قناة بنماكان بناء قناة بنما يعني حرفيًا إعادة تشكيل الجغرافيا، إذ تطلب المشروع حفر ممر مائي بطول 51 ميلًا عبر البرزخ البنمي. لكن الطبيعة لم تكن سهلة المنال؛ فالغابات الموبوءة بالثعابين، والحرارة المرتفعة التي تجاوزت 80 درجة فهرنهايت، والأمطار الموسمية الغزيرة التي بلغت 105 بوصات سنويًا، شكلت عوائق هائلة.
ذكر أحد العمال، روفوس فوردي، كيف أن المطر لم يتوقف لأسابيع، مما اضطر العمال إلى ارتداء ملابسهم المبللة باستمرار. كانت الفيضانات المتكررة لنهر شاجرز تجعل العمل شبه مستحيل، حيث تحولت المناطق المحيطة إلى مستنقعات وبرك مليئة بالبعوض الحامل للأمراض.
قصور الثقافة تطلق دورة جديدة في فنون السينما ديسمبر المقبل مارسيل بروست.. ماذا تعرف عن ملحمته الأدبية البحث عن الزمن المفقود؟
كانت المخاطر في موقع البناء عديدة، من الصخور العملاقة التي تزن عشرات الأطنان إلى البعوض الذي نشر أمراضًا فتاكة مثل الملاريا والحمى الصفراء.
وفقا لتقارير تاريخية، توفي أكثر من 25,000 عامل أثناء بناء القناة. وصف العامل ألفريد دوتين الظروف قائلاً: “كان الموت رفيقنا الدائم. لن أنسى أبدًا قطارات القتلى التي كانت تُنقل يوميًا وكأنهم مجرد أخشاب.”
بدأت فرنسا بناء قناة بنما عام 1881 بقيادة الدبلوماسي الفرنسي فرديناند ديليسبس، الذي كان يسعى لتكرار نجاحه في بناء قناة السويس. لكن الطبيعة الجبلية والغابات الكثيفة في بنما كانت أصعب بكثير من الرمال المنبسطة في مصر.
تفشت الأوبئة بين العمال، مما أدى إلى وفاة ثلاثة أرباع المهندسين الفرنسيين في غضون ثلاثة أشهر فقط. خلال مواسم الأمطار في عامي 1882 و1883، قُدر عدد الوفيات اليومية بـ 30 إلى 40 عاملاً. وبحلول عام 1888، انهار المشروع الفرنسي بعد وفاة ما يقرب من 20,000 عامل وإفلاس الشركة.
بعد 16 عامًا من توقف المشروع الفرنسي، استأنفت الولايات المتحدة العمل على قناة بنما. ورغم محاولتهم التعلم من أخطاء الفرنسيين، واجه الأمريكيون نفس العقبات، خاصة الأوبئة.
في السنة الأولى، قتلت الحمى الصفراء والملاريا مئات العمال. مع تزايد الوفيات، بدأ كبير المهندسين جون فيندلي والاس يفكر في العودة للوطن، حتى أنه أحضر معه نعشًا معدنيًا تحسبًا لموته. في النهاية، استقال والاس وعاد إلى الولايات المتحدة تاركًا المشروع في وضع حرج.