مظاهرة في تونس تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
تظاهر العشرات -اليوم الخميس- في العاصمة التونسية وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين في ما تعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة"، وتزامن الاحتجاج مع جلسة لمحكمة الاستئناف للنظر في طلب تقدم به الدفاع لإطلاق سراح الموقوفين.
ودعت إلى المظاهرة جبهة الخلاص الوطني (المعارضة)، التي ينتمي إليها عدد من المعتقلين، وشارك فيها أعضاء في أحزاب سياسية منضوية في الجبهة وعائلات الموقوفين.
وندد المتظاهرون بما قالوا إنه استعمال للقضاء لاستهداف المعارضين للرئيس قيس سعيّد، ورفعوا لافتات تندد بالاعتقالات، كما رفعوا صور المعتقلين، ومن بينهم سياسيون وقضاة وناشطون.
وقال المتحدث باسم الحزب الجمهوري وسام الصغير إن هذه الوقفة تمثل أول لقاء تجتمع فيه كل المكونات السياسية على اختلافها منذ إعلان سعيد يوم 25 يوليو/تموز 2021 تدابيره الاستثنائية التي عزل بموجبها الحكومة السابقة وأطاح بالبرلمان السابق وحكم البلاد بمراسيم رئاسية مطلقة.
من جهته، قال عماد الخميري المتحدث الرسمي باسم حركة النهضة، المكون الأبرز في جبهة الخلاص، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الاعتقالات كانت لتلهية الرأي العام عن القضايا الحقيقية التي تغرق فيها البلاد، وهي بالضرورة قضايا اقتصادية واجتماعية ومالية، وهي تعبير عن الأزمة السياسية والدستورية الخانقة".
وبدأت الاعتقالات في ما تعرف بقضية التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي في فبراير/شباط الماضي، وشملت عشرات الناشطين السياسيين من الصف الأمامي لأحزابهم من مختلف التيارات السياسية والفكرية.
ومن أبرز هؤلاء رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، والقياديان بجبهة الخلاص جوهر بن مبارك وشيماء عيسى، والوزير السابق خيام التركي، والأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي، وتوسعت التحقيقات مؤخرا لتشمل رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي ومسؤولين سابقين، تردد أن من بينهم رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد.
ويؤكد محامو الموقوفين خلو ملفات موكليهم من أي قرائن أو مؤيدات قانونية تدعم الاتهامات الموجهة إليهم بالتآمر على أمن الدولة. وفي حين تعتبر المعارضة التونسية أن هذه الاعتقالات لها دوافع سياسية، يقول الرئيس التونسي قيس سعيد إنها تدخل في إطار ما يسميها محاسبة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس نادي قضاة مجلس الدولة بالغربية يشارك في حفل الإفطار السنوي
نظم مجلس إدارة نادى قضاة مجلس الدولة بالغربية ، برئاسة المستشار أسامة ابو العطا رئيس النادى ، وعضوية المستشارين مبروك حجاج نائب رئيس النادي والمستشار اشرف عبد المنعم أمين الصندوق ، والمستشار احمد سالم سكرتير عام النادي، والمستشارين محمد وهدان ، ومحمد وجيه، زياد ابو زيد ، اعضاء مجلس الادارة حفل افطاره السنوي.
وذلك بحضور لفيف من المستشارين قضاة مجلس الدولة وعدد من المستشارين الرؤساء بالجهات والهيئات القضائية.
وبحضور رؤساء المحاكم بمجلس الدولة ورؤساء أندية الهيئات القضائية ورؤساء أندية مجلس الدولة بالاقاليم الاخرى.
وقال المستشار اسامه ابو العطا رئيس مجلس إدارة نادى قضاة مجلس الدولة بالغربية إن الحفل الذى ينظمه النادى اليوم هو تقليد اتبعه القضاة من أجل توطيد روح الاخاء والتعارف والتأكيد على وحدة الصف.
وأوضح ” ابو العطا “، أن القضاة يتمنون للشعب المصرى بجميع طوائفه الخير والسعادة خلال هذه الأيام المباركة.
وكذلك التوفيق للقيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في كافة مساعيه وما يبذله لرفعة الشعب المصري،
وأشار المستشار اسامة ابوالعطا ، إلى ان الحفل يأتى سنويًا فى إطار الدور الاجتماعى للنادى وتكريما لدور قضاة مجلس الدولة على جهدهم، وعطائهم فى خدمة الوطن والعدالة.
جدير بالذكر ان نادى قضاة مجلس الدولة بالغربية يمتد دوره لتقديم الخدمات الثقافية والاجتماعية والرياضية لقضاة مجلس الدولة بالغربية وباقي محافظات الجمهورية.
كما قدم الشكر للمستشار عبد السلام النجار رئيس مجلس ادارة نادي قضاة مجلس الدولة لتشريف الحفل ولفيف من مجلس الادارة
كما تقدم بالشكر لرئيس واعضاء مجلس ادارة نادي قضاة مجلس الدولة بالاسكندرية على ما يقدمونه من دعم لجميع افراد المنظومة بصفة عامة ولنادي طنطا بصفة خاصة.
كما ثمن وقدر تشريف رؤساء اندية الاقاليم ورؤساء اندية الجهات والهيئات القضائية،
وفي ختام كلمته توجه بخالص الدعاء للقيادة السياسية على ما تبذله من جهد لأمن وامان الشعب المصري كما توجه بالشكر والدعاء للمستشار رئيس مجلس الدولة على جهوده لرفعة مجلس الدولة .